مجلس الإمارات للإعلام يطلق برنامج “أوّل إصدار” لدعم المواهب الإبداعية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أعلن مجلس الإمارات للإعلام، خلال مشاركته في الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، عن إطلاق برنامج “أول إصدار”، الذي يمثل مبادرة نوعية تهدف إلى تمكين المبدعين الإماراتيين من نشر إصداراتهم الأولى وتمويلها بالكامل، دعماً لتحويل أفكارهم المتميزة إلى مشاريع إبداعية رائدة، وتعزيز حضور الكاتب الإماراتي في الساحة الإبداعية من خلال زيادة الإنتاج الأدبي وتنوع الإصدارات، إلى جانب إثراء المكتبة الإماراتية بإبداعات جديدة ومتنوعة في مجالات الأدب والفكر.
ويستهدف البرنامج الكتّاب الإماراتيين الذين لم يسبق لهم نشر أي إصدار مطبوع من قبل، من مجالات الإبداع الأدبي المختلفة بما في ذلك الرواية، والقصة القصيرة، والشعر، وأدب الأطفال، والكتابات الإبداعية الأخرى، لفتح آفاق جديدة أمامهم في عالم النشر والكتابة الاحترافية.
وينسجم “أول إصدار” مع توجهات المجلس في بناء منظومة متكاملة لتطوير المحتوى الإماراتي ودعم المواهب المحلية في مراحل النشر المختلفة؛ من المراجعة والتحرير والتصميم إلى الطباعة والتوزيع.
وقال معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، إن الإمارات حاضنة الإبداع ومنطلق المبدعين لتحقيق طموحاتهم وكتابة قصص نجاحهم، وإن مأسسة الدعم للمواهب الواعدة نهج راسخ فيها، تتكامل في تحقيقه المؤسسات الوطنية لتوفير بيئة محفّزة على الإبداع واستدامة نموه.
وأضاف أن إطلاق برنامج “أول إصدار” يأتي ليجسّد التزام مجلس الإمارات للإعلام بتمكين المبدع الإماراتي، ومنحه منصة عملية لتحويل فكرته إلى تجربة نشر متكاملة تُسهم في تعزيز المحتوى المحلي.
وأكد معاليه أن البرنامج يعكس رؤية المجلس في بناء قاعدة وطنية من الكتّاب والمبدعين الشباب القادرين على المنافسة إقليمياً وعالمياً.
وأوضح معاليه أن برنامج “أول إصدار” هو منصة وطنية لتمكين الكفاءات الإماراتية الصاعدة في مجالات الفكر والإبداع، وشريك لكل موهبة تحمل فكرة تستحق أن ترى النور، وسند للمبدع الإماراتي في رحلته الأولى نحو الإنتاج الأدبي والمعرفي، وأنه يعكس ثقة الإمارات بقدرات شبابها، وحرصها على تحويل الإبداع الفردي إلى طاقة وطنية خلاقة، وإيراز إسهامات أبنائها في إثراء المعرفة وصناعة المستقبل.
ويشترط للتقديم أن يكون المؤلف من مواطني دولة الإمارات، وأن يكون العمل أصيلاً وغير منسوخ أو مقتبس أو مترجم، وألا يكون قد نُشر ورقياً أو رقمياً في السابق. كما لا تُقبل الطلبات المقدمة من المؤسسات أو دور النشر، ويُشترط أن يتوافق محتوى الكتاب مع معايير المحتوى الإعلامي المعتمدة في الدولة.
ويمكن للراغبين بالمشاركة تعبئة النموذج الإلكتروني للتقديم عبر موقع مجلس الإمارات للإعلام، والذي يتضمن البيانات الشخصية للمؤلف، ونبذة تعريفية عنه، وعنوان الكتاب ونوعه، وملخصاً موجزاً للعمل في حدود (300 كلمة)، إلى جانب إرفاق نسخة إلكترونية من المسودة والمستندات المطلوبة.
ويمكن تقديم الطلبات لبرنامج “أوّل إصدار” بعد استيفاء الشروط عبر الرابط التالي على الموقع الإلكتروني لمجلس الإمارات للإعلام:
https://uaemc.gov.ae/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1/
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عصام الوقيت: “تطبيق توكلنا” يتجه اليوم ليكون منصة وطنية مفتوحة للابتكار الرقمي
أكد معالي مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، أن المملكة شهدت خلال الأعوام الماضية رحلة استثنائية في التحول الرقمي أعادت تعريف العلاقة بين المواطن والحكومة، وجعلت الخدمات أكثر سهولة وذكاء وشمولًا، مشيرًا إلى أن التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” يمثل نموذجًا متقدمًا في سرعة الاستجابة وكفاءة التنفيذ وثقة المستخدمين، بعدما بدأ كحل تقني وطني لمواجهة جائحة كورونا، ليصبح اليوم منصة وطنية شاملة تجمع خدمات الحياة اليومية في تطبيق واحد يخدم المواطنين والمقيمين والزوار.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في افتتاح أعمال النسخة الرابعة من ملتقى الحكومة الرقمية 2025 تحت عنوان “التطبيق الوطني الشامل: ريادة نحو آفاق جديدة”.
وتناول معاليه مراحل تطور التطبيق من بدايته أثناء جائحة كورونا وصولًا للتحول إلى منظومة وطنية رقمية متكاملة، مبينًا أن التحول نحو “التطبيق الشامل” يمثل المرحلة التالية من مسيرة التحول الرقمي الحكومي في المملكة، إذ يجمع أكثر من (1000) خدمة رقمية مقدمة، وأكثر من (34) مليون مستخدم مسجل، بما يسهم في تسهيل حياة الأفراد وتعزيز جودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال معاليه: “إن رحلة “توكلنا” تجسد رؤية المملكة في التحول الرقمي، ورهانها على الإنسان بوصفه محور التقنية، ومن تطبيق وُلد في ظروف استثنائية إلى منصة وطنية شاملة تخدم كل من يعيش على أرض المملكة، وهذه ليست قصة تقنية فحسب، بل قصة ثقة وقيادة وطنية ورؤية طموحة نحو مستقبل أكثر ترابطًا وازدهارًا للمملكة.
وأضاف أن تطبيق “توكلنا” يتجه اليوم ليكون منصة وطنية مفتوحة للابتكار الرقمي، تتيح للمطورين ورواد الأعمال بناء خدمات ذكية جديدة مدعومة بواجهات برمجة وتكاملات آمنة، إلى جانب إطلاق المساعد الذكي “شامل” المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تفاعلية متقدمة تخدم المستخدمين والمطورين والمصممين، مما يعزز كفاءة الخدمات الحكومية وسرعة الوصول إليها.