أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن بقاء اليمين المتطرف في إسرائيل مرهون باستمرار الحرب في قطاع غزة، قائلاً: "لا يمكن أن يعيش اليمين المتطرف إلا في مستنقع الحرب، فوجوده مرتبط بتواصل العدوان".

نشأت الديهي يدعو المصريين للمشاركة في الانتخاباتنشأت الديهي يكشف تفاصيل سعي أمريكا لتمرير خطة ترامب في مجلس الأمن

وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لو خرج من الحرب يموت سياسيًا ولذلك فهو لا يريد لهذه الحرب أن تنتهي.

وتابع "الواقع السياسي الحالي يثبت أن مسار التطبيع لم يكن مجديًا، مضيفًا: "لو كنا استمعنا لنصائح الرئيس السادات وتمسّكنا بمسار اتفاقية أوسلو، لما وصلنا إلى ما نشهده اليوم. ما الذي استفادته فلسطين من أحداث 7 أكتوبر؟".

وأشار إلى أن ما جرى كشف العالم على حقيقة ممارسات إسرائيل، مؤكدًا صمود الشعب الفلسطيني ورفضه للتهجير والتصفية، داعيًا إلى وقف الضغوط الداخلية والخلافات بين القيادات في رام الله وغزة والدوحة، بقوله "خلاف يؤدي إلى خراب لن تقوم قائمة مع هذا التشرذم والكراهية".

وشدد على ضرورة تشكيل جبهة فلسطينية موحّدة برؤية واحدة وقرار واحد، مؤكدًا أن العالم سيضطر للاستماع لصوت الفلسطينيين إذا توحدت صفوفهم، مضيفًا: "مينفعش يكون عندي واحد من حماس وواحد من فتح وواحد من الجهاد، هذا التشرذم لن يبني مستقبلًا، أرجوكم انتبهوا".

طباعة شارك الإعلامي نشأت الديهي نتنياهو قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي نتنياهو قطاع غزة نشأت الدیهی

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو اتصل سرّا بابن زايد وآخرين خلال حرب غزة.. لماذا؟

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية سجلاً كاملاً لمواعيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال عام 2024، كاشفة شبكة تحركات واتصالات دبلوماسية بقيت سرية، كان أبرزها مكالمة غير معلنة مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد في 29 تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي، خلال ذروة الحرب على غزة.

الوثائق تفيد بأن المكالمة لم يُكشف عنها في أي قناة رسمية، وتزامنت مع تصاعد الاتهامات الدولية لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب، ومع تحركات داخل المحكمة الجنائية الدولية تمهيداً لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين كبار.

وتقول الصحيفة إن هذه المعطيات تفتح باب التساؤلات حول الدور المحتمل للإمارات في حماية نتنياهو دبلوماسياً أو في إدارة ملف “اليوم التالي” من خلف الستار.

السجل يكشف أيضاً اتصالات مكثفة بين نتنياهو وشخصيات نافذة في واشنطن، أبرزهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي التقاه نتنياهو سبع مرات وتحدث معه هاتفياً تسع مرات خلال العام الماضي، في فترات كانت تشهد ضغوطاً لمنع تجميد المساعدات العسكرية الإسرائيلية أو إبطاء شحنات السلاح الأمريكي.


كما تظهر الوثائق تنسيقاً واسعاً مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي لعب دوراً محورياً في ترتيب خطاب نتنياهو في الكونغرس وتمرير حزم الدعم العسكري. وإلى جانب ذلك، تعكس المواعيد لقاءات متكررة مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير حول خطة “اليوم التالي لغزة”، بما يشمل بحث إنشاء “مجلس السلام الدولي” بدعم من الرئيس دونالد ترامب.

وتشير هآرتس أيضاً إلى 12 اجتماعاً بين نتنياهو وزعيم حزب شاس أرييه درعي، رغم عدم توليه أي منصب حكومي، ما يجعله – وفق الصحيفة – “شريكاً فعلياً في إدارة الحرب” من وراء الكواليس.

وتخلص الوثائق إلى أن الحرب على غزة لم تُدار فقط من الميدان، بل من شبكة مصالح واتصالات دولية لعبت فيها التحالفات الإقليمية – ومنها المكالمة مع محمد بن زايد – دوراً غير معلن في تأمين الغطاء السياسي لنتنياهو خلال أكثر مراحل الحرب حساسية.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت جزء من الحرب الصهيونية على الأمة
  • نتنياهو: سنواصل بذل كل ما يلزم لمنع حزب الله من إعادة فرض تهديده علينا ونفعل الشيء نفسه في قطاع غزة
  • مفكر سياسي: نتنياهو وسموتريتش لا يريدان وقف إطلاق النار بغزة | فيديو
  • نتنياهو يواصل الحرب وترامب يبحث عن الاستثمار.. هل يتهاوى اتفاق غزة؟
  • نشأت الديهي بعد تجول نتنياهو بحرية داخل الجنوب السوري: أين أحمد الشرع؟
  • الديهي يكشف تفاصيل استيلاء منظمات إخوانية على نصف مليار دولار من تبرعات غزة
  • قيادي بـ”حماس”: المجرم نتنياهو يختلق الذرائع لخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • هآرتس: نتنياهو اتصل سرّا بابن زايد وآخرين خلال حرب غزة.. لماذا؟
  • «التربية الفلسطينية»: مقتل 19 ألف طالب وإصابة 28 ألف آخرين جراء الحرب على غزة