تشمل "تجارب الطفولة العدائية" مجموعة من الأمور التي قد يتعرض لها الطفل، مثل الإيذاء الجسدي أو النفسي، ووفق دراسة يابانية جديدة لهذه التجارب عواقب صحية ضارة تستمر حتى سنوات لاحقة.


وقد وجد فريق بحث في جامعة تسوكوبا أن التعرض للتنمر في الطفولة، وكذلك العنف المنزلي، يرتبط بالأرق وصعوبات النوم في مرحلة النضج.



وبحسب "مديكال إكسبريس"، أجرى الباحثون اختبارات لقياس الأرق على العاملين في مجال الصحة في مدينة تسوكوبا، وخضع المشاركون لفحوصات واستبيانات عن تجارب الطفولة التي تعرضوا لها.

ومن بين 2977 شخصاً تم تشخيص 41% منهم بالأرق.

ووجد الباحثون أن تجارب التنمر، والإيذاء نتيجة عنف منزلي ارتبطت بالأرق، وأن احتمالية الأرق تزداد مع تكرار وقوع الضحايا في تجارب سلبية.

واستمر هذا الارتباط حتى بعد تعديل تأثيرات الخصائص الديموغرافية والعوامل المهنية ونمط الحياة.

ويتأثر الأرق بمجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، منها ضغوط العمل، وقد أضافت إليها الدراسة عامل التعرض إلى تنمر في الطفولة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

باريس تحتفي بالأناقة الرجالية.. ديور تبدأ حقبة جديدة وفويتون تلعب بألوان الطفولة

ماذا شاهدنا في عروض أسبوع الموضة الرجالية في باريس؟ 

أبرز ما جاء في عروض أزياء أسبوع الموضة الرجالية في باريس

أبرز فعاليات أسبوع الموضة للرجال في باريس

تصاميم عملية وأنيقة في مجموعات ربيع وصيف 2026

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--على وقع موجة الحرّ الشديدة التي اجتاحت أوروبا، ولم تستثنِ العاصمة الفرنسية، اختُتمت فعاليات أسبوع الموضة للرجال في باريس، الأحد.

وعلى نحو غير مباشر، عكست الأجواء الحارقة، الضغط المتزايد الذي يواجهه قطاع الأزياء الفاخرة في ظل تباطؤ عالمي مقلق، لتأتي مجموعات ربيع وصيف 2026، أكثر تحفظاً. 

في ظل مناخ يسوده عدم اليقين، قدّم المصممون أزياء مرنة وقابلة للتكيّف، موجهة للمستهلك العالمي. وقد تحوّل التركيز بعيدًا من الشعارات والمبالغة الاستعراضية، نحو البنية المصقولة والتفاصيل الدقيقة، من خلال ألوان موحّدة، وتصاميم متعدّدة الاستخدامات، مع اهتمام واضح بالجانب العملي. 

لكن حين يتعلّق الأمر بإنتاج عروض الأزياء ظلّت المعايير المعتمدة مرتفعة، ونظمت في معالم باريسية شهيرة، استقطبت نخبة من أبرز النجوم والمشاهير.

أناقة يمكن ارتداؤها

أكثر أحداث الأسبوع ترقّبًا، أُقيم في "قصر الإنفاليد" الشهير، حيث قدّمت دار ديور عرضها الأوّل بتوقيع جوناثان أندرسون، مؤسّس علامة J.W. Anderson اللندنية، الذي تنحّى في الآونة الأخيرة، عن منصبه في "لووي" بعدما أعاد تشكيل ملامح العلامة الفاخرة على مدى 11عامًا.

وجلس في الصفوف الأمامية نخبة من نجوم الثقافة والموضة، يتقدّمهم نجمتا البوب العالمية ريانا وسابرينا كاربنتر، إلى جانب دوناتيلا فيرساتشي وروبرت باتينسون. وقد أُقيم العرض في قاعة استُوحي تصميمها الداخلي من متحف "غيمالد غاليري" في برلين، حيث أحاطت الحضور لوحات فنية من القرن الثامن عشر، في مشهد يجمع بين التاريخ والفخامة المعاصرة.

إطلالة سابرينا كاربنتر بأسلوب المكتب الأنيق في بدلة تنورة من ديور قبل الظهور الأول لأندرسونCredit: Marc Piasecki/WireImage/Getty Images

وبعد انتهاء حقبة كيم جونز لدى ديور للأزياء الرجالية، التي تميّزت بإعادة ابتكار الأناقة الكلاسيكية ضمن عروض مسرحية ضخمة، جاء أندرسون ليقود الدار بروح جديدة من الفخامة اليومية المرِحة.

واستعدادًا لهذه الحدث، غاص  أندرسون في أرشيف الدار، ليعيد تقديم التصاميم الكلاسيكية بصيَغ معاصرة، مزج فيها الماضي بالحاضر. فجاكيت "بار"، المعروفة بقصّتها المحدّدة عند الخصر منذ خمسينيات القرن الماضي، قُدّمت هذه المرّة بحجم مبالغ فيه، فيما ظهرت نسخة تنورة-وسترة منها ترتديها سابرينا كاربنتر من الصف الأمامي. وبرزت بناطيل الكارغو بتفاصيل خلفية تنساب بشكل يستحضر فستان "ديلفت" من مجموعة ديور لعام 1949.

الزهور، التي شكّلت مصدر إلهام أساسي لكريستيان ديور، وحديقته في مدينة غرانفيل، حضرت بأشكال تطريزية دقيقة، وبحقيبة يد تحاكي غلاف كتاب "أزهار الشر" الصادر عام 1857، للشاعر الفرنسي شارل بودلير.

وفي موقع ثقافي آخر في باريس، لا يقل رمزية، أمام مركز بومبيدو، قدّم فاريل ويليامز عرضًا فخمًا لدار "لوي فويتون"، تميّز بوصول بيونسيه وجاي-زي مع اللحظات الأخيرة لغروب الشمس. ورغم ضخامة العرض، فإن التشكيلة جاءت أكثر هدوءًا من التوقعات، وإن كانت مشبعة بإشارات إلى التأثير الهندي على الموضة المعاصرة.

تأثير بلاد الهند على مجموعة لويس فويتون الأخيرة في باريسCredit: Courtesy Louis Vuitton

صمّم ديكور العرض Bijoy Jain من Studio Mumbai على شكل لعبة "السلالم والثعابين" الهندية القديمة بحجم كبير. وكانت الأزياء مزيجًا بين الأناقة والعملية، من المعاطف النيليّة والسراويل القصيرة الخردلية إلى سترات مقاومة للرياح وأحذية تسلق مزينة بجوارب مرصعة. 

بدا العرض وكأنه مشهد من فيلم ويس أندرسون، مع زخارف على السترات تكرّم حقائب الدار  التي ظهرت في فيلم The Darjeeling Limited (2007) بالهند.

مقالات مشابهة

  • النمر: التعرض المزمن للضوضاء يؤدي لارتفاع الضغط
  • وفاة فتاة قبل زفافها بأسابيع نتيجة خطأ طبي
  • انفجار غامض يهز تعز فجراً وسط تضارب الروايات وشكوك حول تجارب حوثية
  • اكتشاف بكتيريا قادرة على امتصاص المواد السامة بالجسم
  • إخلاءات جديدة في خان يونس تزيد من معاناة المدنيين
  • لماذا تزيد الكولا من خطر الإصابة بحصى الكلى؟
  • باريس تحتفي بالأناقة الرجالية.. ديور تبدأ حقبة جديدة وفويتون تلعب بألوان الطفولة
  • لماذا ننسى ذكريات الطفولة المبكرة؟
  • من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟
  • طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية