من الأفضل ميسي أم رونالدو؟ سؤال يفجر تفاعلا ومناوشات على المنصات
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
يتجدد الجدل في عالم كرة القدم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول اللاعب الأفضل في التاريخ، كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي؟ وهما لاعبان لديهما شهرة وعشاق كثيرون.
ويستشهد عشاق رونالدو وميسي ببطولات وجوائز فردية وأرقام قياسية تشعل المنافسة بين النجمين، فأنصار ميسي يفاخرون بتتويجه بالكرة الذهبية 8 مرات في رقم غير مسبوق بتاريخ اللعبة، مقابل 5 مرات فقط لغريمه رونالدو.
وفي المقابل، تجاوزت أهداف رونالدو حاجز 950 هدفا، مواصلا ترسيخ مكانته كأحد أكثر اللاعبين تسجيلا في تاريخ كرة القدم، مقابل حوالي 890 هدفا لميسي.
بيد أن الجدل هذه المرة تجاوز حدود الأرقام والبطولات، لينتقل إلى ساحة اللاعبين أنفسهم، إذ ردّ رونالدو -في مقابلته مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان- على تصريح النجم الإنجليزي واين روني بأن ميسي الأفضل، قائلا بثقة: لن أكون متواضعا.. لا أتفق مع هذا الرأي.
وفي نظر كثير من المشجعين والمحللين، يبقى الفوز بكأس العالم الحد الفاصل لحسم الجدل حول الأعظم في التاريخ، وقد حقق النجم الأرجنتيني ميسي هذا الإنجاز في مونديال قطر 2022.
أما النجم البرتغالي رونالدو فـكان له رأي مغاير، إذ قال "كأس العالم ليس حلُمي، ففوزي بمسابقة تمتد لست أو سبع مباريات لا يمكن أن يحدد قيمتي كلاعب، ولا أن يجعلني من بين أفضل اللاعبين في التاريخ".
أما ميسي؛ فـتحدث عن أهمية فوزه ببطولة كأس العالم في جلسة حوارية في منتدى أميركا الاقتصادي.
ويثير رونالدو وميسي دائما تفاعلات ومناوشات بين المشجعين، لكن التصريحات عن أيهما الأفضل زادت حدة المناقشات، وهو ما رصدته حلقة (2025/11/6) من برنامج "شبكات".
ولم يخف الناشط علي في تعليقه ميله لرونالدو، حيث قال
" تصريحات رونالدو عملت صياح عند جمهور ميسي ..ولا يقولون الأربعيني على أساس ميسي مراهق الآن؟؟ الدون ملك بأرقامه وبطولاته وطريقة لعبه.. لا مجال للمقارنة"
بواسطة
لكن الناشط نمر يفضل ميسي، بقوله
"كريستيانو رونالدو لم يكن أبدا منافسا لميسي.. الإعلام من وضعه في هذا المنافسة السخيفة، هناك عشرات اللاعبين أفضل من كريستيانو بمراحل كثيرة.. كريستيانو رونالدو مجرد فقاعة صنعها الإعلام المدريدي والإنجليزي"
بواسطة
أما مؤيد فيضع اللاعبين في نفس المرتبة، إذ غرّد يقول
" لا يهمني كلام كريستيانو ولا كلام ميسي بالرغم من أن الاحترام مطلوب، لكن الأهم هو ما قدمه كل منهما على أرض الملعب والذي استمر قرابة 15 سنة.. صعب إن لم يكن مستحيل أن تتكرر مثل هذه المنافسة.. ولا أنسى أن أقول أنني أشفق على كل من يقلل من الإثنين على الملعب"
بواسطة
وتتعاطف لمى في تعليقها مع رونالد، بقولها
" لماذا أصابتكم الصدمة من جواب رونالدو على أساس أن ميسي لما يوجه له السؤال عن من الأفضل يقول رونالدو.. طبيعي يرى نفسه الأفضل لكن الواقع هو من يحدد.. وأتوقع الجواب معروف"
بواسطة
ويستغرب أيمن من جواب رونالدو، معلقا بالقول
" طيب طالما كأس العالم ليس مهما لكريستيانو... لماذا يريد اللعب مرة أخرى في البطولة القادمة؟؟؟ ما الذي يريد أن يثبته؟؟"
بواسطة
ولا يزال النجمان، رونالدو (40 عاما) وميسي (38 عاما)، يطمحان للمشاركة في كأس العالم 2026 في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
إعلانأما عن اعتزالهما، فقال رونالدو "سيكون قريبا. سأكون مستعدا لهذه اللحظة، وصدقا سأبكي لأن الأمر صعب للغاية." وفي المقابل، اكتفى ميسي بالقول ببساطة "للأسف، سينتهي الأمر في مرحلة ما."
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
لن أكون متواضعا.. رد فعل كريستيانو رونالدو على مقارنته بميسي
السعودية – صرح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بأنه لا يوافق الإنجليزي واين روني زميله السابق في فريق مانشستر يونايتد لكرة القدم، الرأي حول المقارنة بينه وبين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
اختار واين روني، الذي لعب إلى جانب رونالدو، غريمه التقليدي ميسي عندما طُلب منه تحديد “الأفضل في التاريخ”، وهو ما لم يرق للنجم البرتغالي.
في مقطع دعائي للمقابلة المنتظرة لرونالدو مع الإعلامي بيرس مورغان الذي قال: “واين روني قال إنه لا يكرهك، لكنه ما زال يرى أن ميسي أفضل منك”.
فجاء رد رونالدو: “لا مشكلة، لكنني لا أوافقه الرأي ولا أريد أن أكون متواضعا”.
ومن المنتظر أن تبث المقابلة الكاملة على قناة Piers Morgan Uncensored يوم 4 نوفمبر، لكن من الواضح أن رونالدو لا يشارك زميله السابق رأيه، إذ سبق لروني أن برر اختياره في برنامج The Overlap بقوله: “أتفهم أن البعض يفضل ميسي وآخرين يفضلون رونالدو، كلاهما مذهلان، وربما الأفضل في تاريخ اللعبة”.
لكن حين سئل مباشرة: “ليونيل ميسي أم كريستيانو رونالدو؟” أجاب فورا: “ليونيل ميسي”؟
وأضاف: “بالنسبة لي، ميسي يمتلك لمسة فنية إضافية، ذلك الإبداع الذي أحبه في اللاعب ولهذا اخترته”.
المصدر: وسائل إعلام
هل نشهد نهاية أميركا العظمى مع تراجع نفوذ الدولار وصعود نجم الذهب؟