نظم د. الأب أندراوس فهمي، راعي كنيسة القديس أثناسيوس الرّسوليّ، بمدينة السادس من أكتوبر، بالتّعاون مع دار القديس چيروم للتّكوين والدراسات الكتابيّة، المؤتمر السّنوي التّكوينيّ للكنيسة، وذلك تحت رعاية الأنبا توماس عدلي، مُطران إيبارشية الجيزة والفيّوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، 

تمّ دراسة مدخل عام عن القديس بولس الرسول، ورسائله.

وقام بالتكوين  الأنبا توماس عدلي، مطران الإيبارشية  وتمّ أيضًا عمل تكوين مكثّف لشباب التعليم المسيحيّ في جميع مراحله. تضمن المؤتمر أوقات خلوات روحيّة، وسجود، بالإضافة إلى الفقرات الترفيهيّة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القديس أثناسيوس القديس بولس الرسول

إقرأ أيضاً:

توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القومي

قدّم الكاتب السياسي الأميركي توماس فريدمان قراءة تحليلية عميقة لإستراتيجية الأمن القومي التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب مؤخرا، مشيرا إلى أنها تكشف النقاب عن تحول جذري في طريقة فهم إدارته لموقع الولايات المتحدة في العالم ولدورها داخليا وخارجيا.

واستهل مقاله في صحيفة نيويورك تايمز بالتأكيد على أنه في كل بضع سنوات يستعيد قاعدة الصحافة الجوهرية الخاصة به التي تفيد "أنك إذا ما رأيت الأفيال تطير، فلا تضحك، بل دوِّن ملاحظاتك، لأنك إن رأيت الأفيال تطير، فإن شيئا مختلفا تماما يحدث، شيئا لا تفهمه بعد، لكنه أمر يحتاجه قراؤك وتحتاجه أنت".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين أفيرز: العلاقة الاستثنائية بين أميركا وإسرائيل غير قابلة للاستمرارlist 2 of 2تقدم بالمباحثات الأميركية الأوكرانية وأوروبا قلقة من مكافأة روسياend of list

وقال إن هذا الأمر تذكره مع ظهور إستراتيجية الأمن القومي لإدارة ترامب المؤلفة من 33 صفحة، مضيفا أن الكثيرين في الولايات المتحدة لاحظوا أنه في الوقت الذي تبلغ فيه المنافسة الجيوسياسية مع روسيا والصين درجة من السخونة لم تبلغها منذ الحرب الباردة، ومع التقارب المتزايد بين موسكو وبكين ضد واشنطن، فإن عقيدة الأمن القومي للرئيس الأميركي لعام 2025 بالكاد تذكر هذين الخصمين الجيوسياسيين.

الكاتب الأميركي توماس فريدمان (غيتي)أوروبا

وبينما يستعرض المقال المصالح الأميركية في أنحاء العالم، أكد فريدمان أن ما يثير فضوله أكثر هو الطريقة التي يتحدث بها ترامب عن الأوروبيين والاتحاد الأوروبي، الحلفاء التقليديون لأميركا.

وأفاد أن ترامب يستشهد بأنشطة تقوم بها الديمقراطية الأوروبية التي يرى أنها تقوّض الحرية السياسية والسيادة، بينها سياسات الهجرة التي تحوّل الطبيعة الديمغرافية للقارة وتخلق الصراع، وانخفاض معدلات المواليد، وفقدان الهويات الوطنية.

ويلفت فريدمان إلى أن تقرير إستراتيجية الأمن القومي يحذر من أنه "إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يكون للقارة (الأوروبية) شكلها المعروف خلال 20 عاما أو أقل".

ومما ورد في ورقة الإستراتيجية أيضا أنه ما لم ينتخب الحلفاء الأوروبيون أحزابا قومية "وطنية أكثر"، ملتزمة بكبح جماح الهجرة، فإن أوروبا ستواجه "محوا حضاريا".

حرب حضارية

وبحسب فريدمان، فإن الرسالة الضمنية هنا هي أن إدارة ترامب تقيس تحالفاتها لا على أساس الديمقراطية أو القيم المشتركة، بل وفق مدى التزام الدول بوقف الهجرة القادمة خصوصا من الدول الإسلامية.

إعلان

ويرى أن هذا التحول يعكس حقيقة أساسية، وهي أن الإدارة الحالية لا تهتم بخوض حرب باردة جديدة، بل تريد "حربا حضارية جديدة" حول مفهوم الوطن والهوية الثقافية والدينية.

ويضع الكاتب هذا كله ضمن سياق ما يسميه "الحرب الأهلية الأميركية الثالثة"، وهي صراع اجتماعي وثقافي عميق يدور داخل الولايات المتحدة حول الهوية، والانتماء، والحدود الثقافية والديمغرافية، وعن شعور ملايين الأميركيين بأنهم "بلا وطن نفسي" في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية.

ويعزو جزءا كبيرا من تصاعد التوترات إلى الارتفاع التاريخي في أعداد المهاجرين حول العالم، وإلى التحولات الديمغرافية داخل الولايات المتحدة، وخاصة تضاؤل نسبة البيض ذوي الخلفية المسيحية مقارنة بالمجموعات الأخرى.

إن ورقة إستراتيجية ترامب للأمن القومي ليست مصادفة ولا عمل بضعة أيديولوجيين منخفضي المستوى. إنها -في نظر فريدمان- "حجر رشيد" يفسّر ما يحرك هذه الإدارة حقا في الداخل والخارج.

وتَظهر هذه الهواجس -برأيه- في خطاب ترامب منذ حملته الأولى، حين جعل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك رمزا يعكس وظيفة مزدوجة: هي أنه حاجز مادي لمنع الهجرة، وحاجز نفسي وثقافي ضد التغييرات الاجتماعية المتسارعة.

ويصف المقال لغة تقرير الإستراتيجية بأنها لا تشبه أي دراسة سابقة للأمن القومي الأميركي، معربا عن اعتقاده بأنها تكشف حقيقة عميقة عن إدارة ترامب الثانية من أنها اعتلت سدة الحكم لتخوض الحرب الأهلية الأميركية الثالثة، لا لتخوض الحرب الباردة الجديدة للغرب.

ويمضي الكاتب ليشير إلى أن جزءا من اليمين الأميركي بات يرى في روسيا -وليس أوروبا- الحليف المرجّح، لأنها تمثل في نظرهم، معقلا للقيم التقليدية والقومية البيضاء والمسيحية.

الإدارة الحالية لا تهتم بخوض حرب باردة جديدة، بل تريد "حربا حضارية جديدة" حول مفهوم الوطن والهوية الثقافية والدينية.

ويستشهد بآراء كتّاب -مثل نواه سميث- الذين يوضحون كيف تخلّت شخصيات بارزة في حركة "ماغا" الموالية لترامب عن أوروبا لأنها لم تعد، في تصورهم، "القارة المتجانسة البيضاء" التي كانت تمثلها مخيلتهم.

ويخلص فريدمان إلى أن إستراتيجية الأمن القومي ليست وثيقة عابرة أو نتاج عدد من المتشددين داخل الإدارة، بل هي مفتاح لفك شيفرة ما يحرك إدارة ترامب الثانية القائمة على تصوّر حضاري للعالم يجعل الهجرة -لا الصين وروسيا- الخطر الأكبر، ويجعل حماية الهوية الثقافية والدينية محور الأمن القومي.

ويقول إن ورقة إستراتيجية ترامب للأمن القومي ليست مصادفة ولا عمل بضعة أيديولوجيين منخفضي المستوى. إنها -في نظره- "حجر رشيد" يفسّر ما يحرك هذه الإدارة حقا في الداخل والخارج.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
  • كلية التمريض جامعة الإسكندرية تنظم اليوم العلمي السنوي وتوصيات بتفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية
  • قطر توقّع اتفاقية استراتيجية لتحويل مستشفى القديس يوسف لمؤسسة طبية أكاديمية
  • إضاءة شجرة الميلاد في كنيسة مار مارون في طرابلس
  • جامعة القاهرة 6 أكتوبر تنظم فعالية ثقافية حول الإعلام والأمن القومي
  • محافظ أسيوط يفتتح المؤتمر السنوي الثالث لمستشفى الإيمان العام بنادي الاطباء
  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القومي
  • توماس مولر ينقلب على رونالدو: بلا نقاش.. ميسي الأفضل في التاريخ!
  • جامعة الإسراء تعلن عن مؤتمرها العلمي الدولي السابع عشر