الإمارات تعيد تأهيل وصيانة مدارس في أمدجراس التشادية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أمدجراس - وام
قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بمشروع إعادة تأهيل وصيانة عدد في المدارس في مدينة أمدراجس التشادية، وذلك ضمن جهودها الإنسانية في جمهورية تشاد بمتابعة مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد والفريق الإنساني الإماراتي.
وتواصل دولة الإمارات، دورها الريادي في العمل الإنساني من خلال مشروع إعادة تأهيل المدارس وتحسين بيئة التعليم في أمدجراس، من خلال توفير بيئة ملائمة للطلاب لنهل العلم والمعرفة.
وبذل الفريق الإنساني، جهوداً كبيرة من خلال الزيارات الميدانية، لرصد احتياجات المدارس، قبل عملية إعادة التأهيل والالتقاء بالمسؤولين التشاديين في أمدجراس والاستماع منهم وبشرح مفصل عن الاحتياجات الأساسية، وذلك لتوفيرها بأفضل المقاييس والمعايير.
وزار الفريق الإنساني الإماراتي، ثلاث مدارس لتفقد أعمال إعادة التأهيل التي بدأت مؤخراً، وذلك بالتنسيق والمتابعة مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.
ويتكون الفريق المتواجد في تشاد، من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.
وقال سيف ياسر العفاري ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي: «زار الوفد الإنساني ثلاث مدارس، وهي كلية الثانوية «بنين»، ومدرسة البنات، والمدرسة الابتدائية، للإطلاع عن قرب على سير العمل في أعمال الصيانة بالمدارس بمتابعة مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد حيث تسير أشغال الصيانة بوتيرة متسارعة للفصول الدراسية والمرافق الأخرى قبل بداية العام الدراسي الجديد في أمدجراس».
وأوضح «سيتم تجهيز الفصول الدراسية بالأثاث الحديث وكذلك المرافق التابعة للمدارس، على أن تتواصل الزيارات الميدانية للمدارس للوقوف على سير العمل حتى إنجاز أعمال الصيانة بشكل كامل».
ويواصل مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد، جهوده بالعمل والزيارات الميدانية للقرى في أمدجراس لتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي ورصد المتطلبات والسعي لتوفيرها بأسرع وقت ممكن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تشاد مکتب تنسیق المساعدات الإماراتیة فی أمدجراس فی تشاد
إقرأ أيضاً:
المهندس أبو هديب يبحث ومجلس محافظة الكرك استكمال المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار “الخرزة”
صراحة نيوز -في خطوة تعكس التزام شركة البوتاس العربية بدعم التنمية المحلية وتعزيز الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، التقى المهندس شحادة أبو هديب، رئيس مجلس إدارة الشركة، مع رئيس وأعضاء مجلس محافظة الكرك، لبحث سبل استكمال المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار (الخرزة)، أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تربط المحافظة بمنطقة الأغوار الجنوبية، وتشكل شرياناً حيوياً لخدمة المزارعين والمستثمرين والمجتمع المحلي على حد سواء.
ويأتي هذا المشروع، الذي تساهم شركة البوتاس العربية بمبلغ 800 ألف دينار مقسمة على مرحلتين لعامي 2024- 2025، تجسيداً لرؤية الشركة في دعم المشاريع ذات الأثر المباشر على حياة المواطنين، خاصة في القطاعات الحيوية كالنقل والزراعة وغيرها من القطاعات وبما يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية والاجتماعية في محافظة الكرك والمناطق المجاورة.
وأكد المهندس شحادة أبو هديب أن مشروع إعادة تأهيل طريق الكرك – الأغوار يشكل ركيزة أساسية لتحفيز النشاط الاقتصادي في المحافظة، ويمثل استثماراً استراتيجياً يعزز قدرة المجتمعات المحلية على الاستفادة من الفرص المتاحة، مبيناً أن الطريق ليس مجرد مسار يربط منطقتين، بل هو شريان تنموي يخدم آلاف المزارعين والمستثمرين، ويدعم الحركة التجارية والأنشطة الزراعية والسياحية.
ولفت المهندس أبو هديب إلى أن دعم شركة البوتاس العربية لهذا المشروع يأتي من إيمان عميق بأهمية بناء بنية تحتية قوية تُسهم في تحسين جودة حياة المواطنين وتفتح آفاقاً جديدة للنمو والتطور في مختلف أنحاء الأردن، موضحاً أن شركة ستواصل تخصيص مساهمات سنوية بالتشارك مع مجلس المحافظة وأية جهات أخرى لحين استكمال تنفيذ كامل الطريق مستقبلاً.
بدوره، أشاد رئيس مجلس محافظة الكرك، عبدالله العبادلة النعيمات، بالدور المحوري الذي تلعبه شركة البوتاس العربية في دعم مسيرة التنمية بالمحافظة، مؤكداً أن هذا التعاون يجسد نموذجاً مثالياً للشراكة الوطنية الحقيقية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وعلى رأسهم شركة البوتاس العربية، التي أثبتت دائماً أنها شريك موثوق في دعم المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على أبناء الكرك.
وأضاف العبادلة أن مجلس المحافظة سيواصل العمل بوتيرة متسارعة لإنجاز المزيد من المشاريع الحيوية التي تشمل قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، بما يعزز التنمية المستدامة في مختلف مناطق المحافظة.
ويعكس هذا المشروع، بما يمثله من أهمية استراتيجية، التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف المعنية بالعمل يداً بيد من أجل تحقيق تطلعات أبناء محافظة الكرك، وترسيخ قيم التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، ويؤسس لمستقبل أفضل لمحافظة الكرك وللأردن بشكل عام.