أكدت منظمة الصحة العالمية  وفاة أكثر من 400 طفل في اليمن، فارقوا الحياة نتيجة إصابتهم بمرض الحصبة خلال العام الجاري 2023 ، ويعتبر ذلك الرقم يزيد بمقدارالضعف عن وفيات العام الماضي 2022 .

وذكرت الصحة العالمية أن إجمالي الحالات المشتبه فيها للإصابة بالحصبة، والحصبة الألمانية، قد بلغ ما يقرب من 34300 حالة نهاية يوليو الماضي، فيما سجل 413 حالة وفاة، مقارنة بـ27000 حالة إصابة، و220 حالة وفاة، مرتبطة بالمرض خلال العام الماضي.

وأعلنت الصحة العالمية   في تقريرٍ لها، أنها تشعر بالقلق إزاء تزايد حالات الإصابة بالحصبة، والحصبة الألمانية بين الأطفال ، لافتة  إلى أن هناك معلومات محدودة، حول مدى تأثير تفشي المرض على النساء الحوامل، اللائي يظللن في خطر كبير.

ورفضت  جماعة الحوثيين تنفيذ حملات التطعيم في المناطق الشمالية لليمن الواقعة تحت سيطرتها ، في حين شددت الصحة العالمية على وجوب أن تستهدف حملة التطعيم للاستجابة لتفشي المرض جميع الأطفال دون سن العاشرة على الأقل، كي تكون شاملة وفعالة.

وأشارت الصحة العالمية إلى ارتفاع حالات الحصبة والحصبة الألمانية بين الأطفال اليمنيين  يعود لعدة أسباب منها : التدهور الاقتصادي، وانخفاض الدخل، والنزوح، والظروف المعيشية، والحالات المكتظة في المخيمات، إلى جانب النظام الصحي المثقل، وانخفاض معدلات التحصين والتطعيم لعدد كبير من الأطفال، الذين لا يمكن الوصول إليهم من خلال تدخلات التحصين الروتين في اليمن  . 
 

المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

مشروع النقل العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين

#مشروع_النقل_العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين

#حنين_العساف

عبر حسابي الشخصي على فيسبوك أوجزت باختصار ايجابيات وسلبيات المشروع الحكومي الجديد لتحسين النقل بين المحافظات والعاصمة، وأكثر نقطة كانت مثيرة للجدل هي الغاء وظيفة “الكنترول” وتباينت الأراء بين متعاطف مع هذه الفئة والخوف عليها من خسارة مصدررزقها، وبين فئة أخرى أيدت ألغاء هذه الوظيفة وقالت أنها ضرورة للتحديث والتماشي مع العصر، وأن هذا حدث ويحدث بشكل مستمر عبر الأزمنة….

ومن باب الموضوعية، الميزات التي قدمها هذا المشروع عديدة، وتعتبر خطوة مهة في تطوير النقل العام في المملكة، فقد تم تركيب كاميرات مراقبة داخل الحافلات وهذا يؤدي الى مراقبة سلوك الركاب والسائقين ويعزز توفير بيئة أكثر أمانا للمواطنين، خاصة النساء اللواتي اشتكين مرارا وتكرارا من مضايقات يتعرضن لها داخل وسائل النقل، أيضا انطلاق الحافلات في مواعيد محددة وثابتة يحافظ على أوقات المواطنين ويجعل المواصلات أكثر انتظاما، وبناء على هذه النقطة تعهدت وزارة النقل بدعم السائقين من خلال ضمان نسبة ربح لهم وتحمل التكاليف التشغيلية لتعويضهم عن انطلاق الحافلات وهي خالية من الركاب أحيانا، بالأضافة أن ذلك تمهيد لاعتماد نظام نقل متاكمل يعتمد على التكنولوجيا، وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة مما يقلل من الازدحام، ويحافظ على البيئة وايضا تقليل الاستغلال والسلوكيات العشوائية للبعض ألخ…

مقالات ذات صلة المتعسكرون ؟ 2025/06/03

أما بالنسبة لوظيفة “كنترول” الباص فقد طرحت هذه المشكلة سابقا عندما تم اعتماد الدفع الالكتروني في باصات عمان واثار الموضوع الجدل، وأبدى الاتحاد العام للنقابات العمالية رفضه لتعريض هذه الفئة للبطالة.

التطور التكنولوجي ضرورة ولابد منه ولا يمكننا تجنبه أورفضه، لكن حل مشكلة البطالة لا يعتبر أقل أهمية.بالأضافة الى أن شكوى المواطنين بشكل كبيرمن السلوكيات السيئة لبعض “الكنترولية” يجعل بطالتهم أكثر خطورة على المجتمع، لذا على الحكومة أن تضع في أولوياتها اعادة تأهيل هذه الفئة من خلال برامج تشغيل وتدريب، حتى لا تتحول خطوة التحديث لسبب جديد في زيادة عدد المتعطلين عن العمل في بلد يعاني أصلا من ارتفاع معدلات البطالة.

في النهاية أثناء تقييمنا للمشاريع الحكومية يجب أن نكون موضوعيين في الانتقاد وملاحظة الايجابيات والسلبيات ومحاولة قتراح حلول مناسبة.

مقالات مشابهة

  • وفاة رئيس زامبيا السابق إدغار لونغو بمرض نادر
  • الصحة: 362 حالة إجهاد حراري خلال الحج.. ولا أمراض متفشية
  • مجموعة stc: بلغ تسجيل ساعات الذروة (64%) في البيانات و(129%) في استخدام (5G) مقارنة بالعام الماضي
  • بزيادة 5.5% عن العام الماضي.. يوم العيد يسجل أحمالًا بلغت351 ميجاوات في مشعر منى
  • منظمة فاو تكشف عن تراجع أسعار الغذاء العالمية الشهر الماضي
  • الصحة العالمية: أكثر من 8500 هجوم على المرافق منذ عام 2018
  • وفاة مؤثرة اشتهرت بتذوق مستحضرات التجميل بمرض غامض
  • منظمة الصحة العالمية تطلق إستراتيجية التأهب للكوليرا شرق المتوسط
  • مشروع النقل العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين
  • مرصد حقوقي: 21 انتهاكا ضد الحريات الصحفية في اليمن خلال مايو الماضي