ملتقى إزكي يناقش توظيف الحارات القديمة في السياحة الثقافية
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
شهد متحف عُمان عبر الزمان صباح اليوم افتتاح فعاليات ملتقى إزكي الذي ينظمه مركز إزكي الثقافي بالتعاون مع محافظة الداخلية تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية.
وانطلقت الفعاليات بندوة بعنوان "إزكي عبر التاريخ" الهادفة إلى إبراز القيمة الحضارية والاجتماعية للحارات القديمة في ولاية إزكي، وتسليط الضوء على دورها التاريخي ونمطها المعماري، إضافة إلى مناقشة سبل توظيفها في السياحة الثقافية ومسارات التنمية المستدامة.
وقال سعادة يونس بن علي المنذري رئيس المركز الثقافي بإزكي ورئيس اللجنة المنظمة، إن الندوة تمثل جسرًا يربط الماضي بالحاضر، وتدعم الجهود الرامية إلى إحياء الحارات التاريخية وتوظيفها سياحيًا ومعرفيًا، بما يعزز حضورها في الوعي المجتمعي والمشهد الثقافي.
ويستمر الملتقى لمدة أسبوعين متضمنًا مجموعة من الفعاليات المتنوعة والبرامج المجتمعية، من أبرزها: مسابقة منشد إزكي والمسابقة القرآنية التي ستقام في مواقع متعددة من الولاية، بهدف توسيع المشاركة المجتمعية وإحياء الفضاءات التراثية.
وتسعى الندوة إلى صياغة رؤية شاملة لاستثمار الحارات التراثية كموارد ثقافية وسياحية واقتصادية تسهم في حفظ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء المجتمعي، عبر تفعيل هذه المواقع في مشاريع تنموية مستدامة.
وقال سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، إن انعقاد ندوة "إزكي عبر التاريخ" يجسد ارتباط الهوية العُمانية بتاريخها العريق، ويترجم التوجيهات السامية الداعية إلى الحفاظ على الهوية العُمانية واستثمارها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال إن الحارات القديمة في ولاية إزكي تعد من أبرز الشواهد التاريخية التي تحفظ ذاكرة المكان وتوثّق مراحل مهمة من المسيرة الحضارية لعُمان، مشيرًا إلى أن توثيقها وإعادة دراستها واستثمارها يمثل مسارًا وطنيًا يتناغم مع توجهات «رؤية عُمان 2040» في تعزيز الهوية الثقافية وتحويل الموروث إلى قطاع اقتصادي واعد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
التأكيد على دور الحارات في تشكيل الشخصية العمانية وضرورة استثمارها في التنمية المستدامة
اختتمت صباح اليوم بمتحف عمان عبر الزمان فعاليات "ندوة إزكي عبر التاريخ" التي ينظمها مركز إزكي الثقافي بالتعاون مع محافظة الداخلية، وقد هدفت الندوة لإبراز القيمة الحضارية والاجتماعية للحارات القديمة في ولاية إزكي، وتسليط الضوء على دورها التاريخي ونمطها المعماري واستعراض سبل توظيفها في السياحة الثقافية والتنمية المستدامة.
وشهدت الندوة تقديم عشر أوراق عمل بحثية حيث تناول الباحث إسماعيل بن إبراهيم السرحني في ورقته "حارة النزار ودورها الحضاري” الأهمية التاريخية للحارة ودورها في صنع القرار الديني والعلمي والسياسي عبر مراحل مختلفة.
وأكد السرحني أن الحارة كانت مركزًا حضاريًا مؤثرًا ساهم في تشكيل الهوية التاريخية للولاية.
كما قدم الدكتور أحمد بن حميد التوبي ورقة بعنوان "الحجرة القديمة في مغيوث: دراسة تاريخية تحليلية” استعرض فيها الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للحارة ودورها في صياغة ملامح المجتمع المحلي، مؤكدًا أهمية التوثيق الشفهي ودوره في حفظ تاريخ المكان.
وقدّم الدكتور إبراهيم بن محمد العامري ورقة بحثية حول "حارة قلعة العوامر: ذاكرة التاريخ والعمران” استعرض فيها الخصائص المعمارية للحارة ودلالاتها التاريخية.
وفي الجلسة الثانية، ناقشت الباحثة بدرية بنت علي الهنائية الدور الاجتماعي لسوق إزكي القديم وإمكانات إعادة إحيائه سياحيًا وثقافيًا، فيما تناول الباحث خالد بن ناصر الصقري نمط العمارة الإسلامية في حارة اليمن وحصن إزكي، مستعرضًا العناصر المعمارية التي تجمع بين الهوية الإسلامية والخصوصية المحلية.
وقد تحدث سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية راعي المناسبة قائلا: إن انعقاد ندوة "إزكي عبر التاريخ" يُجسد ارتباط الهوية العُمانية بتاريخها العريق، وتترجم التوجيهات السامية الداعية إلى الحفاظ على الهوية العُمانية واستثمارها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف سعادة الشيخ المحافظ إن الحارات القديمة في ولاية إزكي تمثل إحدى أهم الشواهد التاريخية التي تحفظ ذاكرة المكان وتوثق مراحل مهمة من المسيرة الحضارية لعُمان، مشيرا إلى أن إعادة دراستها وتوثيقها واستثمارها يعد مسارا وطنيا يتناغم مع توجهات رؤية عُمان 2040 في تعزيز الهوية الثقافية وتفعيل الموروث كقطاع اقتصادي واعد.
وقال: إن الندوة تهدف إلى صياغة رؤية شاملة تُعنى بالحفاظ على الحارات وتطويرها واستثمارها بما يخدم المجتمع والاقتصاد المحلي.
وقد تحدث سعادة يونس بن علي المنذري رئيس المركز الثقافي بإزكي ورئيس اللجنة المنظمة عن أهمية الندوة باعتبارها جسرا يربط الماضي بالحاضر، ويدعم الجهود الرامية إلى إحياء الحارات التاريخية وتوظيفها سياحيا ومعرفيا.
يستمر الملتقى على مدى أسبوعين ويشتمل على مجموعة من الفعاليات المتنوعة والمسابقات مسابقة منشد إزكي ومسابقة إزكي القرآنية في مواقع متعددة في ولاية إزكي وتهدف الندوة إلى بناء رؤية شاملة حول كيفية استثمار الحارات التراثية كمورد ثقافي وسياحي واقتصادي يحفظ الهوية الوطنية، ويعزز الانتماء المجتمعي.
وقد خرجت الندوة بتوصيات أكدت على الدور التاريخي الذي لعبته الحارات في حياة الإنسان العماني وتشكيل شخصيته ووعيه المتسامح مع التأكيد على ضرورة إحياء هذا الدور من خلال استثمارها معرفيا ولتكون إضافة في التعريف بنمط الحياة في عمان