قتلى في هجوم مسلح شرقي الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قتل مواطنان صينيان وآخر غاني وجندي كونغولي، على أيدي مسلحين في قطاع نجاندجا بإقليم فيزي بمقاطعة جنوب كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية، وفق روسيا اليوم.
وقال زعيم قرية ماكونجو الواقعة على بعد 5 كم من مكان الاعتداء، أليماسي دينيس - حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت - إن 4 أشخاص قتلوا، هم مواطنان صينيان وثالث غاني، وجندي في قوات الكونغو الديمقراطية، مشيرًا إلى أن الضحايا هم موظفون بشركة تعدين صينية في موينجا، مبينا في الوقت نفسه أن هناك أشخاصا آخرين أصيبوا وتم نقلهم إلى مركز صحي للعلاج.
تابع أن الحادث عندما فوجئ الضحايا بإطلاق للنار استهدف سياراة كانت تقلهم، لافتا إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على أحد المهاجمين بعد دقائق من الحادث، وأن التحقيقات مستمرة لتحديد هوية المهاجمين.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق فيزي، وأوفيرا، وموينجا في جنوب مقاطعة جنوب كيفو تعد الأكثر تضررا من نشاط الجماعات المسلحة منذ عدة عقود.
وتشهد مقاطعة جنوب كيفو مواجهات وخلافات متكررة بين السكان المحليين، وشركات التعدين الصينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كونغولي الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم مسلح على مبنى قضائي في جنوب شرق إيران السبت، هم خمسة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" أن "مسلّحين مجهولين هاجموا مبنی تابعا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان" في جنوب شرق البلاد صباح السبت.
وأضاف أن "خمسة أشخاص قُتلوا وجُرح 13 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي". من جهتها، أفادت إرنا بمقتل ثلاثة من المهاجمين خلال الهجوم.
كما أعلن مركز المعلومات القضائية في بيان أن أشخاص مسلحین مجهولین هاجموا مبنی العدالة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد وقد انتهت الاشتباكات الآن.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء أن "خمسة أشخاص استُشهدوا في الهجوم الإرهابي في زاهدان"، وبحسب المركز الإعلامي للقضاء هاجم مسلحون مجهولون القضاء في زاهدان.
وأضافت أن "الإحصائيات المُقدمة حول عدد الشهداء والجرحى في هذا الهجوم الإرهابي أولية، وما زالت المتابعة جارية لمعرفة أبعاد هذا الحادث الإرهابي".
ويأتي الحادث، بينما اتفقت إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على مواصلة المحادثات بشأن الملف النووي، مع انتهاء الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول، الجمعة.
وجاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي الذي مثّل إيران في المحادثات، وفقا لمنشور على منصة "إكس" بشأن نتائج الاجتماع.
وأكد آبادي أنهم عقدوا اجتماعا جادا ومفصلا مع الممثلين الأوروبيين في إسطنبول.
وأوضح أنه "تمت مناقشة وتحليل رفع العقوبات وآخر التطورات المتعلقة بالمسألة النووية".
وأضاف: "شرحنا مواقفنا المبدئية، بما في ذلك ما يسمى بآلية الزناد لإعادة فرض العقوبات. وحضر الجانبان الاجتماع بأفكار محددة، وناقشنا جوانب مختلفة من هذه الأفكار. واتفقنا على استمرار المحادثات".
والجمعة، انتهت الجولة الثانية من المحادثات بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن الملف النووي في إسطنبول، بعدما استمرت حوالي 3 ساعات ونصف.
وكانت إيران وافقت على عقد جولة جديدة من المحادثات بناء على طلب الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
يذكر أن مجموعة الدول الأوروبية الـ 3، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق، اجتمعت يوم 16 مايو/ أيار الماضي في إسطنبول على مستوى نواب وزراء الخارجية أيضا.
واتفقت الأطراف على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.