اجتماع بوزارة النقل يقف أمام حادثة حريق حافلة النقل الجماعي في أبين
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
عُقد بوزارة النقل والأشغال العامة اليوم اجتماع، برئاسة نائب الوزير يحيى السياني، للوقوف أمام الحادثة المؤلمة التي تعرضت لها حافلة نقل جماعي تابعة لإحدى الشركات في محافظة أبين أمس، أثناء قدومها من جدة إلى محافظة عدن عبر الطريق الدولي، والتي أسفرت عن وفاة 14 راكبا وسائقي الحافلة وإصابة سبعة آخرين.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم رئيس هيئة تنظيم شئون النقل البري الدكتور إبراهيم المؤيد، وعدداً من قيادات الوزارة والهيئة، الإجراءات المتبعة لضمان توفر متطلبات الأمن والسلامة في شركات النقل الجماعي الدولي.
وتطرق إلى الإجراءات التعزيزية المطبقة من قبل الهيئة في صنعاء، والمتمثلة في إلزام شركات النقل بإجراء فحص فني شامل لكل حافلة قبل كل رحلة، بما يكفل سلامة الركاب والحافلات.
وأكد الاجتماع أهمية التزام شركة النقل الجماعي بتطبيق الإجراءات المنظمة للرحلات القادمة من دول الجوار، وعدم التساهل في ذلك، خصوصاً فيما يتعلق بعدم الاستعانة بسائقين احتياطيين مؤقتين بالأجر لا ينتمون إلى الكادر الأساسي للشركة، لما يمثله ذلك من خلل قد يؤدي إلى مخاطر أثناء القيادة.
وخرج الاجتماع بعدد من القرارات، أبرزها إلزام شركات النقل بإجراء فحص فني لكل حافلة قبل كل رحلة قادمة من دول الجوار، أسوة بالإجراءات المتبعة في صنعاء ومنع اعتماد الشركات على السائقين بالأجر اليومي أو بالرحلة.
وأقر إلزام الشركات بإرسال بيانات الفحص الفني ووثائق السائقين إلى هيئة تنظيم شؤون النقل البري قبل موعد السفر بـ 24 ساعة، للتحقق من استيفاء اشتراطات السلامة والأمان.
كما أكد الاجتماع أهمية إصدار دليل خاص بإجراءات الأمن والسلامة، وإلزام شركات النقل الجماعي بتوعية الركاب بالإرشادات العامة للسلامة قبل انطلاق كل رحلة، أسوة بما هو معمول به في رحلات الطيران المدني.
وكلف الاجتماع هيئة تنظيم شؤون النقل البري باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مخرجات الاجتماع ومتابعة مدى التزام شركات النقل بتطبيق معايير الأمن والسلامة على مستوى كافة الرحلات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: النقل الجماعی شرکات النقل
إقرأ أيضاً:
مهندس مختص يكشف السبب ''الميكانيكي'' الذي أدى إلى احتراق باص النقل الجماعي بعد انقلابه في نقيل العرقوب بأبين
كشف مهندس مختص، السبب الذي أدى الى احتراق باص نقل بعد انقلابه بمنطقة العرقوب بمحافظة أبين، جنوب اليمن، فجر يوم الأربعاء.
وقال المهندس هاني المحرمي، الذي أعد تقريراً فنياً تحليلياً حول الحادث المروري المؤسف، إن الاحتراق نتج عن فشل حراري في نظام الفرامل بسبب الاحتكاك المستمر وتأخر الصيانة، مؤكداً على ضرورة اعتماد فحوص حرارية دورية، وتركيب حساسات إنذار مبكر، وتدريب السائقين على إدارة الأعطال الميدانية.
وأشار المهندس المحرمي في تقريره إلى الأسباب الحرارية الميكانيكية للحادث وتضمن توصيات لتعزيز إجراءات السلامة في النقل البري.
وأوصى التقرير، وزارة النقل بتطوير لوائح وطنية خاصة بحوادث الاحتراق الميكانيكي ومنع تكرار الكوارث المشابهة.
ويوم أمس قالت وزارة الداخلية، إن الباص، الذي كان يقوده السائق (س. ش. ح)، والبالغ من العمر 45 عامًا، انقلب أثناء نزوله من مرتفعات العرقوب، مما أدى إلى احتراقه بالكامل، نتيجة ضغط السائق المفاجئ على الفرامل أثناء النزول الحاد، ما تسبب في اشتعال النيران على المركبة ، إضافةً إلى اصطدامها بباص آخر نوع فوكسي.
وكشفت إن فرق الإنقاذ انتشلت 17 جثة متفحمة بينهم السائق، في حين أصيب 7 آخرون بإصابات مختلفة، جرى نقلهم إلى مستشفيات عدن لتلقي العلاج. وقالت إن الخسائر المادية بلغت نحو 300 ألف ريال سعودي نتيجة احتراق باص النقل بالكامل.