أطول كسوف كلي للشمس يزين سماء الأقصر في حدث فلكي نادر.. متى يحدث؟
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
تستعد مصر، وتحديدا مدينة الأقصر، لحدث فلكي استثنائي في أغسطس 2027، عندما يشهد العالم أطول كسوف كلي للشمس منذ عام 1991، في مشهد سماوي مبهر لن يتكرر قبل أكثر من 80 عامًا.
أطول كسوف كلي للشمس منذ عام 1991ويحدث الكسوف الكلي للشمس عندما يصطف القمر تمامًا بين الأرض والشمس، فيحجب ضوءها كليا لبضع دقائق، لتغرق السماء في ظلام النهار، وتظهر هالة الشمس المتوهجة في منظر يخطف الأنفاس.
وعلى الرغم من أن الشمس أكبر من القمر بنحو 400 مرة، فإن المسافة بينهما تجعل القرصين يبدوان متساويين في الحجم تقريبًا، ما ينتج عنه هذا التأثير البصري المذهل.
الأقصر في قلب الحدث ست دقائق من السحر الكونيويعد كسوف أغسطس 2027 الأطول و الأوضح في القرن الحالي، إذ سيمتد عبر عشر دول، لكن مصر ستحظى بنصيب الأسد من روعة المشهد، بفضل صفاء أجوائها واعتدال طقسها في الصيف.
وستكون مدينة الأقصر النقطة الأبرز في هذا الحدث، حيث يغطي قرص الشمس كليا لمدة تصل إلى ست دقائق تقريبا، في حوالى الواحدة ظهرًا، لتتحول المدينة التاريخية إلى منصة طبيعية لمشاهدة هذا العرض السماوي الفريد.
سيوة وإدفو وكوم أمبو مواقع بديلة لمراقبة الحدثولا تقتصر روعة المشهد على الأقصر وحدها؛ فواحة سيوة ستوفر تجربة هادئة في قلب الصحراء، حيث سيستمر الكسوف الكلي هناك لأكثر من خمس دقائق وسط أجواء طبيعية خلابة.
أما مدينتا إدفو وكوم أمبو، فستشهدان أيضا كسوفا كاملا يدوم أكثر من خمس دقائق، لتصبح مصر بأكملها وجهة مثالية لعشاق الفلك من حول العالم، بفضل رؤية واضحة ومخاطر منخفضة لتشكل السحب.
كسوف استثنائي يحطم الأرقام القياسيةوعلى عكس معظم حالات الكسوف الكلي التي نادرا ما تتجاوز ثلاث دقائق، سيستمر كسوف 2027 لأكثر من ضعف هذه المدة، ليغرق أجزاء واسعة من العالم في ظلام دامس وسط النهار، في مشهد لم يسبق له مثيل منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث الفلكي ملايين الزوار والمهتمين من مختلف أنحاء العالم إلى مصر، لمتابعة أحد أطول وأندر عروض الكون على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة الأقصر حدث فلكي استثنائي الكسوف الکسوف الکلی کلی للشمس کسوف کلی
إقرأ أيضاً:
الموكب الأحمر يزين العاصمة اليوم فما قصته؟
صراحة نيوز-يجوب “الموكب الأحمر” اليوم شوارع العاصمة الأردنية عمّان، وصولاً إلى مجلس الأمة، حيث يلقي الملك عبدالله الثاني خطاب العرش.
ويُعد “الموكب الأحمر” من أبرز مظاهر الاحتفال في المملكة، إذ يعود ظهوره إلى بدايات تأسيس الدولة الأردنية، ويتألف من 20 مركبة لاند روفر كلاسيكية مكشوفة، تشارك منها 14 مركبة في الموكب، و6 تبقى احتياطية، إضافة إلى 10 دراجات نارية ترافقه.ويضم الموكب 71 فرداً من الحرس الملكي، يرتدون الزي العسكري الرسمي المزين بالأوشحة الحمراء، ويتبع بروتوكولاً معتمداً من التشريفات الملكية، حيث تُوزع المركبات في تشكيلات دقيقة خلال المسير.
وكانت بدايات الموكب تُرافقها خيول بيضاء وفرسان، قبل أن تُستبدل بالدراجات النارية، فيما يُنظّم الموكب في المناسبات الوطنية والرسمية كاحتفالات الاستقلال، وزيارات رؤساء الدول، وافتتاح مجلس الأمة، ومراسم الزفاف والجنازات الملكية.
ويعود اعتماد اللون الأحمر للمركبات والوشاحات إلى راية الهاشميين، إضافة إلى راية الحرس الملكي الصفراء التي ترافق الموكب، ما جعله رمزاً عاطفياً وتاريخياً راسخاً في وجدان الأردنيين.