حقيقة الادعاءات بأن متحور كورونا الجديد أكثر انتشارا بين المطعمين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
انتشر على إنستغرام، منشور ادعى أن المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" أصدرت تحذيرا مفاده أن متغير كورونا الجديد، "أكثر خطورة على الذين تلقوا اللقاحات من غيرهم".
وقد حصل المنشور الأولي على أكثر من 300 إعجاب في يوم واحد، بينما تلقت نسخة أخرى منه، على أكثر من 3000 إعجاب في ثلاثة أيام.
وأكد تقرير لموقع "يو أس آي توداي" أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لم تصدر أي إعلان من هذا القبيل.
ويبدو أن المنشور أخذ جزءا فقط من إصدار لـ"سي دي سي" تضمن إرشادات تقول إن المتغير الجديد قد يكون أكثر قدرة من السلالات السابقة على إصابة الأشخاص الذين لديهم مناعة سابقة، إما عن طريق العدوى أو التطعيم، ما غيّر المعنى كلية.
View this post on InstagramA post shared by WhiteKnuckle Kustoms (@whiteknucklekustoms)
وتقوم مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بمقارنة المتغيرات، وليس حالة التطعيم، يؤكد الموقع.
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض قالت في أغسطس إنها تتابع متغيرا جديدا لفيروس كورونا، BA.2.86، والذي أطلق عليه منذ ذلك الحين اسم Pyrola، ونشرت تقييما لمخاطر السلالة الجديدة في 23 أغسطس.
ويبدو أن منشور إنستغرام أساء فهم جزء من تقييم المخاطر التي أصدرتها الهيئة الأميركية (سي دي سي)، والذي ينص على أن "BA.2.86 قد يكون أكثر تسببا للعدوى لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بكوفيد-19 أو الذين تلقوا اللقاحات".
ولا تشير الوثيقة إلى أن المتغير أكثر عدوى بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم مقارنة بالأشخاص غير المطعمين.
وبدلا من ذلك، تحذر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من أن الأشخاص الذين لديهم مناعة سابقة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسلالة BA.2.86 مقارنة بالسلالات السابقة الأخرى.
وتوضح مراكز السيطرة على الأمراض ذلك في جزء آخر من المنشور، موضحة أن المتحور الجديد "يثير مخاوف بشأن الإفلات من المناعة الموجودة من اللقاحات والالتهابات السابقة مقارنة بالمتغيرات الحديثة الأخرى".
وتم اكتشاف البديل الجديد في الولايات المتحدة وأربع دول أخرى.
وذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" أنه تم تأكيد أول حالة إصابة في الولايات المتحدة في ميشيغان في أغسطس.
وقال المتحدث باسم مركز السيطرة على الأمراض، سكوت باولي، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "يو أس آي توداي"، إن مراكز السيطرة على الأمراض على علم بعدد صغير فقط من حالات الإصابة بالمتغير الناشئ، ولا تزال تحاول تحديد كيفية مقارنته بسلالات كورونا الأخرى.
وقال باولي إن الباحثين لم يعثروا بعد على أي دليل على أنه يسبب مرضا أكثر خطورة.
ولا يوجد أيضا دليل موثوق على أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم هم أكثر عرضة للإصابة بأي نوع من عدوى كوفيد-19 مقارنة بالأشخاص غير المطعمين.
على العكس من ذلك، ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في فبراير أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد-19 كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب العدوى بمقدار 14 مرة مقارنة بأولئك الذين لم يتم تطعيمهم.
View this post on InstagramA post shared by Leftdiculous Card Game (@leftdiculous)
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض باستمرار إن اللقاحات تساعد في الحماية من الأمراض الخطيرة والاستشفاء والوفاة لدى البالغين والأطفال والمراهقين.
وقال باولي إنه من المتوقع أن تكون لقاحات كوفيد-19 المحدثة متاحة في الخريف، والعمل جار لتحديد مدى فعاليتها ضد السلالة الجديدة.
وقال أيضا إن "التقييم الحالي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها هو أن هذا اللقاح المحدث سيكون فعالا في الحد من الأمراض الشديدة والاستشفاء".
وتواصل الموقع مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين شاركوا المنشور ولكنه لم يتلق أي رد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
روسيا – أكدت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وأضافت: “الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم”.
ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول: “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا”.
ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.
وتقول: “فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”