“حماس”: مصادقات العدو الصهيوني لبناء وحدات استيطانية في الضفة تصعيد خطير
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إعلان ما يسمى بالمجلس الأعلى للتخطيط في “يهودا والسامرة” عن عزمه المصادقة على بناء 1973 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، بعد يوم واحد فقط من المصادقة على 1300 وحدة في “غوش عتصيون”، يمثل تصعيداً خطيراً في سياسة التهويد والاستيطان التي تستهدف الأرض الفلسطينية في عمق الضفة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي ، اليوم الخميس: “تأتي هذه المصادقات المتسارعة ضمن حملة يقودها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في إطار سعي حكومة العدو إلى فرض واقع استيطاني شامل يقطع أوصال الضفة الغربية ويفصل القدس عن محيطها الفلسطيني”.
وأضافت: “تُشكل هذه الخطط الاستيطانية خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تجرم بناء المستوطنات، وتؤكد أن حكومة العدو ماضية في مشروع الضم الزاحف على الأرض غير آبهةٍ بكل المطالبات والتحذيرات الدولية”.
ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والسياسية إزاء هذا التمادي الاستيطاني، ووقف التعامل بازدواجية المعايير وغض الطرف؛ ما يشجع العدو على المضي في جرائمه.
وأكدت الحركة أن “شعبنا الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته في وجه الاستيطان والتهويد، وأن محاولات تغيير هوية الضفة لن تنجح ما دام شعبنا ومقاومته متمسكين بالحقوق الوطنية بكل ثبات وإصرار”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية” تدين الاستهداف الصهيوني سيارة مدنية في غزة واستشهاد 7 مواطنين
الثورة نت /..
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، بشدة الجريمة الجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف سيارة مدنية في غزة بصواريخ موجهة ما أدى إلى ارتقاء سبعة مواطنين وإصابة عشرة اخرين.
وقالت الحركة في بيان، :” هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سلسلة المجازر الصهيونية الجبانة ضد المدنيين هي تجلي لانتهاك الحكومة الصهيونية لاتفاق وقف اطلاق النار الذي التزمت به فصائل المقاومة الفلسطينية ولم يلتزم به العدو على جميع الصعد منذ اليوم الأول “.
وأضافت: ” يواصل العدو بسوق ذرائع واهية وادعاءات سخيفة لمواصلة جرائمه ضد شعبنا تنفيذا لرغبة اليمين الصهيوني المجرم بمواصلة حرب الابادة ويكشف ذلك عن نوايا العدو في تقويض الاتفاق”.
وحمّلت “الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن انتهاكات العدو وجرائمه ، وعليها أن تلجمه،لا أن توفر الغطاء لجرائمه”.
ودعت، ” الوسطاء إلى تحمل دورهم في اتخاذ موقف واضح تجاه الخروقات الصهيونية والعدوان الهمجي على شعبنا وضمان تنفيذ بنود الاتفاق حيث استمرار جرائم العدو الجبانة يهدد الاتفاق ويعرضه للانهيار” .