إزاى أروح المتحف المصري الكبير؟.. دليلك شامل بالمترو والمواصلات من أي مكان
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
يعد المتحف المصري الكبير من أضخم وأهم المشروعات الثقافية والحضارية في تاريخ مصر الحديث، إذ يمثل تتويجًا لجهود الدولة في حماية التراث المصري وصونه وعرضه وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
يقع المتحف على مقربة من أهرامات الجيزة والمنطقة الأثرية، ليكون امتدادًا طبيعيًا لتاريخ مصر القديم في موقع فريد يجمع بين الماضي العريق والحاضر الحديث.
عملت الدولة خلال السنوات الأخيرة على تنفيذ شبكة طرق جديدة تربط المتحف المصري الكبير بجميع محافظات الجمهورية، لتسهيل الوصول إليه من مختلف الاتجاهات.
ويمكن الوصول للمتحف من خلال عدد كبير من الطرق الرئيسية، منها:
الطريق الدائري
طريق الإسكندرية الصحراوي
طريق الفيوم
طريق الواحات
طريق المنصورية
شارعا الهرم وفيصل
وقد شهدت هذه الطرق توسعات وتطويرات شاملة لتسهيل حركة المرور أمام الزوار والمواطنين، مع تزويد المنطقة بإشارات مرور ذكية ولوحات إرشادية حديثة تساعد في تحديد الاتجاهات والوصول بسهولة.
موقف الرماية الأقرب إلى المتحفيقع المتحف المصري الكبير على بعد خطوات من ميدان الرماية، وهو الموقف الأقرب إليه ويعد نقطة الربط المركزية بين المتحف وجميع مناطق القاهرة الكبرى والمحافظات.
ويمكن للزائرين السير على الأقدام من موقف الرماية إلى المتحف في دقائق معدودة، ما يجعله الخيار الأمثل للراغبين في الوصول باستخدام وسائل النقل العام أو السيارات الخاصة.
أتوبيسات النقل العام تربط القاهرة الكبرى بالمتحفتوفر هيئة النقل العام شبكة واسعة من الأتوبيسات التي تمر بموقف الرماية وتربط المتحف المصري الكبير بمناطق عدة، ويمكن ركوب الأتوبيسات من:
ميدان رمسيس
موقف شبرا الخيمة (المؤسسة)
ميدان الجيزة
موقف عبد المنعم رياض (التحرير)
موقف السلام بالقاهرة
ميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر
تُعد هذه الخطوط وسيلة مريحة واقتصادية للوصول إلى المتحف، خاصةً للزائرين من داخل العاصمة والمناطق المجاورة.
يمكن كذلك استقلال سيارات الميكروباص المتجهة إلى ميدان الرماية من العديد من المواقف الرئيسية داخل القاهرة الكبرى، مثل رمسيس، المنيب، فيصل، الجيزة، والعتبة، حيث تمر أغلب خطوط النقل بين محافظات الوجه القبلي وموقفي الرماية والمنيب، ما يجعل الوصول إلى المتحف سهلاً لجميع الزوار من مختلف المحافظات.
الوصول إلى المتحف المصري الكبير عبر المتروحتى قبل تشغيل محطة المتحف الجديد، يمكن استخدام مترو الأنفاق للوصول إلى أقرب النقاط ثم استكمال الرحلة بسيارة أو وسيلة نقل قصيرة إلى المتحف.
وتشمل المسارات الممكنة:
النزول في محطة رمسيس ثم استقلال سيارة إلى ميدان الرماية
النزول في محطة الجيزة ثم ركوب وسيلة مواصلات إلى نهاية شارع الهرم
النزول في محطة فيصل ثم استقلال سيارة تتجه إلى نهاية الشارع بالقرب من المتحف
هذه المسارات تتيح مرونة كبيرة للزوار القادمين من مناطق القاهرة والجيزة المختلفة.
الطريق الأفضل لمستخدمي السيارات الخاصةيمكن لمستخدمي السيارات الملاكي الوصول بسهولة إلى المتحف عبر شبكة الطرق السريعة التي تحيط به، وتشمل:
الطريق الدائري
طريق الإسكندرية الصحراوي
طريق الفيوم
طريق الواحات البحرية
شارعا فيصل والأهرام
طريق المنصورية
وقد تم تزويد المنطقة بعدد كافٍ من الجراجات المخصصة لاستقبال السيارات مع خدمات تنظيم المرور بشكل إلكتروني متطور يضمن سهولة الحركة أثناء الفعاليات الكبرى.
محطة المترو الجديدة أمام بوابة المتحف مباشرةيجري تنفيذ الخط الرابع للمترو، الذي يضم محطة تحمل اسم محطة المتحف المصري الكبير وتقع مباشرة أمام البوابة الرئيسية للمتحف، وتم ربطها بأنفاق خاصة لتسهيل انتقال الزوار.
تتوسط المحطة بين محطتي الرماية والأهرامات، ومن المتوقع تشغيلها رسميًا مع بداية عام 2027 ضمن المرحلة الأولى للخط الرابع.
هذا الخط يربط المتحف بعدة مناطق استراتيجية بالقاهرة، إذ يلتقي مع الخط الثاني في محطة الجيزة، والخط الأول في محطة الملك الصالح، ومع الخط السادس قيد الدراسة في محطة السيدة عائشة، كما يتصل بخط المونوريل في محطة الحصري بمدينة أكتوبر.
الأتوبيس الترددي يمر أمام المتحفمن المقرر أن يمر الأتوبيس الترددي BRT أمام المتحف المصري الكبير خلال المرحلة الثانية من تشغيل المشروع، والتي ستبدأ تجريبيًا قبل افتتاح المتحف الرسمي.
ويُعد هذا المشروع من أبرز مشروعات النقل الذكي الحديثة، حيث يغطي الطريق الدائري بالكامل، ويوفر وسيلة نقل صديقة للبيئة وسريعة للربط بين المحافظات والمناطق الحيوية.
المتحف المصري الكبير.. صرح عالمي فريديتكوّن المتحف من ثلاث مناطق رئيسية للعرض المتحفي، أبرزها قاعات الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض فيها كنوزه كاملة للمرة الأولى، إلى جانب متحف مراكب خوفو الذي يعكس إنجازًا علميًا فريدًا في عملية النقل والترميم والبناء.
كما يضم المتحف مركز ترميم متكامل يُعد الأكبر عالميًا، مزودًا بمعامل حديثة متخصصة في فحص وترميم المواد الأثرية بمختلف أنواعها، ما يجعله مركزًا علميًا وثقافيًا عالميًا بامتياز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير أتوبيسات النقل العام المتحف المصری الکبیر النقل العام إلى المتحف فی محطة
إقرأ أيضاً:
الوزراء يوضح الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيانًا عبر منصاته الرسمية، أوضح من خلاله عددًا من الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير.
وأكدت وزارة السياحة والأثار، أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
ووفقًا للوزارة، أوضح المركز الإعلامي أن المتحف شهد منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يوميًا، وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وأشار البيان إلى أنه قد تقرر اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف، وذلك حرصًا من الوزارة على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية.
وأكد المركز الإعلامي أن الحجز يتم من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير (https://gem.eg)، وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولاً بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها، مشيرًا إلى أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول للمصريين مقارنة بالأجانب، أوضح البيان أن هذا النظام معمول به منذ سنوات طويلة في جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية، ويأتي في إطار حرص الدولة لضمان أن تكون أسعار التذاكر للمصريين متناسبة مع مستوى دخل المواطنين، بما يتيح لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، أكدت الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف، ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقًا لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
وفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، وأوضح المركز الإعلامي، أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف، ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقًا مع التصميم ومتوقعًا في مثل ذات الوقت من العام.