من الماء الدافئ إلى صودا الخبز.. دليلك لتنظيف الثلاجة ومنع الروائح الكريهة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
تعد الثلاجة قلب المطبخ النابض، إذ تحفظ الطعام وتحمي المكونات الطازجة التي يعتمد عليها نظامنا الغذائي اليومي. لكنّها قد تتحوّل أحيانا إلى مصدرٍ للروائح الكريهة والبكتيريا إذا لم تُنظَّف بانتظام.
ولهذا، ينصح مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية بتنظيف الثلاجة مرة واحدة شهريا على الأقل، لضمان بقاء الطعام آمنا وطازجا، والحفاظ على بيئة صحية داخل المطبخ.
أفضل وقت لتنظيف الثلاجة هو قبل التسوّق مباشرة، عندما تكون فارغة نسبيا.
ابدأ بإخراج جميع الأطعمة وتخزينها مؤقتا داخل كيس تبريد مع أكياس ثلج، لتبقى في درجة حرارة مناسبة.
ثم استخدم ماء دافئا مع القليل من صابون غسل الأطباق المعتدل لتنظيف الأرفف والجدران الداخلية، واحرص على إزالة جميع الأدراج والأرفف وغسلها وتجفيفها جيدا، ولا تنسَ تنظيف الأختام المطاطية لأنها من أكثر الأماكن التي تتجمع فيها البكتيريا.
ولا تغفل عن تنظيف صينية تجميع التنقيط الموجودة أسفل الثلاجة بقطعة قطن مبللة، فهي غالبا مصدر الروائح المزعجة.
بعد الانتهاء، أعد ترتيب الأطعمة بطريقة تساعدك على الحدّ من الهدر والحفاظ على الجودة:
تخلّص من أي أطعمة فاسدة أو منتهية الصلاحية. ضع الأطعمة القديمة في المقدمة لاستخدامها أولا. رتّب المشتريات الجديدة في الخلف لتبقى طازجة لأطول فترة ممكنة.ويمكنك تخصيص زاوية صغيرة أو صندوق خاص داخل الثلاجة تحت اسم "تناولني أولا" لوضع الأطعمة التي يجب استهلاكها قريبا، مثل بقايا الوجبات أو منتجات الألبان التي تقترب من تاريخ انتهاء الصلاحية.
وتقلل هذه الخطوة البسيطة من هدر الطعام وتحفّز على تناول المكونات الطازجة قبل تلفها.
بدل استخدام المعطرات الصناعية، يمكنك الاعتماد على مكونات طبيعية فعّالة:
ضع كوبا صغيرا من صودا الخبز داخل الثلاجة، فهي تمتص الروائح غير المرغوبة وتترك الهواء منعشا. يمكن أيضا وضع شرائح من الليمون الطازج أو ملعقة من البن الجاف داخل وعاء مفتوح لإضفاء رائحة لطيفة وطبيعية.لا يقتصر تنظيف الثلاجة على المظهر فحسب، بل هو خطوة أساسية لحماية الطعام من التلوث، وبالتالي حماية صحتك وصحة عائلتك. فالأطعمة النظيفة والمحفوظة في بيئة آمنة تحافظ على قيمتها الغذائية، طعمها ورائحتها الطازجة.
خصّص نصف ساعة شهريا لتنظيف ثلاجتك، وستلاحظ الفرق: طعام أكثر نضارة، روائح أقل، وحياة مطبخية أكثر صحة وتنظيما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
باحثون :الشرود الذهني دورة تنظيف طبيعية للدماغ
صراحة نيوز -أظهرت دراسة جديدة أن لحظات الشرود الذهني التي يمر بها أغلب الناس ليست مجرد تشتت، بل تمثل “دورة تنظيف” للدماغ، تشبه النوم في دورها في تصفية الفضلات وتجديد النشاط العصبي. الدراسة، التي أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، استخدمت تخطيط كهربية الدماغ والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمراقبة تدفق السائل النخاعي أثناء هذه اللحظات.
ووجد الباحثون أن الشرود الذهني يحدث غالبًا بعد الحرمان من النوم، ويصاحبه تدفق السائل النخاعي خارج الدماغ، وهو ما يساعد على إزالة الفضلات التي تتراكم خلال النهار. كما لوحظ تباطؤ في التنفس وضربات القلب وانكماش حدقة العين، ما يشير إلى تفعيل دائرة عصبية تتحكم بالانتباه والوظائف الفسيولوجية الأساسية.
وقالت عالمة الأعصاب لورا لويس: “يحاول دماغك الدخول في حالة تشبه النوم لتعويض نقص الراحة واستعادة بعض الوظائف المعرفية”. وتشير النتائج إلى أن هذه الفترات القصيرة من الشرود الذهني ضرورية للحفاظ على صحة الدماغ والوظائف العصبية، وأن الحرمان من النوم يزيد من خطر ضعف الأداء العقلي وتأثر الجسم بأكمله.