ليفربول مصمم على الرفض والاتحاد يرفع العرض.. مسلسل صلاح لم ينته بعد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يواصل نادي ليفربول الإنجليزي تصميمه على رفض كل العروض المقدمة من نادي الاتحاد السعودي لضم النجم الدولي المصري محمد صلاح، في الوقت الذي قد تثبت فيه الأيام المقبلة حقيقة التحدي الذي تحدث عنه الألماني يورغن كلوب مدرب "الريدز".
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، أن مايك جوردون رئيس مجموعة "فينواي" المالكة للنادي رفض "بأدب ولكن بشكل حازم عرض النادي السعودي البالغ 150 مليون جنيه إسترليني (189 مليون دولار) لضم الدولي المصري، وأكد أن الأمر انتهى بالنسبة للنادي.
ورغم ذلك، ومع استمرار فترة الانتقالات في الدوري السعودي حتى الخميس المقبل، هناك اعتقاد قوي بعودة الاتحاد لتقديم عرض أفضل؛ الأمر الذي سيكون له تأثير على استقرار الفريق.
ولهذا السبب، أعرب المدرب كلوب عن قلقه، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي أحد (في أوروبا) أن يقدم أي رد فعل بعد الآن.
وحينما أبدى النادي السعودي اهتمامه بضم اللاعب البالغ من العمر 31 عاما للمرة الأولى الشهر الماضي، قال رامي عباس وكيل اللاعب المصري عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) في السابع من أغسطس/آب الماضي، إنه "إذا أردنا مغادرة ليفربول هذا العام لم نكن لنجدد العقد الصيف الماضي، محمد ملتزم مع ليفربول".
غير أن رامي عباس غاب عن المشهد هذه المرة، كما أن عرض ضم صلاح ألقى بظلاله على استعدادات الفريق لزيارة مضيفه أستون فيلا غدا الأحد، في حين قال كلوب إنه لم ير ما يدعو إلى القلق بشأن صلاح الذي كان ملتزما للغاية.
ورغم ذلك، فإن أحداث هذا الأسبوع تبدو كأنها بداية وداع طويل لصلاح الذي سيبلغ 32 عاما الصيف المقبل، وسيدخل عامه الأخير في عقده مع الفريق، والذي يتقاضى معه مبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا وهو أعلى راتب في تاريخ النادي، حيث قد يكون النادي الإنجليزي أكثر تقبلا لفكرة بيعه في تلك المرحلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حادث موكب ليفربول.. ما الذي حدث ومن هم الضحايا ومن هو المشتبه به؟
معتز الشامي (دبي)
أصيب نحو 47 شخصاً، بينهم 4 أطفال، بعد أن صدم سائق حشداً من الجمهور كانوا يحتفلون بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في المدينة الواقعة في شمال غرب إنجلترا، وخيّم الحادث على ما كان من المفترض أن يكون يوماً بهيجاً على المدينة، حيث تجمع مئات الآلاف أمس الاثنين، وهو يوم عطلة رسمية، للاحتفال بفوز ليفربول بلقب البريميرليج.
ماذا حدث؟
قالت شرطة ميرسيسايد إنها تلقت اتصالاً نحو الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاثنين بعد ورود تقارير عن صدم سيارة للحشد، ويظهر مقطع فيديو مُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون، بنافذة خلفية مكسورة، تنحرف نحو الحشد وتصدم الجمهور، ويظهر الفيديو أشخاصاً يهرعون لمساعدة الضحايا، بمن فيهم بعض المحاصرين تحت السيارة، ويحيطون بها بعد توقفها.
ويظهر الفيديو أيضاً شهود عيان يحاولون إيقاف السيارة، حيث يقوم شخص ما بفتح باب السائق قبل أن يقوم رجل يجلس في المقعد بإغلاق الباب بقوة ويسرع نحو الحشد.
أين وقع الحادث؟
وقع الحادث في شارع ووتر، في وسط المدينة بالقرب من ستراند، يضم الشارع مباني تاريخية، منها مبنى مكاتب أورييل تشامبرز، الذي بُني عام 1864.
من هو المشتبه به؟
قالت الشرطة إنها اعتقلت رجلاً بريطانياً أبيض يبلغ من العمر 53 عاماً من منطقة ليفربول، ويعتقد أنه كان يقود السيارة، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول السائق أو دوافعه حتى الآن.
ماذا نعرف عن المصابين؟
أصيب العشرات من الأشخاص، بينهم 4 أطفال، في الحادث، من بين الضحايا، أصيب 20 شخصاً بجروح طفيفة وتلقوا العلاج في موقع الحادث، ولم يتطلب علاجهم الذهاب إلى المستشفى، ونُقل 27 شخصاً آخرين إلى المستشفى بسيارات الإسعاف، وأفادت السلطات بأن اثنين من المصابين، أحدهما طفل، أصيبا بجروح خطيرة.
ما هي ردود الفعل؟
كتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منشور على «إكس»: «المشاهد في ليفربول مُروعة، وأُعرب عن تعازيّ لجميع المصابين والمتضررين، أود أن أشكر الشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة والمستمرة لهذا الحادث المُروّع»
وقال عمدة ليفربول، ستيف روثرام: «قلوبنا مع جميع المتضررين، خاصة المصابين، شكراً جزيلاً، كما عهدتمونا، لفرق الاستجابة السريعة على احترافيتهم وسرعة استجابتهم»، ونشر حساب ليفربول على «إكس»: «أفكارنا وصلواتنا مع أولئك الذين تأثروا بهذا الحادث الخطير».
هل هذه أول مرة يتعرض فيها مشجعو ليفربول لمثل هذا الحادث؟
سبق أن قُتل وجُرح مشجعو ليفربول في تدافع أو اشتباكات مع مشجعي الفرق المنافسة، كما عانى مشجعو أندية أخرى نتيجة عدوانية مشجعي «الريدز»، وفي عام 1985، خلال نهائي كأس أوروبا بين ليفربول ويوفنتوس على ملعب هيسل في بروكسل، بلجيكا، اندفع مشجعو ليفربول نحو مشجعي يوفنتوس.
حُشر مشجعو يوفنتوس على جدار انهار، ما أدى إلى سحق بعضهم، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 600 آخرين، كان معظم الضحايا من مشجعي يوفنتوس أو إيطاليين آخرين يشاهدون المباراة.
وفي عام 1989، أدى تدافع جماهيري مميت في المدرج الغربي لملعب هيلزبره في شيفيلد بإنجلترا إلى مقتل 97 من مشجعي ليفربول خلال مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنجهام فورست.