الدعاء المعجزة.. مجرب وفعال ردده وسترى العجب في حياتك
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن من كانت له دعوة مؤجلة ويريد أن يستجاب الله لها فعليه أن يصلي 4 ركعات مع دعاء يقوله تستجاب كل دعواته.
وأضاف أبوبكر، أن هذا الدعاء معجزة من دعى الله به استجاب له وحقق مطلبه مهما كان مستحيل ومهما كانت ذنوبه وهو: “يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفني شر هذا الرجل يا مغيث أغثني يا مغيث أغنثي يا مغيث أغثنى”.
وأشار إلى أن هذا الدعاء له قصة طويلة، فقال أنس بن مالك خادم النبي عليه الصلاة والسلام يقول: “فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات، ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبًا كان أو غير مكروب”، فالصحابة الكرام لا ينطقون بشئ إلا إذا كانوا قد تلقونه من سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، أو على الأقل يعرفون مدى أهمية وصحة ما ينطقون به.
وأضاف أن الإمام الحسن البصرى يروي عن سيدنا أنس بن مالك رضوان الله عليه، أنه كان في رجل من أصحاب النبي، وهو من الأنصار واسمه "أبا معلق" كان رجل تاجر يتاجر بماله ومال غيره، وهو يسير في الطريق ذات مرة خرج عليه لص، فقال له أنا أريد أن أخذ فلوسك واقتلك، فرد عليه وقال خذ الأموال واتركني أرجع لأولادى، فقال له لا سوف أخذ الفلوس واقتلك، فقال أبا معلق، قبل أن تقتلني أتركنى أن أصلى لله أربع ركعات، فقال له صلى كما تريد، فسيدنا أبا المعلق صلى الأربع ركعات وفي أخر سجدة سجد وقال هذا الدعاء: يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفني شر هذا الرجل يا مغيث أغثني يا مغيث أغنثي يا مغيث أغثنى" دعا به ثلاث مرات في آخر سجدة من الأربع ركعات بتشهد واحد، وليس هناك تشهد في الوسط، وعندما انتهى وسلم، وجد فارس ومعه حربة وكلم هذا اللص وضربه حتى قتله، فاستغرب سيدنا أبا المعلق، وقال له من أنت قد أغاثني الله بك، فقال له أنا ملك من أهل السماء الرابعة، دعوت الله سبحانه وتعالى دعائك الأول فسمعت لأبواب السماء صوت شديد "قعقعة"، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة للغاية، ثم دعوت دعائك الثالث فقيل لى دعاء مكروب، فسألت الله أن يوليني أي أن يغيثك الله بي، ثم عاد أبا المعلق إلى أهله سالما غانمًا.
وناشد المسلمين بأن يكونوا حريصين على هذا الدعاء، ويستفاد من هذه القصة، أن اي شخص يدعى بهذا الدعاء سوف يوكل الله له ملك يقضى له حاجته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاء والاستجابة دعاء مكروب الدعاء دعاء فك الكرب هذا الدعاء الذی لا فقال له
إقرأ أيضاً:
دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح
يُعدّ دعاء المساء من أعظم الأذكار التي يواظب عليها المسلم؛ لما يحمله من معانٍ عميقة في التقرب إلى الله، وتجديد العهد معه، وشكر نعمه، والاحتماء بجلاله مع دخول الليل وما يحمله من سكون وطمأنينة. وهو من السنن النبوية التي حثّ عليها رسول الله ﷺ لتكون للمؤمن حصنًا من كل سوء، وسندًا روحيًا يبث في القلب نورًا، وفي النفس سلامًا.
فضل دعاء المساءيحمل دعاء المساء أفضالًا كثيرة، منها:
حفظ الله ورعايته لعبدِه طوال ليله.
طمأنينة القلب وزيادة السكينة والراحة النفسية.
تكفير الذنوب ورفعة الدرجة عند الله.
الاعتماد على الله والتوكل عليه في كل أمر.
حماية المسلم من الشرور والوساوس والأذى.
فالأذكار عمومًا باب من أبواب الطاعة، ودعاء المساء خاصةً يفتح للمؤمن بابًا من صفاء القلب والنور الإيماني.
أجمل أدعية المساء من السنة النبوية1— “أمسينا وأمسى الملك لله”كان رسول الله ﷺ إذا أمسى قال:
«أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير…»
ويكمل الذكر المعروف، وهو من أعظم أدعية التحصين في المساء.
قال النبي ﷺ:
«اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك…»
وهو دعاء جامع يُقال صباحًا ومساءً لمن أراد المغفرة والرحمة.
من أهم أدعية الحفظ في المساء:
«باسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السميع العليم»
ويقال ثلاث مرات، وقد ثبت في الحديث أنه من قاله لم يضرّه شيء.
قال ﷺ:
«رضيتُ بالله ربًا، وبالإسلامِ دينًا، وبمحمدٍ ﷺ نبيًا»
فمن قاله حقق الله له الرضا التام، وكان في ذمة الله حتى يمسي.
من أفضل ما يختم به المسلم مساءه:
«اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد»
فهي نور للقلب وكفاية للهموم.
يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء من الدعاء الطيب، مثل:
“اللهم إني أسألك خير هذه الليلة، فتحها ونصرها وبركتها وهداها، وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها.”
“اللهم إني وكلتك أمري فأصلحه، اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، وبارك لي في أهلي ومالي وعمري.”
“اللهم إني فوضت أمري إليك، فدبّر لي فإني لا أحسن التدبير.”
يبقى ذكر الله هو راحة الأرواح ودواء القلوب، ودعاء المساء على وجه الخصوص بابٌ واسع لطلب الحفظ والطمأنينة والسكينة. فمن حافظ عليه وجد أثره في حياته، وشعر بقرب الله في كل خطوة يخطوها.
فالليل ليس فقط وقتًا للراحة الجسدية، بل فرصة ذهبية لراحة الروح عبر الأذكار والدعاء.