المنظمات الأهلية الفلسطينية: ما يدخل من مساعدات لغزة لا يتجاوز 30 % من احتياجات القطاع
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أكدأمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يدخل إلى قطاع غزة من مساعدات لا يتجاوز ما بين 20 و30% من الاحتياجات الفعلية للمواطنين، لافتا إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد ومنع دخول المساعدات الإنسانية يفاقمان الأزمة المعيشية في القطاع بشكل خطير.
وأضاف الشوا، في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكميات التي وصلت حتى الآن لا توازي حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ أشهر.
وأوضح الشوا أن أزمة الإيواء تمثل التحدي الأكبر في الوقت الراهن، إذ لم يدخل سوى بضعة آلاف من الخيام رغم حاجة القطاع إلى أكثر من 300 ألف خيمة لإيواء المتضررين واستبدال الخيام المهترئة، مشيرًا إلى أن نحو 1.5 مليون مواطن فقدوا منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار إلى أن قطاع غزة على أعتاب فصل الشتاء، ما يزيد من خطورة الأوضاع الإنسانية، خاصة في ظل النقص الحاد في الأغطية والملابس والفُرش، مؤكدًا أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الخاصة بوكالة أونروا رغم وجود نحو 600 شاحنة تنتظر على الحدود منذ فبراير الماضي، كما يمنع دخول آلاف الشاحنات التابعة للمنظمات الدولية.
https://www.youtube.com/shorts/WflqKqYLnYo
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوا أمجد الشوا المنظمات الأهلية الفلسطينية غزة قطاع غزة الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
غارات ونسف منازل وتواصل البحث عن جثث المحتجزين في غزة
نفذ الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأربعاء عمليات نسف وغارات جنوبي قطاع غزة ووسطه، في حين يتواصل البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين، وسط عرقلة دخول المساعدات.
وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نفذ عملية نسف ضخمة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة واستهدف المدينة بعدة غارات.
وفي شرق مدينتي خان يونس وغزة، أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات وقصفا مدفعيا مكثفا وعمليات نسف، كما استهدف القصف حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
بدوره، قال موقع والا إن الجيش الإسرائيلي قصف ودمر مباني شرق خان يونس، كما شن هجمات شرق مخيم البريج خلال الليلة الماضية.
على صعيد متصل، قال مراسل الجزيرة إن فريقا من الصليب الأحمر وكتائب القسام توجه إلى حي الشجاعية شرقي غزة للبحث عن جثث أسرى إسرائيليين، بعد أن تسلمت إسرائيل رفات أسير أمس الثلاثاء.
إنسانيا، كشفت صحيفة هآرتس عن إجراءات إسرائيلية جديدة أجبرت عشرات من المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة على وقف أنشطتها.
وقالت الصحيفة إن عشرات المنظمات، التي سبق أن حصلت على موافقة إسرائيلية، تُجبر الآن على وقف عملها بسبب إجراء صارم، مما يُبقي آلاف الأطنان من المواد الغذائية ومعدات الإغاثة خارج غزة.
وأوضحت أن الإجراء يشدد شروط دخول المنظمات إلى غزة والضفة الغربية، ويُلزمها بتقديم تفاصيل عن موظفيها وعائلاتهم
وأفادت الصحيفة بأنه في الأسابيع الأخيرة، صعّبت إسرائيل على المنظمات إدخال المواد الغذائية والمعدات إلى غزة عبر طرق بديلة.
وأوضحت أن المنظمات التي لم تحصل على تصريح لإدخال البضائع إلى غزة لجأت إلى وكالات الأمم المتحدة، أو منظمات أخرى حاصلة على تصريح، وطلبت منها إدخال البضائع المشتراة، غير أن إسرائيل منعت هذه الخطوة أيضا.
إعلانومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تواصل إسرائيل خرقه سواء عبر تنفيذ هجمات أو منع دخول المساعدات الإنسانية بالكميات المتفق عليها.
وحسب إحصاءات حكومية، فإن متوسط عدد الشاحنات التي دخلت منذ بدء الاتفاق لا يتجاوز 89 شاحنة يوميا من أصل 600 شاحنة يفترض دخولها كل يوم لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين.