«محمد بن راشد للمعرفة» تشارك في «الشارقة الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في فعاليات الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام في الفترة من 5 إلى 16 نوفمبر 2025 في مركز إكسبو الشارقة.
وتأتي مشاركة المؤسسة في المعرض استكمالاً لجهودها الحثيثة في بناء جسور الحوار الفكري والمعرفي، وترسيخ ممكنّاته وتعزيز حضورها في شتى المحافل المعرفية الكبرى على المستويين المحلي والعالمي.
وتهدف المؤسسة من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على مشاريعها ومبادراتها المعرفية والترويج لإصداراتها من الكتب في مختلف مجالات المعرفة، من خلال برنامج زاخر بالجلسات الفكرية والندوات الحوارية، إلى جانب ورش العمل والأنشطة التفاعلية المصاحبة، التي تدور في مختلف ميادين الفنون الأدبية والإبداعية.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن المؤسسة تحرص على المشاركة سنوياً في «الشارقة الدولي للكتاب»، الذي يُعد من أكبر وأهم الأحداث الفكرية والمعرفية في المنطقة، ضمن استراتيجيتها الرامية إلى دعم الفعاليات المعرفية المحلية والإقليمية والعالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة الإمارات مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون أسرار الاستقرار المالي في «الشارقة الدولي للكتاب»
الشارقة (الاتحاد) شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ44 جلسة توعوية بعنوان «خطوات ذكية نحو الاستقرار المالي»، نظّمتها مؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية، وقدّمتها الاختصاصية الاجتماعية حصة السويدي، والأخصائية النفسية ميرة الكتبي، بهدف تعزيز الوعي المالي لدى الأفراد، ولا سيما الشباب، وتزويدهم بمهارات إدارة الدخل وتجنّب العثرات الاقتصادية اليومية. وقالت حصة السويدي في مستهل الجلسة: «إن تكوين ثقافة مالية راسخة هو الخطوة الأولى نحو الاستقرار المادي، موضحة أن الوعي بإدارة الشؤون المالية، ووضع الخطط المناسبة للادخار والاستثمار، يمكّن الفرد من اتخاذ قرارات مالية مدروسة». وأضافت: «حين يمتلك الشخص تصوراً واضحاً لاحتياجاته وأهدافه المالية، يصبح أكثر قدرة على تصميم ميزانيته الشخصية، ووضع خطة تقاعد مناسبة، بما ينعكس على مستقبله واستقلاله المالي». وأوضحت السويدي أن التوعية المالية تُعد اليوم عاملاً حاسماً في بناء جيل واعٍ، قادر على التعامل مع الدخل والمصروفات بشكل متوازن، مؤكدة أن أول خطوة نحو الأمان المالي تبدأ من إدراك كيفية ضبط الإنفاق، وتجنّب القرارات العشوائية، والقدرة على التمييز بين الحاجات الأساسية والكماليات. من جانبها، تناولت الاختصاصية النفسية ميرة الكتبي جانباً عملياً من الجلسة، حيث استعرضت أساسيات التخطيط المالي، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى تبدأ بتحديد الأهداف المالية بشكل واضح، لأن «الهدف المُحدد يخلق انضباطاً مالياً، ويمنح الفرد القدرة على تقييم أولوياته». وأضافت: «من الضروري إعداد جدول شهري يتضمّن الإيرادات والمصروفات، مع تصنيفها إلى عناصر أساسية وغير أساسية، ثم وضع ميزانية مرنة تضمن بقاء النفقات ضمن حدود الدخل الفعلي». كما شددت الكتبي على أهمية الالتزام والمتابعة الدورية للخطة المالية، قائلة: «التخطيط وحده لا يكفي، بل يجب مراجعة الأرقام شهرياً، ومعالجة أي خلل دون يأس، لأن الانضباط المالي سلوك مكتسب لا يتحقق بين يوم وليلة». وأشارت المتحدثتان إلى ما يُسمى بـ «القاعدة المالية 50-30-20»، التي تقوم على توزيع الدخل الشهري وفق نسب محددة. وبيّنتا أنه يُفضّل تقسيم الدخل على هذا الأساس وهو: 50% للنفقات الثابتة مثل الإيجار، الفواتير، الديون، حاجات المنزل الضرورية، الاشتراكات، الرسوم الدراسية. وكذلك تخصيص 30% للنفقات المتغيرة مثل الترفيه، الهدايا، السفر، المشتريات الشخصية. وتحديد قيمة (10% ادخار، 5% للطوارئ، 5% لتطوير الذات.
أخبار ذات صلة