السعودية تحظر دخول وزير في حكومة الخونة إلى أراضيها
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
ووفقًا لمصادر إعلامية سعودية، فإن القرار صدر رسميًا بدعوى "الإساءات المتكررة" التي وجّهها الوزير الخائن لمملكة العدوان، في إشارة إلى مواقفه المتناقضة مع توجهات الرياض، رغم كونه أحد أبرز الشخصيات المحسوبة على ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.
ويأتي القرار بعد أيام من مقابلة نشرتها صحيفة عكاظ الرسمية مع الوزير الخائن حميد، قدّم خلالها ما بدا أنه اعتذار علني للسعودية، محاولًا كسب رضاها عبر الإشادة بما وصفه بـ"دعمها الكبير لحكومة الفنادق"، إلا أن هذه التصريحات لم تشفع له أمام القرار المفاجئ.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن خلفيات الحظر السعودي تتعلق بخلافات مالية وتجارية، خصوصًا بعد منح الوزير تراخيص تشغيل لثلاث شركات طيران خاصة مملوكة لقيادات في ما يسمى المجلس الانتقالي، على حساب الخطوط الجوية اليمنية "الناقل الوطني" التي تمتلك السعودية أكثر من نصف أسهمها.
ويرى مراقبون أن القرار السعودي يعكس حالة التوتر المتصاعد بين جناحي تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية، لاسيما بعد تزايد التنافس على النفوذ والموارد داخل حكومة الخونة، في ظل الفشل المتكرر في إدارة المناطق المحتلة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان القرار تمهيدًا للإطاحة بالوزير حميد ضمن ترتيبات تشكيل حكومة خومة جديدة، أم أنه مجرد إجراء تأديبي ورسالة تحذير موجهة إلى بقية الوزراء الموالين لأبو ظبي بضرورة الالتزام التام بالتوجيهات السعودية دون أي تجاوز.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل الوزير المكلف بالشئون الإسلامية بسنغافورة
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم الأحد، الأستاذ الدكتور محمد فيصل إبراهيم - الوزير المكلف بالشئون الإسلامية؛ وزير الدولة الأول للشئون الداخلية بجمهورية سنغافورة، والوفد المرافق له، في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وفي بداية اللقاء، رحب وزير الأوقاف بالضيف الكريم والوفد المرافق؛ مؤكدًا أن هذه الزيارة عزيزة على القلب نظرًا لعمق العلاقات بين البلدين وما يجمعهما من روابط علمية ودينية وثقافية وتاريخية وثيقة؛ مشيرًا إلى دور الأزهر الشريف في تخريج عدد من علماء سنغافورة الأجلاء على مستوى المفتين والمعلمين والعلماء، ومن شواهد ذلك "مدرسة الجنيد" بسنغافورة التي تعد نموذجًا مشرقًا في نشر العلم الشرعي والوعي الديني المستنير. وأضاف الوزير أن الآفاق رحبة للتعاون بين البلدين في شتى المجالات بما يعود بالخير على الشعبين الصديقين؛ معربًا عن استعداد الوزارة التام لتقديم كل أوجه التعاون الممكنة عبر التدريس والتدريب وتبادل الزيارات وغيرها من أوجه التنسيق؛ وذلك استمرارًا لدور مصر الفكري الرائد، وإحياءً لدور الوقف ونشر ثقافته الفريدة عند المسلمين – فهي ثقافة تجاوزت إكرام الإنسان اجتماعيًا وصحيًا وتعليميًا إلى إكرام مخلوقات الله والحفاظ على البيئة والارتقاء بالمجتمع.
من جانبه، أعرب الوزير السنغافوري عن بالغ شكره وتقديره لوزير الأوقاف على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تتجاوز الجانب الرسمي إلى روابط صداقة وثقافة راسخة، وأن عددًا من علماء سنغافورة هم من خريجي الأزهر الشريف الذين أسهموا في نشر الوعي الديني الصحيح في بلادهم، كما أشاد بالجهود العلمية والدعوية لوزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير في مختلف دول العالم، مؤكدًا تطلعه إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم الديني وإدارة الوقف لما للأوقاف المصرية من خبرات علمية وإدارية واستثمارية قوية في هذا الشأن. كما أعرب الوزير والوفد المرافق له عن انبهارهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبمسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم ومركز مصر الثقافي الإسلامي؛ مشيدًا بالرؤية المبتكرة لهذا الإنجاز الباعث على معاني الاعتزاز والفخر.
وفي ختام الزيارة، اصطحب وزير الأوقاف نظيره السنغافوري والوفد المرافق في جولة بمسجد مصر ودار القرآن الكريم، كما تبادل الوزيران الهدايا التذكارية؛ في تعبير متبادل عن عمق التقدير والمحبة بين البلدين.