الوجبات السائلة.. إلى أي مدى تعتبر صحية؟
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
تنتشر في الأسواق حاليا ما يعرف ”بالوجبات السائلة”، والتي تستهدف الأشخاص الذين ليس لديهم متسع من الوقت لتناول الطعام. فإلى أي مدى تعتبر بدائل الوجبات هذه صحية؟
وجبات مشبعةللإجابة عن هذا السؤال، أوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أن الوجبات السائلة تمتاز بأنها مشبعة وتمد الجسم بجميع العناصر الغذائية الأساسية؛ حيث إنها توفر ما بين 400 و515 سعرة حرارية، وهو نفس مقدار الوجبة الرئيسية تقريبا، وبالتالي فهي ليست وجبة خفيفة على الإطلاق.
وأضافت الهيئة أنه عندما يكون المرء في عجلة من أمره، فإن الوجبات السائلة تعد أفضل من الوجبات السريعة مثل نقانق الكاري مع البطاطس المقلية والمايونيز، وذلك من حيث المغذيات كالفيتامينات والمعادن والبروتينات، كما أن محتوى الدهون الإجمالي يعد مقبولا.
عيوبومع ذلك، تنطوي الوجبات السائلة على بعض العيوب؛ فحتى مع عدم إضافة السكر إلى المنتجات، فإنها تحتوي غالبا على كربوهيدرات قصيرة السلسلة تمتص بسرعة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى سكر الدم، وهو ما يمثل مشكلة للمصابين بداء السكري بصفة خاصة.
وعندما تنخفض مستويات السكر في الدم مجددا، يشعر المرء بالرغبة الشديدة في تناول الطعام، علاوة على ذلك، تحتوي بعض الوجبات السائلة على مادة التحلية “السكرالوز”، التي يعتقد أنها يحفز الشهية.
ومن عيوب الوجبات السائلة أيضا أنها تغني عن مضغ الطعام، وهو عملية مهمة للغاية؛ حيث إنه يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما أن الوجبات السائلة قد تغري المرء بتناول كمية طعام أكبر من اللازم.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي الوجبات السائلة غالبا على مستويات عالية من البروتين، والتي تمثل مشكلة للمصابين بقصور الكلى؛ حيث إن كثرة البروتين تسبب إجهادا للكلى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
باحثة تكشف أول من استخرج العسل وصنع الخبز
#سواليف
افتُتح #المتحف_المصري_الكبير أمس السبت مسلطاً الضوء مجدداً على الحضارة الفرعونية العريقة، وكاشفاً أن بصمات المصريين القدماء لم تقتصر على الفنون والعمارة والطب، بل امتدت لتشمل أسرار الحياة اليومية، بما في ذلك الوجبات والأطعمة التي أتقنوا إعدادها وعلموها للعالم منذ آلاف السنين.
وفي السياق، أوضحت #الدكتورة #منال_عز_الدين، #الباحثة في #معهد #تكنولوجيا_الأغذية بمركز البحوث الزراعية، في تصريح لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، أن المصريين القدماء علّموا العالم العديد من الوجبات التي لا تزال تُطهى وتُتناول حتى اليوم في مصر وعلى مستوى العالم. وأشارت إلى أن بعض هذه #الأطعمة تُعرض حاليًا ضمن مقتنيات المتحف الكبير لتروي جانبًا من حياة المصري القديم اليومية.
وأضافت أن المصري القديم أتقن التعامل مع خيرات الأرض، مستفيداً من مختلف المحاصيل الزراعية، أبرزها البصل والثوم، حيث دخلا في معظم الوجبات واستُخدما في العلاج وفقًا للبرديات الطبية القديمة، لِما لهما من خصائص مضادة للبكتيريا.
كما أوضحت أن المصريين القدماء كانوا يتناولون الخضراوات الورقية كالقلقاس والخس، وكان الأخير يُستخدم أيضًا لزيادة الخصوبة، مضيفة أنهم “تمكنوا من زراعة التفاح المصري والعنب الذي استخدموه في صناعة الزبيب بعد تجفيفه”.
حفظ الأغذية
إلى ذلك، أكدت الدكتورة أن المصري القديم كان أول من أتقن فن حفظ الأغذية بالتمليح والتجفيف، بما شمل الفواكه المجففة التي تُتناول اليوم في شهر رمضان، والملوخية وحفظ الأسماك المملحة لتكون متاحة طوال العام.
وأشارت إلى أن العديد من الأكلات المصرية الحالية تعود جذورها إلى العصور الفرعونية، مثل البامية والبصارة.
كما لفتت إلى أن المصري القديم استخرج الزيوت الطبيعية، كزيت الخروع وزيت الزيتون، واستخدمها في الطهي والعلاج.