عضو أمناء الحوار الوطني عن قرار الأمم المتحدة: مؤتمر الشباب فرض نفسه عالميا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنَّ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالترحيب بإسهامات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، يعكس قوة وإبداع فكرة مؤتمر الشباب، ويؤكّد أنَّ نتائج النسخ الأربعة ألقت إلى العالم بشكل حقيقي وواقعي، مضيفًا أنَّ هذا التصويت يقوم على الحياد والموضوعية، لذلك يمكن القول بشكل واضح أن مؤتمر الشباب فرض نفسه عالميا.
وأضاف «الكشكي» في تصريحات لـ«الوطن» أن منذ انطلاق مؤتمرات الشباب وهي تأخذ قفزات إلى الأمام ليس فقط على المستوى العربي أو الإقليمي، بل على المستوى العالمي، ونجحت هذه المؤتمرات في استضافة العالم في شرم الشيخ، مضيفا أنَّ الشباب الذين عاشوا تجربة المؤتمرات عادوا بانطباعات قوية رسخت بصماتها أمام الأمم المتحدة.
ثقة الأمم المتحدةوأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أنَّ هذا القرار يعكس ثقة الأمم المتحدة في الدولة المصرية ومؤسساتها على تنظيم المؤتمرات واعتراف عالمي قوي بتمكين الدولة المصرية للشباب في مختلف المجالات، وبالتالي نستطيع القول أن العالم يشهد على تمكين مصر للشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مؤتمرات الشباب منتدى شباب العالم الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.