سقوط صواريخ كروز كورية شمالية في البحر الأصفر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر، اليوم السبت.
وسقطت الصواريخ بعد إطلاقها في البحر بين شبه الجزيرة الكورية والصين ولايزال من غير المعلوم عدد الصواريخ التي سقطت و المسافة التي قطعتها وقال الجيش إنه سوف يوصل مراقبة أنشطة كوريا الشمالية بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وكانت كوريا الجنوبية قد أنهت هي والولايات المتحدة مناورات عسكرية سنوية كبيرة في المنطقة أول أمس الخميس والتي حملت اسم "درع الحرية أولتشي" والتي استمرت 11 يوماً.
ورداً على ذلك، أطلقت كوريا الشمالية مناورة عسكرية على موقع القيادة تتضمن سيناريو احتلال الأراضي الكورية الجنوبية وأطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه المياه قبالة ساحلها الشرقي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وبحسب وكالة يونهاب زعمت كوريا الشمالية أن إطلاق الصاروخ مساء الأربعاء كان بمثابة تدريب نووي تكتيكي يحاكي ضربات "الأرض المحروقة" ضد مراكز القيادة الرئيسية والمطارات في كوريا الجنوبية.
وفي مارس(آذار) قالت كوريا الشمالية إنها أطلقت صواريخ كروز استراتيجية "مزودة برأس حربي تجريبي يحاكي رأساً حربياً نووياً".
وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن صاروخين كروز استراتيجيين من نوع "هواسال-1" وصاروخين كروز استراتيجيين من نوع "هواسال-2"، تم إطلاقهما في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، وأصابا بدقة أهدافاً محددة في البحر الشرقي.
وتتهم بيونغ يانغ بشكل مستمر كلا من واشنطن وسول بالإعداد لشن هجوم ضدها من خلال تلك التدريبات العسكرية، وهو ما تنفيه الدولتان.
وبعد سلسلة من الاختبارات الصاروخية غير المسبوقة العام الماضي، اختبرت كوريا الشمالية مجدداً العديد من الصواريخ والصواريخ الموجهة العام الجاري.
وتمنع قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية من إطلاق واختبار صواريخ باليستية أيا كان مداها.
NSC convenes emergency meeting after N. Korea's missile launch https://t.co/MCzt15z8Ca
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) September 2, 2023وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن بيونغ يانغ أجرت محاكاة لضربة نووية على أهداف في كوريا الجنوبية متبعة سياسة "الأرض المحروقة"، وأعلنت سيؤول، الجمعة، فرض عقوبات على 5 مواطنين وشركة من كوريا الشمالية، رداً على ما قالت إنه إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ فضائي في الشهر الماضي.
#كوريا_الشمالية تطلق صواريخ كروز واستنفار جنوبي https://t.co/oVw7FPI5Ml pic.twitter.com/51yxzr216y
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
نفذت قوات العمليات الخاصة الأمريكية عملية بحرية سرية أسفرت عن الاستيلاء على شحنة من المعدات العسكرية كانت فى طريقها من الصين إلى إيران فى خطوة هدفت إلى عرقلة مساعى طهران لإعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية بعد الخسائر الكبيرة التى لحقت به خلال الحرب التى استمرت 12 يوما مع إسرائيل فى يونيو الماضى.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين قولهم إن عملية الاعتراض جاءت استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بأن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية تعمل على توفير قطع غيار حساسة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانى.
وبحسب التقرير كانت السفينة التى لم يتم الكشف عن اسمها تبحر قبالة سواحل سريلانكا عندما صعد اليها عناصر من القوات الخاصة الأمريكية وصادروا حمولتها والتى وصفها أحد المسئولين بأنها مكونات ذات استخدام مزدوج يمكن توظيفها فى صناعات مدنية أو عسكرية بما فى ذلك الأسلحة التقليدية.
وقال بهنام بن طالبلو مدير ملف إيران فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن الشركات الصينية غالبا ما تزود إيران بمعدات قياس متطورة تستخدم فى تحسين دقة الصواريخ، مشيرا إلى ان هذه المعدات تشمل أجهزة قياس الطيف وأجهزة الجيروسكوب التى تلعب دورا أساسيا فى توجيه الصواريخ بدقة عالية.
وأضاف بن طالبلو أن هذه المكونات تشكل خطرا أكبر من مجرد المواد الكيميائية الأولية، مؤكدا أن تزويد إيران بهذه التقنيات يعزز قدراتها الصاروخية بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر ان المعلومات الاستخباراتية التى جمعتها الولايات المتحدة، اشارت بوضوح إلى ان وجهة الشحنة كانت شركات إيرانية متخصصة فى الحصول على قطع غيار ومكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية الذى تحاول طهران إعادة بنائه بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة.
وتزامنت هذه العملية مع تبنى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استراتيجية بحرية أكثر تدخلا حيث جاءت قبل أسابيع فقط من قيام الولايات المتحدة يوم الأربعاء باحتجاز ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
وتسعى إيران فى الوقت الراهن لاعادة بناء ترسانتها الصاروخية الباليستية التى تعرضت لدمار واسع بعدما أطلقت إسرائيل نحو 500 صاروخ خلال الحرب التى استمرت 12 يوما فى يونيو فيما تشير تقديرات إلى أن نحو 1000 صاروخ إضافى دمر فى غارات إسرائيلية لاحقة.
وفى الشهر الماضى دعا عضوان ديمقراطيان فى الكونجرس الأمريكى وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إلى فتح تحقيق بشأن عدة شحنات من مادة بيركلورات الصوديوم نقلت من الصين إلى إيران.
وأشار راجا كريشنامورثى وجو كورتنى إلى أن هذه المواد الكيميائية يمكن استخدامها فى تصنيع وقود الصواريخ معتبرين أن بكين باتت أكثر جرأة فى مساعدة طهران على إعادة التسلح دون التعرض لعقاب حقيقى.