مسؤول أمريكي: إدارة "ترامب" تقف خلف الهجمات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
واشنطن - صفا
كشف مسؤول أمريكي رفيع، لموقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقف خلف الهجمات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
ووفقاً للمسؤول، فإن واشنطن ترى "أن إسرائيل تعمل ضمن سياسة متفق عليها مسبقاً مع الوسطاء الدوليين"، تقوم على الرد الفوري على أي خرق يمس ترتيبات وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى ما جرى باعتباره "إجراء دفاعياً يدخل في إطار مبدأ الردع" الذي دافعت عنه "إسرائيل"، خلال جولات التفاوض السابقة.
ويشهد قطاع غزة تصعيد للعدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي عبر شن الغارات الجوية التي قتلت قبل يومين 23 مواطنًا خلال ساعتين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: موعد إنهاء نزع السلاح في غزة سيكون بنهاية إبريل المقبل
نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي أن موعد إنهاء نزع السلاح في غزة سيكون بنهاية إبريل المقبل.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن وصول أوائل جنود القوة الدولية إلى غزة سيكون في منتصف يناير المقبل.
وفي وقت لاحق ، أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس لنائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس أن تدمير الأنفاق هو المهمة المشتركة الأهم في نزع سلاح غزة ويجب التحضير لتنفيذها وذلك بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وبحسب القناة ذاتها ؛ فقد زعم وزير الدفاع أن أكثر من 60% من أنفاق حماس لم تُدمر.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي خلال لقاءه مع نائب الرئيس الأمريكي على أنه يجب استعادة كل جثامين الرهائن وتدمير كل الأنفاق ومصادرة أسلحة حماس وضمان ألا يكون لها دور في غزة.
وبيّن وزير الدفاع لنائب الرئيس الأمريكي أن جيش الاحتلال مستمر في تدمير الأنفاق حتى بعد وقف إطلاق النار.
كما أشار إلى أن هذه الأنفاق المتبقية تقع على جانبي "الخط الأصفر"، بما في ذلك مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي حالياً.
ولفت كاتس إلى أن مسلحين خرجوا من أحد تلك الأنفاق وقتلوا جنديين من الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، وهما الرقيب إيتاي يافيتس والرائد يانيف كولا، خلال عملية في منطقة رفح".
وختم كاتس "أكثر من 60% من المشاركين يقولون إننا خلال العامين الماضيين تمكنا من تدمير أقل من 40% من الأنفاق".