الرئيس التنفيذي لـ«جي بي مورغان»: استثمرنا 14 مليار دولار في السعودية.. والمملكة تشهد نموًا اقتصاديا واسعا
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لبنك «جي بي مورغان» جيمي ديمون، أن البنك استثمر نحو 14 مليار دولار في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن السعودية تشهد نموًا اقتصاديًا واسعًا ومتعدد القطاعات، وأن البنك يدعم 350 شركة سعودية حول العالم.
وأوضح ديمون، في مقابلة مع «العربية Business»، أن صندوق الاستثمارات العامة يقود التحول الاقتصادي والمالي في المملكة، مؤكدًا أن دول الخليج تحقق نموًا اقتصاديًا قويًا، والسعودية في قلب هذا التطور، مضيفًا أن البنك متفائل باقتصادات دول الخليج ويلتزم طويل الأمد بالمنطقة.
وفي سياق آخر، وصف التقدم في المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين بأنه خطوة إيجابية، لكنه ليس اتفاقًا نهائيًا، لافتًا إلى أن الطريق نحو اتفاق تجاري كامل سيكون تدريجيًا، وأن الشركات بدأت تتكيف مع الرسوم الجمركية وتعيد ترتيب سلاسل التوريد.
وأشار إلى أن استقرار السياسات التجارية يمكّن المستثمرين من التخطيط بثقة، مبينًا أن مؤشرات تباطؤ الاقتصاد وارتفاع مخاطر الائتمان بدأت تظهر في الولايات المتحدة، في حين تظل أسعار الذهب متقلبة ويصعب التنبؤ بها.
وختم بالقول إن معروض النفط سيكون أقل من الطلب في المستقبل، ما يرجّح ارتفاع أسعار الخام.
الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان جيمي ديمون للعربية Business:
???? استثمرنا 14 مليار دولار في السعودية
???? السعودية تشهد نموا اقتصاديا واسعا ومتعدد القطاعات
???? ندعم 350 شركة سعودية حول العالم
???? صندوق الاستثمارات العامة يقود التحول الاقتصادي والمالي بالسعودية
???? دول الخليج تحقق… pic.twitter.com/V8zTPlXEiN
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية أخبار السعودية اقتصاد السعودية جي بي مورغان أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تشهد أكبر تدفقات أجنبية شهرية إلى الخارج
شهدت الأسهم الآسيوية أكبر تدفقات أجنبية شهرية إلى الخارج في ما يقرب من ست سنوات في نوفمبر، مدفوعة بعمليات بيع في أسهم التكنولوجيا عالية الطيران حيث دفعت المخاوف بشأن التقييمات الممتدة المستثمرين إلى خفض التعرض.
وبحسب منصة " ماركت سكرين " ...أظهرت بيانات LSEG أن الأجانب باعوا صافي 22.1 مليار دولار من الأسهم في نوفمبر عبر تايوان وكوريا الجنوبية والهند وتايلاند وإندونيسيا وفيتنام والفلبين، مما يمثل أثقل تدفق شهري إلى الخارج منذ صافي البيع البالغ 33.32 مليار دولار في مارس 2020.
وشهدت تايوان 12.04 مليار دولار من صافي المبيعات الأجنبية، في حين سجلت كوريا الجنوبية 9.75 مليار دولار، وهو أكبر تدفق شهري لها منذ مارس 2020.
وقال هيرالد فان دير ليندي، رئيس استراتيجية الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ في HSBC، إن التحركات تعكس عدم الارتياح المتزايد بشأن المدة التي يمكن أن يستمر فيها الارتفاع المدفوع بالذكاء الاصطناعي.
وقال: "بنى المستثمرون في السنوات الأخيرة مستوى عالٍ جدًا من التركيز على عدد قليل من الصفقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لذلك حتى الانحراف الطفيف عن التوقعات المرتفعة يمكن أن يسبب تقلبات كبيرة في السوق".
كما شهدت الهند وتايلاند وفيتنام عمليات سحب أجنبية بقيمة 425 مليون دولار و 388 مليون دولار و 286 مليون دولار على التوالي.
وخلافا لهذا الاتجاه، اجتذبت الأسهم الإندونيسية والفلبينية 731 مليون دولار و59 مليون دولار من التدفقات الأجنبية.
وتحسنت المعنويات قليلا في ديسمبر الجاري حيث سحبت تايوان وكوريا الجنوبية 2.58 مليار دولار و1.84 مليار دولار من التدفقات الأجنبية بحلول إغلاق يوم الأربعاء.
وقال جولدمان ساكس إن الإنفاق الكبير على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من خلال 2026-27 من المرجح أن يحافظ على إمدادات الرقائق ضيقة، مما يدعم أرباح شركات أشباه الموصلات الآسيوية ويدعم التقييمات حتى لو تشكلت فقاعة الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟