كلية الدفاع الوطني تبدأ البرنامج الموازي العاشر حول "الأمن الصحي"
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
مسقط- العُمانية
بدأت أمس بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية فعاليات البرنامج الموازي العاشر "الأمن الصحي.. الواقع والطموح"، تحت رعاية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني.
وقد ألقى اللواء الركن بحري آمر كلية الدفاع الوطني كلمة أشار فيها إلى أن الطموح في مجال الأمن الصحي يتمثل في الانتقال من الاستجابة إلى الاستباق ومن العلاج إلى الوقاية ومن التبعية إلى الاكتفاء الذاتي، فالأمن الصحي المستدام لا يبنى فقط على الأجهزة والمستشفيات؛ بل على الوعي والمعرفة والحوكمة الذكية وعلى بناء قاعدة وطنية من العلماء والباحثين القادرين على قيادة مسيرة الابتكار في الطب الحيوي والوقائي.
وشهد البرنامج تقديم إيجاز استعرض فيه الأهداف العامة للبرنامج الموازي العاشر أبرزها تسليط الضوء على واقع الأمن الصحي في سلطنة عُمان، ومستوى الجاهزية الوطنية للاستجابة في الطوارئ الصحية والأوبئة، وتحديد الأولويات الوطنية في بناء أمن صحي مستدام يتماشى ومستهدفات رؤية "عُمان 2040". وقد تضمن البرنامج في يومه الأول عددًا من المحاضرات وأوراق العمل قدمها عددٌ من الخبراء والباحثين والمختصين من سلطنة عُمان وخارجها.
يُشار إلى أن البرنامج يستمر حتى 30 أكتوبر الجاريـ ويأتي في إطار الدور الوطني الذي تضطلع به كلية الدفاع الوطني والذي يُعنى بتعزيز وتطوير المهارات والقدرات القيادية لعدد من القيادات الحكومية، وعدد من كبار الضباط بقوات السُّلطان المُسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کلیة الدفاع الوطنی الأمن الصحی
إقرأ أيضاً:
العاشر من رمضان تنتقل إلى عصر الفايبر بالتعاون مع هواوي
تواصل مدينة العاشر من رمضان خطواتها نحو التحول إلى مدينة ذكية تعتمد على بنية رقمية متطورة، حيث بدأ تنفيذ مشروع شامل لتحديث شبكات الاتصالات وتحويلها بالكامل إلى منظومة ألياف ضوئية فايبر، وذلك بالتعاون مع شركة هواوي التي تتولى أعمال التنفيذ.
ويأتي هذا التطوير تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذي أكد في وقت سابق أهمية تحسين البنية التكنولوجية داخل المدن الجديدة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين كإحدى ركائز التحول الرقمي الذي تتبناه الدولة.
وفي إطار متابعة مراحل المشروع، استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر وفدًا من شركة هواوي لمناقشة تفاصيل التنفيذ ومراجعة نسب الإنجاز.
وتم خلال الاجتماع استعراض ما تم تنفيذه من أعمال الحفر ومد كابلات الفايبر داخل الأحياء ومواقع الربط الرئيسية، إلى جانب التأكيد على استمرار العمل وفق الخطة الزمنية المحددة لضمان دخول الشبكة الجديدة الخدمة في أسرع وقت ممكن.
كما شدد رئيس الجهاز على الالتزام التام بمعايير السلامة أثناء الحفر وحماية المرافق القائمة لتجنب وقوع أي أعطال قد تؤثر على الخدمات الأساسية للمواطنين.
ويمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو رفع كفاءة البنية التحتية للاتصالات داخل المدينة من خلال استبدال الشبكات النحاسية القديمة التي لم تعد تلبي متطلبات الاستخدام الحديث، خاصة مع تزايد الاعتماد على الإنترنت والخدمات الإلكترونية في التعليم والصحة والتجارة والإدارة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز سرعات الإنترنت وتحسين مستوى الاستقرار وتقليل الأعطال الفنية التي كانت تتسبب فيها الشبكات التقليدية، الأمر الذي سيسهم في توفير خدمة مستمرة وسريعة لجميع السكان والمناطق الصناعية.
ويساعد التحول إلى شبكة فايبر كاملة في تعزيز منظومة التحول الرقمي داخل العاشر من رمضان، حيث تمثل الاتصالات عالية الكفاءة حجر الأساس لتقديم خدمات حكومية إلكترونية متطورة وربط المنشآت الحكومية والقطاعات الخدمية بالأنظمة المركزية للدولة.
كما سيتيح المشروع للشركات والمصانع داخل المدينة الاستفادة من خدمات اتصالات أكثر كفاءة تساعدها على تطوير الإنتاج وإدارة أعمالها وفق المعايير التكنولوجية الحديثة، خاصة أن العاشر من رمضان تعد من أكبر المدن الصناعية في مصر وأكثرها استقبالًا للاستثمارات المحلية والأجنبية.
ويأتي هذا التطوير ضمن خطة أوسع يتبناها جهاز المدينة لرفع مستوى الخدمات وتحسين جودة الحياة للسكان، بما في ذلك مشروعات البنية التحتية والطرق والكهرباء والمياه، استعدادًا لاستيعاب النمو العمراني المستمر.
ويؤكد المشروع توجه المدينة نحو دعم رؤية الدولة لإنشاء مدن ذكية تعتمد على شبكات اتصال قوية وقادرة على التعامل مع التوسع الرقمي خلال السنوات المقبلة.
ويواصل جهاز تنمية العاشر من رمضان متابعة الموقف التنفيذي يوميًا لضمان الالتزام الكامل بجميع مراحل المشروع، مع تأكيد أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الأعمال التي تعزز جاهزية المدينة للتحول الكامل إلى مجتمع حضري ذكي يمتلك بنية رقمية حديثة يمكن الاعتماد عليها لدعم مختلف الأنشطة السكنية والخدمية والصناعية.