90 مليون مستخدم.. طفرة في خدمات الجيل الخامس والبنية التحتية الرقمية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
يشهد قطاع الاتصالات في مصر تحولًا رقميًا غير مسبوق، يعكس سرعة التطور التكنولوجي وانتشار الخدمات الرقمية بين المواطنين في مختلف المحافظات.
وأبرز هذه التحولات طفرة كبيرة في عدد مشتركي الهاتف المحمول وخدمات الإنترنت، بالإضافة إلى تدشين خدمات الجيل الخامس لأول مرة في مصر، ما يعزز مكانة الدولة على خريطة التكنولوجيا الرقمية الإقليمية.
قال المهندس محمد إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن عدد مشتركي الهاتف المحمول تجاوز 120 مليون مشترك بزيادة سنوية تقترب من 7%، فيما بلغ عدد مستخدمي الإنترنت عبر المحمول أكثر من 90 مليون مستخدم بنسبة نمو تصل إلى 10%.
كما بلغ عدد خطوط الإنترنت الأرضي نحو 13.5 مليون خط بزيادة سنوية قدرها 7%، بينما يستخدم نحو 12 مليون مشترك الإنترنت الثابت عبر الشبكة الأرضية.
إطلاق الجيل الخامس وتعزيز الخدمات الرقميةوأوضح إبراهيم أن العام الجاري شهد إطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) لأول مرة في مصر، إلى جانب تفعيل خدمات الاتصال عبر الإنترنت المنزلي (Wi-Fi Calling) وبدء استخدام الشريحة الإلكترونية (eSIM)، مؤكدًا أن هذه التطورات ساهمت في تحسين جودة الخدمات الرقمية للمواطنين وتعزيز البنية التحتية الذكية.
توسعة الأبراج والشبكات الأرضيةوأشار المتحدث الرسمي إلى أن عدد أبراج شبكات المحمول تجاوز 37 ألف برج على مستوى الجمهورية، منها 12 ألف برج جديد أُنشئ خلال السنوات الأربع الماضية فقط، أي ما يعادل نصف ما تم بناؤه خلال العقدين الماضيين.
وأوضح أن 35% من خطوط الإنترنت الأرضي تقع في القاهرة الكبرى، ونفس النسبة في منطقة الدلتا، بينما تمثل منطقة الساحل الشمالي 9% وصعيد مصر نحو 15%.
تطوير شبكات الألياف الضوئية لتحسين الخدماتأكد إبراهيم أن شبكات النحاس القديمة تم استبدال معظمها بشبكات ألياف ضوئية، ما ساهم في رفع سرعات الإنترنت وتحسين جودة الخدمات الحكومية الرقمية في مجالات الصحة والتعليم وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات تعكس التزام الدولة بتمكين التحول الرقمي ودعم الاقتصاد الرقمي على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الاتصالات في مصر الجيل الخامس الجیل الخامس فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجيل: حقوق الإنسان منظومة شاملة تبدأ بتحسين معيشة المواطن وتعزيز الخدمات
أكد أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي، أن الاستراتيجية الوطنية لـ حقوق الإنسان تمثل خطوة محورية في تعزيز منظومة الحقوق والحريات في مصر، موضحًا أنها وضعت إطارًا شاملًا للعمل الحقوقي في جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يؤكد جدية الدولة في تطوير هذا الملف وفق رؤية واضحة ومستدامة.
وقال قاسم، في تصريحات صحفية اليوم بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن تحديث الاستراتيجية بشكل دوري أصبح ضرورة وطنية، لضمان مواكبتها للتغيرات المتسارعة، سواء على المستوى الدولي أو الداخلي، ولتظل قادرة على دعم مسار الإصلاح في كل ما يخص حقوق المواطن وحياته اليومية.
وأضاف أن الدولة المصرية حققت خطوات مهمة على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن التشريعات الحديثة، وفي مقدمتها قانون الإجراءات الجنائية الجديد، جاءت لتعزيز الضمانات القانونية وتحقيق العدالة الناجزة، وهو ما يعكس التزامًا واضحًا بتطوير المنظومة الحقوقية بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وأوضح أمين تنظيم حزب الجيل أن المبادرات القومية الكبرى، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، أسهمت بشكل ملموس في تحسين جودة حياة ملايين المواطنين، من خلال الارتقاء بالخدمات الأساسية في القرى والمراكز، وتوفير بنية تحتية تليق بالمواطن المصري، معتبرًا إياها أحد أهم مشروعات دعم حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد قاسم على أن حقوق الإنسان ليست ملفًا سياسيًا فقط، بل هي منظومة متكاملة تشمل تحسين مستوى المعيشة، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وخلق فرص حقيقية للعمل، مؤكدًا أن تعزيز هذه الجوانب هو الطريق الأقوى لرفع ترتيب مصر في المؤشرات الدولية.
وأشار إلى أن الدفع المستمر بملف الحقوق والحريات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، مع استمرار تنفيذ البرامج التنموية التي تضع المواطن في قلب عملية التطوير، باعتباره المستفيد الأول من كل الجهود الوطنية.
واختتم أحمد محسن قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن حزب الجيل الديمقراطي سيظل شريكًا فاعلًا في دعم الدولة وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، والعمل من أجل تحقيق العدالة والكرامة والتنمية لكل أبناء الوطن.