متى يصادف زيارة الأربعين 2023 في العراق، حيث ازدادت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية عمليات البحث عن موعد زيارة الأربعين 2023 في العراق، لما لهذه الزيارة من أهمية دينية كبيرة لدى الشيعة.

وتعتبر زيارة الأربعين وهي زيارة الإمام الحسين عليه السلام من الأيام المهمة جداً في التقويم الديني لدى طائفة الشيعة.

وتوفر وكالة "سوا" لكل متابعيها موعد زيارة الأربعين 2023 في العراق وموعد عطلة زيارة الأربعين.

متى يصادف زيارة الأربعين 2023 في العراق:

وستكون الزيارة الاربعين 2023 يوم الثلاثاء، العشرين من شهر صفر هجرباً، 1445 هـ، ويوافق هذا التاريخ بالتقويم الميلادي يوم الثلاثاء، الخامس من سبتمبر عام 2023 ميلاديًا.

عطلة زيارة الأربعين في العراق:

وعلى حسب موعد زيارة الأربعين في العراق يكون موعد بدء العطلة الخاصة بهذه المناسبة الدينية.

وترتبط زيارة الأربعين عند الشيعة بشكل خاص بإستشهاد الإمام الحسين، والتي تُعتبر فرصة مميزة لطائفة الشيعة للتعبير عن ولائهم للإمام الحسين.

وتقام زيارة الأربعين في اليوم الأربعين بعد عاشوراء، وعاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري الإسلامي.

وتعتبر هذه الفعالية واحدة من أهم الفعاليات الدينية للشيعة في العراق وأجزاء أخرى من العالم.

كما أن زيارة الأربعين تجمع ملايين المسلمين الشيعة في مدينة كربلاء العراقية، حيث يتوجهون إلى مرقد الإمام الحسين، الذي استشهد في معركة كربلاء في القرن السابع الميلادي.

يأتي المشاركون في هذه الزيارة من مختلف البلدان ويسيرون مسافات طويلة على الأقدام للوصول إلى مرقد الإمام الحسين.

وتهدف زيارة الأربعين إلى إحياء ذكرى الشهداء في معركة كربلاء والتعبير عن الحزن والألم لما حدث في ذلك اليوم، ويتم أيضاً خلال هذه الزيارة قراءة الزيارات والصلوات والتأمل في دروس العزة والاستقامة المستمدة من تضحيات الإمام الحسين وأصحابه.

وتعد زيارة الأربعين تجربة دينية مهمة ومؤثرة للمشاركين، حيث يشعرون بالتلاحم والوحدة والتفاني في سبيل قيم دينية وإنسانية.

وبهذا تكون وكالة "سوا" قد اجملت لكل متابعيها في هذا المقال كل ما يحتاجونه لمعرفة متى يصادف زيارة الأربعين 2023 في العراق وموعد عطلة الأربعين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الإمام الحسین

إقرأ أيضاً:

عاشوراء في اليمن.. روح الحسين تتجدد في صمود شعب يواجه طغاة العصر

يمانيون | تقرير
في مشهد تعبوي وإيماني جامع، أحيا القطاع التربوي والسلطات المحلية ومكاتب التعبئة في مختلف مديريات محافظات صنعاء وإب وحجة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”، مجسدين بذلك واحداً من أكثر المشاهد الروحية والوجدانية تماساً مع روح الثورة والكرامة التي أرساها سبط رسول الله في كربلاء.

عاشوراء محطة وعي وتعبئة.. والإمام الحسين رمز خالد للحق
اتخذت الفعاليات التي نُظمت في محافظة صنعاء طابعاً خطابياً وتعبوياً عميقاً، حيث أكد وكيل المحافظة يحيى جمعان أن إحياء ذكرى عاشوراء ليست مجرد طقس ديني أو مناسبة تاريخية، بل تمثل محطة إيمانية وتعبوية تعيد للأمة وعيها الحقيقي بمفاهيم العزة والكرامة.

وأشار إلى أن خروج الإمام الحسين في وجه الطغيان الأموي لم يكن موقفاً سياسياً فحسب، بل ثورة إنسانية ممتدة إلى كل زمان ومكان تواجه فيه الشعوب ظلم الطغاة.

في ذات السياق، تحدث مسؤول القطاع التربوي طالب دحان عن أهمية إحياء ذكرى كربلاء من منطلق تربوي، مشدداً على ضرورة استلهام الدروس العميقة من الفاجعة، لتكون حافزاً على الصمود والثبات في وجه العدوان.. ولفت إلى أن سيرة الإمام الحسين تكشف عن أسمى معاني الفداء والوعي والتضحية.

أما الناشطان الثقافيان، الدكتور يوسف الحاضري والدكتور عادل القرماني، فقد أكدا على أن الأمة تعيش اليوم واقعة كربلاء جديدة، تتجسد في مشهد المقاومة البطولية في فلسطين واليمن ولبنان، معتبرين أن الطغاة الجدد متمثلون في أمريكا و”إسرائيل”، وأن موقف الإمام الحسين بات أكثر إلحاحاً في وجدان الأمة، لتحفيز مشروع الجهاد والانتصار للحق.

في الطيال والحيمة.. ربط تاريخي بين فاجعة كربلاء وواقع الأمة اليوم
وفي مديرية الطيال، شدّد مدير المديرية هلال معيض على أن استذكار عاشوراء يحمل أبعاداً تاريخية وعقائدية مهمة، تجعل من الإمام الحسين عليه السلام قدوة في مقارعة الظلم.. وأكد أن تضحياته يجب أن تُجسد على أرض الواقع في مواجهة الطغاة المعاصرين.

بدوره، أشار مسؤول الإرشاد بالمديرية إلى أن التاريخ يعيد نفسه، وأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم، يعكس ذات المظلومية التي واجهها آل بيت رسول الله في كربلاء، مما يستدعي من أبناء الأمة إعادة القراءة الواعية للتاريخ لتكون البوصلة في الحاضر.

أما في الحيمة الداخلية، فقد مثّلت الفعالية الخطابية مساحة للربط بين المظلومية الحسينية والمشهد السياسي الراهن، حيث أكد المتحدثون أن ما تعيشه غزة اليوم هو امتداد لفاجعة كربلاء، محذرين من خطورة الانحراف عن نهج الحق، والوقوع في براثن الجهل والخوف والانبطاح.

إب.. صدى الحسين يعلو في صوت المظلومين وصمود المقاومين
وفي محافظة إب، احتشدت الحشود في فعاليات مركزية ومديرية، تميزت بالحضور الرسمي والشعبي الواسع..حيث أكد رئيس هيئة رفع المظالم يحيى القاسمي أن مسار التضحية الحسيني يمثل تجديداً للعزم الثوري في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني، لافتاً إلى أن الإمام الحسين لم يخرج عبثاً، بل بدافع المسؤولية لإعادة الأمة إلى المسار الصحيح.

من جهته، أكد مسؤول الإرشاد أحمد المهاجر أن الهزيمة التي وقعت في كربلاء لم تكن بسبب قلة العدة، بل بسبب تخلي الأمة عن مسؤوليتها وتخاذلها أمام طغيان بني أمية، محذراً من تكرار ذات السيناريو في واقعنا المعاصر.

العلامة مقبل الكدهي، عضو رابطة علماء اليمن، شدد على أن كربلاء ليست فقط مأساة، بل منارة ومشعل يضيء درب الأحرار، وأن ثورة الإمام الحسين ستبقى نبراساً لكل الثوار في مواجهة الاستكبار والصهيونية العالمية.

وفي يريم، عبّر وكيل المحافظة لشؤون الصحة الدكتور أشرف المتوكل عن أهمية المضي قدماً في معركة الصمود ومواجهة العدوان، مستشهداً بموقف الإمام الحسين الذي جسّد قمة الشجاعة والإباء في وجه الظلم. بينما قدّم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب قراءة تحليلية لوقائع كربلاء، وأسباب الهزيمة، داعياً إلى الاقتداء بنهج الإمام في التحدي والتضحية.

حجة.. كربلاء تتجدد في غزة واليمن
وفي محافظة حجة، شهدت مديريات ميدي وبني العوام وحرض والشغادرة فعاليات شعبية واسعة أكدت أن يوم عاشوراء هو يوم ثورة متجددة، وأن كربلاء لم تنتهِ، بل تتجدد في غزة واليمن كله.

وأكدت الكلمات على ضرورة الاستمرار في المسار الحسيني، من خلال الانخراط في الدورات العسكرية المفتوحة، ومساندة المقاومة في فلسطين ولبنان.

وشدد المشاركون على أن الإمام الحسين لم يكن رمزاً شيعياً أو طائفياً، بل قائدًا إنسانياً عالمياً رفض الذل وواجه الطغيان، ولذلك فإن مشروعه لا ينحصر في الماضي، بل يستمر في كل مقاومة تنبثق في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني.

الحسين في وجدان اليمنيين.. ملهم الثورة والكرامة
ما يميز فعاليات ذكرى عاشوراء في اليمن هو أنها لا تقف عند حد التذكير التاريخي، بل تتجاوز ذلك لتكون مشروعاً تعبوياً يعيد للأمة روحها المقاومة، ويدفع بالجماهير إلى خط المواجهة مع الطغاة المعاصرين، تماماً كما فعل الإمام الحسين عليه السلام.

لقد جسد الشعب اليمني من خلال هذه الفعاليات وحدة الموقف وعمق الانتماء لنهج الحسين، حيث باتت قضيته ليست طقوساً، بل هوية سياسية وأخلاقية ترتبط بنصرة المستضعفين في غزة، وبالثبات في وجه العدوان، وبالولاء الصادق للقيادة الثورية التي حملت مشروع التحرر والاستقلال.

إن ذكرى عاشوراء في اليمن ليست مجرد ذكرى، بل هي انتفاضة متجددة في وعي الجماهير، وتجسيد حي لثورة الحسين في زمن الهيمنة الصهيوأمريكية.. إنها الحسين الذي لا يموت، بل يُبعث حياً في كل مقاوم يواجه قوى الاستكبار، ويصرخ بملء قلبه: “هيهات منا الذلة”.

مقالات مشابهة

  • قصة استشهاد الحسين يوم عاشوراء .. ما لا تعرفه عن سيد شباب أهل الجنة
  • اليوم.. بدء غلق ضريح الإمام الحسين لأعمال الصيانة
  • حكم البكاء على الإمام الحسين في عاشوراء وما الاختلاف بين السنّة والشيعة؟
  • ابرز مراجع الشيعة في العراق يدعو تسليم السلاح للدولة وحل المليشيات الشيعية
  • عاشوراء في اليمن.. الإمام الحسين بين الوعي الثوري والامتداد المقاوم
  • أمن محافظة حجة يُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـالتطبير لإغاظة أعداء الإمام الحسين
  • عاشوراء في اليمن.. روح الحسين تتجدد في صمود شعب يواجه طغاة العصر
  • فعاليات في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • فعالية خطابية في الحيمة الداخلية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين