حجة.. وقفات احتجاجية تنديداً بتواجد جنود أمريكيين بمدارس حضرموت
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يمانيون/ حجة نظمّت مدارس محافظة حجة اليوم وقفات احتجاجية تنديداً بتواجد جنود أمريكيين بمدارس محافظة حضرموت.
ورفع المشاركون في الوقفات هتافات البراءة من أعداء الله والشعارات المنددة بالتواجد الأمريكي في حضرموت وغيرها من المحافظات المحتلة.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، خطورة التواجد الأمريكي في المحافظات الجنوبية والشرقية، ما يعكس حقيقة ونواياه أمريكا في انتهاك السيادة اليمنية.
وعبرت عن الاستياء من الحالة المزرية التي وصلت إليها أدوات العدوان الأمريكي السعودي بالمحافظات المحتلة وأبرزها السماح لجنود أمريكيين مدججين بالسلاح بدخول المؤسسات التعليمية، وانتهاك حرمة مدارس التعليم.
وأشارت إلى أن تواجد جنود أمريكيين بالمدارس والمؤسسات التعليمية، يعبر عن حالة الذل والعمالة التي وصلت إليها أدوات العدوان من المرتزقة وعدم قدرتهم على حماية أبناء الشعب اليمني وفي المقدمة الطلاب والطالبات.
وأهابت بأحرار المحافظات المحتلة وأبناء حضرموت الاضطلاع بدورهم في مواجهة قوى الاحتلال والعدوان ومرتزقته وطردهم من كل شبر من أرض اليمن. # وقفات احتجاجية#تواجد الجنود الأمريكيين#حجة#مدارس حضرموت
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن سلطات الجيش أصدرت أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ بحق ثلاثة جنود بعد رفضهم الانضمام إلى العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الجنود الثلاثة رفضوا الأوامر العسكرية التي تلزمهم بالمشاركة في الحرب، بدافع "أخلاقي وإنساني"، وفق ما ورد في شهاداتهم أثناء التحقيقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العسكرية تعاملت مع القضية بحذر شديد لتجنب إثارة جدل داخلي أوسع، خاصة مع تصاعد حالة الاستنزاف والإحباط في صفوف الجنود المشاركين في الحرب المستمرة منذ أشهر. وقد شمل الحكم السجن مع وقف التنفيذ والفصل المؤقت من الوحدات القتالية، فيما تم نقل أحد الجنود إلى وحدة غير قتالية بشكل دائم.
ويأتي هذا التطور وسط تنامي الأصوات المناهضة للحرب داخل إسرائيل، حيث بدأت مجموعات من جنود الاحتياط وعائلاتهم في التعبير علنًا عن رفضهم استمرار القتال في غزة، داعين إلى تسوية سياسية وإنهاء الصراع الذي خلف آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين.
من جانبها، أكدت منظمات حقوقية إسرائيلية أن هذه الحالات ليست معزولة، وأن هناك تصاعدًا في أعداد الجنود الذين يطلبون الإعفاء من الخدمة القتالية في غزة. وقالت مؤسسة "يش دين" المعنية بحقوق الجنود، إن "تكرار هذه الحالات يعكس أزمة عميقة في بنية القرار العسكري والسياسي، ورفضاً أخلاقياً يتزايد بين الشباب المجندين".
ويُنظر إلى هذه الأحكام على أنها محاولة من المؤسسة العسكرية لاحتواء الأزمة دون إحداث صدمة داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل اتساع فجوة الثقة بين القيادة السياسية والجمهور، بعد فشل الأهداف المعلنة للعملية العسكرية وتزايد الضغط الدولي لوقف الحرب وتقديم حلول إنسانية عاجلة لقطاع غزة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الجبهة الداخلية في إسرائيل، والتحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية في الحفاظ على تماسكها وسط حرب طويلة الأمد أثقلت كاهل المجتمع والجيش على حد سواء.
4o