"الريف المصري": مستمرون في تقنين الأوضاع لإنهاء وضع اليد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبدالوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، أن الشركة انتهت مؤخرًا من تسويات وإنهاء نزاعات مع عدد كبير من واضعى اليد، بالإضافة إلى إتمام المزيد من التعاقدات الجديدة التى تم توقيعها على مدار الشهور الماضية.
وأضاف عبدالوهاب، أن جهود التسويات وتقنين الأوضاع مع واضعى اليد على أراضى "الريف المصرى الجديد" تتم وفقًا للتواريخ والضوابط التى أعلنتها الشركة، بما يضمن إنهاء عمليات وضع اليد على أراضى مشروع المليون ونصف المليون فدان بالكامل وحصول الدولة وجميع الأطراف المعنية على كافة حقوقهم القانونية.
وأشار عبدالوهاب، إلى أن شركة تنمية الريف المصرى الجديد تقوم حاليًا بتنفيذ أعمال شق وتمهيد 500 كيلو طرق ومدقات بأراضى مشروع الـ 1.5 مليون فدان فى منطقة غرب المنيا.. يأتى ذلك بناءً على خطة الشركة للتعجيل بإحداث التنمية ومضاعفة الخدمات فى مختلف أراضى الريف المصرى الجديد.
وكانت شركة تنمية الريف المصرى الجديد قد أطلقت على مدار الشهور الماضية حزمة من التيسيرات ومن المبادرات الفنية والزراعية الهامة، من أجل دعم ومساندة وتحفيز مزارعى ومستثمرى المشروع القومى المليون ونصف المليون فدان، يأتى فى مقدمتها المبادرة التى أطلقتها لدعم وتشجيع المنتفعين بأراضى المشروع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير والفول، ومبادرة أخرى للتشجيع على زراعة المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس بأراضى الـ 1.5 مليون فدان، ومبادرة ثالثة لتشجيع صغار المزارعين والشباب وصغار المستثمرين بمنطقة المغرة، والتى كانت تتضمن زراعة 50 فدانا من الزيتون والنخيل، مقابل قيام الشركة بالمساهمة فى تكاليف شراء الفسائل والشتلات وتوفير الإرشادات الزراعية وتقديم حصص أسمدة مدعمة بعد الزراعة، تشجيعا منها للراغبين فى زراعة هذين المحصولين المهمين، والمعروف عنهما العائد الاقتصادى والتصديرى والتنموى الضخم من زراعتهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الريف المصري الجديد المليون ونصف المليون فدان الـ ١ ٥ مليون فدان الریف المصرى الجدید
إقرأ أيضاً:
مطالبات بتعويضات تفوق المليون دولار لركاب طائرة سنغافورية .. فيديو
خاص
لا يزال عدد من الركاب يسعون للحصول على تعويضات مالية عن الأضرار النفسية التي لحقت بهم، رغم عدم تعرضهم لإصابات جسدية مباشرة، وذلك بعد مرور عام على حادثة المطبات الجوية العنيفة التي تعرضت لها طائرة تابعة لـ الخطوط الجوية السنغافورية.
ويشار إلى أن الحادثة وقعت أثناء تحليق الرحلة SQ321 يوم 21 مايو 2024، وتسببت المطبات التي تعرضت لها الطائرة من طراز B777-300ER بوفاة شخص وقرابة 70 إصابة.
ويحاول أحد المحامين الاستراليين الحصول على تعويض للركاب الذين لم يتعرضوا لإصابات، ولكن أصبح لديهم اضطراب ما بعد الصدمة PTSD.
ويعتقد المحامي أن طياري الرحلة اقتربوا بشكل مبالغ فيه من منطقة تعرف بالإضطرابات الجوية، وفي نفس الوقت اتخذت عدة طائرات أخرى مسارات بديلة وتجنبت هذه المنطقة.
وقال المحامي أنه يمكن للركاب الذين لم يتعرضوا لإصابات الحصول على تعويض تزيد عن مليون دولار أمريكي، وهذا في حالة تم إثبات التقصير من قبل الطيارين، وفي حال لم يتم إثباته فلن يتجاوز التعويض 180 ألف دولار.
يُذكر أن الشركة سبق وأن عرضت على جميع الركاب تعويض بقيمة 10,000 دولار، و25,000 كدفعة مبدئية للذين تعرضوا لإصابات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/فيديو-طولي-52.mp4