4 قطع أثرية يمنية نادرة بمزاد أمريكي في نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
وقال محسن إن الدار التي تأسست عام 2023 عرضت خلال العامين الماضيين عدداً من القطع الأثرية اليمنية، بعضها من أبرز ما عرف من روائع الآثار القديمة.
وذكر أن القطع المعروضة تضم تمثالاً لرجل واقف يرتدي ثوباً ضيقاً يصل إلى الركبة، بحزام يحدد الخصر، وشعر مصفوف في ضفائر دقيقة، ووجه ذي أنف مستقيم وعينين محفورتين بعمق يعتقد أنهما كانتا مرصعتين بالأحجار أو الأصداف.
وأشار إلى أن ارتفاع التمثال يبلغ 44.5 سنتيمتراً، وكان ضمن مجموعة خاصة في سويسرا خلال سبعينيات القرن العشرين قبل انتقاله إلى لندن بين عامي 2013 و2016.
وتشير بيانات المزاد إلى أن قطعتين من الأربع مسجلتان في "سجل خسائر الأعمال الفنية"، وهو قاعدة بيانات عالمية تستخدم لتتبع القطع المسروقة أو المفقودة أو المتنازع عليها.
ويؤكد السجل أن إدراج أي قطعة فيه لا يعني بالضرورة خلوها من أي إشكال قانوني أو نزاع ملكية مستقبلاً.
أما القطعة الثانية فهي أربع أرجل لعرش متساوية الحجم على شكل حوافر وعل، من القرن الخامس قبل الميلاد، انتقلت من مجموعة خاصة سويسرية إلى مجموعة أمريكية في ثمانينيات القرن الماضي.
وتشمل القطعتان الثالثة والرابعة مذبحاً من المرمر يعود إلى القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، وعنصراً إنشائياً مزخرفاً بصف من الوعول يقدر تأريخه بين القرنين الخامس والثالث قبل الميلاد، وجميعها من مجموعات خاصة.
ومن حين إلى آخر يكشف الخبير والمختص في الآثار عبدالله محسن تفاصيل جديدة عن آثار يمنية قديمة تعرض وتباع بشكل مستمر في العديد من دول العالم، لا سيما في الدول العربية والغربية يتم نهبها وتهريبها من قبل المرتزقة في المناطق المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: افتتاح المتحف الكبير "حدث القرن" حضاريًا وثقافيًا
قال الدكتور حسين عبدالبصير، عالم الآثار ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل يمثل حدث القرن على المستويين الثقافي والحضاري، مشيراً إلى أنه سيكون بمثابة “بيت توت عنخ آمون الجديد”.
وشدد عبدالبصير خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد" مع عهد العباسي ورشا عماد وآية الكفوري عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أنه تُعرض ولأول مرة المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية داخل قاعتين مخصصتين له على مساحة تتجاوز 7500 متر مربع، موضحا أن هذه القطع تُعرض للمرة الأولى منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، في سيناريو عرض متحفي حديث يجسّد حياة الملك منذ ميلاده وحتى وفاته، فيما يُعد هذا الافتتاح احتفاءً عالمياً بالحضارة المصرية القديمة.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في مفهوم المتاحف الحديثة، إذ يجمع بين العراقة والتقنيات المتطورة، ويُعد مؤسسة ثقافية متكاملة تضم قاعات عرض ومناطق ترفيهية وتجارية، وسينما ومركز مؤتمرات ومتحفاً للأطفال.
وأشار إلى أن موقعه الفريد بجوار أهرامات الجيزة يمنحه بعداً بصرياً وتاريخياً استثنائياً، لافتاً إلى أن المشروع يربط المتحف بالأهرامات عبر ممشى أثري يمتد لمسافة تقارب كيلومترين ونصف، ليتيح للزوار تجربة متكاملة تعيد إحياء روح مصر القديمة في أبهى صورها.