شركات التكنولوجيا تواصل قيادة وول ستريت إلى قمم تاريخية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
دفعت موجة صعود في أكبر شركات التكنولوجيا بالعالم مؤشرات الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية جديدة، وسط تكهنات بأن الذكاء الاصطناعي سيواصل دعم أرباح المجموعة التي قادت السوق الصاعدة.
في حين أخذت معظم أسهم مؤشر "إس آند بي 500" استراحة بعد مسار حاد من المكاسب، واصلت الشركات التكنولوجية العملاقة ارتفاعها.
"الخمس الكبار" على موعد مع نتائج الأرباح
من المقرر أن تعلن خمس شركات تكنولوجية كبرى، تمثل نحو ربع قيمة مؤشر الأسهم الأميركي، نتائجها يومي الأربعاء والخميس. وسيبحث المستثمرون عن مؤشرات تطمئنهم إلى أن مليارات الدولارات المخصصة للبنية التحتية الحوسبية ستستمر، وأنها ستؤتي ثمارها في المستقبل.
وقال بريت كينويل من "إيتورو": "لقد أكدت هذه المجموعة مراراً للمستثمرين أن موضوع الذكاء الاصطناعي ما زال حياً وبخير، ومع عدد الصفقات التي أُعلنت خلال الأشهر الماضية، يبدو أن هذه السردية ستستمر طالما واصلت وول ستريت مكافأتهم على هذا النهج".
كما ساعد على رفع المعنويات الرهان على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، كما يأمل المتداولون في وضوح أكبر بشأن موعد توقف البنك عن تقليص محفظته من الأوراق المالية. وتزايدت التوقعات بأن سياسة التشديد الكمي قد تنتهي في وقت قريب من هذا الشهر.
ترامب وشي على موعد جديد
يأتي ذلك قبل اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الصيني شي جين بينغ يوم الخميس. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة ستتراجع عن بعض الرسوم الجمركية إذا شددت بكين القيود على تصدير المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الفنتانيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات التكنولوجيا التكنولوجيا وول ستريت الأسهم الأميركية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی وول ستریت
إقرأ أيضاً:
شركات كبرى: أميركا تواصل الهيمنة على تدفق الاستثمارات العالمية
قال رؤساء شركات مالية كبرى -خلال مؤتمر في السعودية، اليوم الثلاثاء- إن الولايات المتحدة ستواصل استقطاب الجزء الأكبر من تدفقات الاستثمار وإن مخاوف تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم مُبالغ بها.
وسجلت أسواق الأسهم الأميركية ارتفاعات قياسية مع ضخ مبالغ طائلة في البلاد بقطاع الذكاء الاصطناعي، مما دفع بعض المسؤولين التنفيذيين ومسؤولي البنوك المركزية إلى التحذير من المخاطر المتزايدة لظهور فقاعة اقتصادية وحدوث تصحيحات بالسوق.
ويشعر مستثمرون آخرون بالقلق إزاء تنامي الدين الحكومي في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتأثير رسومه الجمركية.
وأمضى المسؤولون التنفيذيون معظم وقتهم -خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض– في الحديث عن مستقبل الاستثمار بالولايات المتحدة. ورأوا أن الاستثمار فيها أفضل مقارنة بالوضع في أوروبا وأنحاء من آسيا.
قال لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" لإدارة الأصول إن رؤوس أموال عادت إلى الولايات المتحدة خلال الشهرين الماضيين على وجه الخصوص.
وأضاف خلال المؤتمر "إن معظم المستثمرين العالميين لديهم استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، وهي المكان الأمثل لزيادة الاستثمار فيه خلال الأشهر الـ18 المقبلة".
وقال ديفيد سولومون الرئيس التنفيذي لبنك غولدمان ساكس "إن الغالبية العظمى من مخصصات رأس المال" ستكون في أصول مقومة بالدولار، وإنه لا يوجد مبرر واضح لتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة خلال الستة إلى الـ12 شهرا المقبلة.
وقلل بيل أكمان مؤسس شركة بيرشينغ سكوير كابيتال مانغمنت من المخاوف إزاء مستويات ديون الحكومة الأميركية، وأرجع هذا إلى قوة وحجم أصول الحكومة.