بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري.. السجن المؤبد لسرقة الآثار أو تهريبها
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
في وقت تستعد فيه مصر لحدث تاريخي عالمي بافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت الموافق 1 نوفمبر، شدد قانون حماية الآثار على عقوبات رادعة لكل من تسوّل له نفسه العبث بتراث البلاد أو المتاجرة بكنوزها التي تمثل ذاكرة الإنسانية عبر العصور.
ووفقًا للقانون، يعاقب بالسجن المؤبد وغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد على خمسة ملايين جنيه كل من سرق أثرًا أو جزءًا من أثر، سواء كان من الآثار المسجلة أو المعدة للتسجيل أو المستخرجة من الحفائر الأثرية التابعة لوزارة السياحة والآثار أو بعثات التنقيب المرخص لها، إذا كان القصد من ذلك التهريب.
كما نص القانون على أن تكون العقوبة السجن المشدد لكل من يقوم بالحفر خلسة أو بإخفاء أثر أو جزء منه بقصد تهريبه، مع مصادرة جميع الأدوات والمعدات والسيارات المستخدمة في الجريمة لصالح المجلس الأعلى للآثار.
ويواجه السجن من 3 إلى 7 سنوات وغرامة من 500 ألف إلى مليون جنيه كل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولًا أو ثابتًا أو شوّه معالمه أو فصل جزءًا منه، وكذلك من أجرى أعمال حفر بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص، على أن يتم التحفظ على موقع الحفر حتى تستكمل الدولة أعمال التنقيب على نفقة المخالف.
وتُشدد العقوبة لتصبح السجن المشدد وغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه إذا كان مرتكب الجريمة من العاملين بالوزارة أو المجلس الأعلى للآثار أو بعثات الحفائر أو المقاولين المتعاملين معهم.
حماية التاريخ... مسؤولية وطنيةتأتي هذه العقوبات بالتزامن مع الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير الذي يُعد أضخم متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على حماية آثارها وصون تراثها الإنساني من أي محاولات للسرقة أو الإتلاف أو التهريب، باعتبارها ثروة وطنية لا تُقدر بثمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير لمتحف المصري السجن المؤبد سرقة الآثار المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالمية
أشادت النائبة فاطمة سليم بالطفرة الكبيرة التي يشهدها المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن الإقبال المتصاعد من الزوار يوميا يعكس مكانته كأحد أهم المتاحف على مستوى العالم، ودوره في ترسيخ الريادة الثقافية لمصر.
وقالت سليم في تصريحات خاصة إن تقديرات المؤسسات الدولية، ومنها فيتش التي قدرت عدد زواره بنحو 19 ألف زائر يوميا، وبلومبرج التي توقعت تجاوز 5 ملايين زائر سنويا، تعكس حجم الثقة العالمية في هذا الصرح الحضاري.
وأضافت أن الإشادات الدولية من صحف كبرى مثل نيويورك تايمز والجارديان ووول ستريت جورنال تؤكد أن مصر تمتلك الآن مشروعا عالميا قادرا على تعزيز قطاع السياحة بقوة خلال السنوات المقبلة.
ارتفاع عدد السائحينوأثنت سليم على التوقعات الإيجابية بارتفاع عدد السائحين إلى أكثر من 20 مليون سائح بحلول 2029، مشيرة إلى أن المتحف سيكون أحد أهم محركات النمو السياحي وزيادة الإيرادات وفق تقديرات صندوق النقد الدولي.
ويشهد المتحف المصري الكبير إقبال متزايد من الزوار من مختلف الفئات والجنسيات، بما يعكس المكانة الدولية التي بات يحتلها كأحد أهم المقاصد الثقافية والسياحية على مستوى العالم، وهو ما أكدته الرؤية الدولية الإيجابية لدوره في تعزيز قطاع السياحة.
وأكدت وكالة "فيتش" أن متوسط عدد زوار المتحف المصري الكبير يبلغ نحو 19 ألف زائر يوميًا، متوقعة أن يستقبل ما يصل إلى 7 ملايين زائر سنويا.
وفي السياق ذاته، توقعت "بلومبرج" أن يجذب المتحف أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، بينما أشارت "ناشيونال جيوغرافيك" إلى أن الدعاية العالمية للمتحف ساهمت في زيادة الحجوزات السياحية لعام 2026.
كما أشادت مؤسسات دولية مرموقة مثل "وول ستريت جورنال"، و"نيويورك تايمز"، و"الجارديان"، و"لوموند"، ومعهد منتدى السياحة العالمي، بالمتحف المصري الكبير، معتبرين إياه إنجازًا بارزًا في مجال السياحة الثقافية، ومتوقعين أن يسهم افتتاحه الكامل في تعزيز القطاع السياحي بقوة.