قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستواصل بذل كل ما يلزم لمنع حزب الله من إعادة فرض تهديده عليها وتفعل الشيء نفسه في قطاع غزة.

وكانت حركة حماس، أعلنت التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة، ويشمل انسحاب القوات الإسرائيلية، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.

وفد شهدت شرم الشيخ، مفاوضات مكثفة حول المقترح الأمريكي، حيث أشادت الحركة في بيانها بجهود الوساطة التي قادتها قطر ومصر وتركيا، كما أثنت على جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الساعية إلى وقف الحرب نهائيا وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لا يكفّ الوليد مادبو عن توريط نفسه في كل حرف يكتبه أو ينطقه

مأزق الإنسان العوير
لا يكفّ الوليد مادبو عن توريط نفسه في كل حرف يكتبه أو ينطقه، والتأكيد على جهله، فما أن يخوض معركة حتى يطلق النار على قدميه، ويلوذ بالفرار كعادته وهو يتوكأ، وتبدو مواقفه المتقلبة ولغته شديدة الانحطاط دليلاً واضحاً على شخصية مهزوزة، تتخفى خلف ربطات عنق “الحوكمة”، وخبير السياسات، و”ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد”، بينما تكشف أفعاله عن سطحية، وتهوّر، وافتقار لأبسط قواعد الرصانة الأكاديمية، وهو في الحقيقة عبارة عن “عوير آل مادبو”.

ما دار في قضية السفيرة أميرة قرناص، التي ظنّ مادبو أنه يستطيع النيل منها بالتلميحات الرخيصة والإساءات الشخصية، القضاء وضع كل شيء في نصابه، فانكشفت حقيقته، كما انكشفت هشاشة الخطاب الذي يختبئ خلفه، بما في ذلك مشروع المليشيا العنصري البغيض. هكذا سقط القناع، وانفضّ حوله من كانوا يرونه “محللاً” فوجدوه مُنحل أخلاقياً، لا يستر خواءه.

وكم هو مخجل أن يقارن المرء بين لغة مادبو الفظة، وبين أخلاق الكبار. فالإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو المنتصر في معركة الجمل، لم ينتقص من مكانة السيدة عائشة رضي الله عنها، بل أحاطها بالرعاية والاحترام، وأثبت أنّ الخلاف مهما اشتد لا يبرر الانحطاط ولا الإساءة. تلك هي قِيَم الإسلام، التي لو وعى مادبو شيئاً منها لكفّ عن تهجمه الأرعن على النساء، ولراجع لسانه قبل أن يورّطه كل مرة في ما يشين ويدين.

الواقع أن مادبو اليوم يواجه ارتدادات ما صنعته يداه، بعد أن أصبح قرار المحكمة القطرية بالحكم عليه وغرامته وترحيله بمثابة ختم أخير على حياته المهنية، ولن يجد بعد اليوم من يدافع عنه، أو يستضيفه، أو يستمع إلى ترّهاته، تماماً كما يحدث للجنجويد الذين انتهكوا الحرمات، فنبذهم الجميع، وسوف يعيش الوليد في عزلة جديدة، وربما ينتهى به المطاف في مصحة نفسية.
في المقابل، فإن السفيرة أميرة قرناص مثالاً للمرأة السودانية التي تعرف قدر نفسها، وتحترم منصبها، وتردّ بالقانون لا بالمهاترة. انتصرت بصبرها وأخلاقها، ورفع القضاء عنها الظلم، وسوف تظل سيرتها النظيفة أقوى من كل ضجيج.

ومهما حاول مادبو الهروب من عواقب أفعاله، فإن الطريق أمامه يضيق. والزمن – وإن طال – لا يرحم من بنى حضوره على البذاءة والعنصرية، وقبل وبعد كل شيء {إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوّان كفور}.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

بعد مماتك اجعل لك أثر في مكة           سقيا المعتمرين في أطهر بقاع الأرض            ورّث مصحفا من جوار الكعبة المشرفة

2025/11/23 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة يبدو أن حمدي رزق وهو ينفض الغبار عن ذكرياته القديمة، لم يجر أي تحديث لنظام معلوماته2025/11/23 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حبات العاصفة)2025/11/23 إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة السلام في السودان و مفاجأة الإسلاميين2025/11/23 تمثال الجندي العائد .. رمزية تتجاوز السياسة2025/11/23 سقوط سردية المدنيين التي دعمت الجنجويد2025/11/22 دارفور… حين تتحول المأسي إلى قوة لطرد الاوباش (عرب الشتات)2025/11/22شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات توريت… سقوط يكشف هشاشة دولة الجنوب 2025/11/22

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتعهد بمواصلة استهداف حماس وحزب الله
  • مشروع التقسيم الأمريكي في غزة.. خروقات دولية خطيرة يكشفها محلل
  • نتنياهو/ سنُواصل فعل كل شيء مهم لمنع حزب الله من إعادة بناء قوته
  • نتنياهو: إسرائيل سمنع «حزب الله» من إعادة بناء قدراته العسكرية
  • وسط تصاعد الغارات.. نتنياهو يتعهد بمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته
  • لا يكفّ الوليد مادبو عن توريط نفسه في كل حرف يكتبه أو ينطقه
  • ترامب: علينا إنهاء الحرب في أوكرانيا.. وخطتي ليست عرضًا نهائيًا
  • البعد الاقتصادي لوثيقة ترامب- نتنياهو (7- 8)
  • "لمنع انهيار اتفاق غزة".. حماس تبعث رسالة غاضبة للوسطاء