رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان: المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب تجري وسط متابعة دولية مكثفة
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
انطلقت صباح الإثنين المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب في 13 محافظة، تشمل القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء، بمشاركة نحو 35 مليون ناخب يتنافسون على 141 مقعدًا فرديًا بالإضافة إلى قائمة واحدة بنظام القوائم، وسط تأمين مكثف من الشرطة وخطط أمنية شاملة لتأمين اللجان والمقار الانتخابية ومحيطها.
وقد شهدت العملية الانتخابية تنظيمًا محكمًا لتسهيل تصويت المواطنين، مع مراعاة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، في ظل متابعة بعثات دولية ومحلية لضمان نزاهة التصويت، فيما جاءت المرحلة الثانية بعد المرحلة الأولى التي شهدت إلغاء نتائج 19 دائرة بسبب خروقات، وتأكيد الهيئة الوطنية للالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية وفترة "الصمت الدعائي".
من جانبه، قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، علاء شلبي، إن البعثة الدولية للمنظمة تتابع مجريات التصويت في اليوم الأول للمرحلة الثانية بمحافظات القاهرة والغربية ودمياط والسويس، من خلال ستة فرق تشمل فريق غرفة العمليات المركزية وخمسة فرق ميدانية تغطي مختلف المناطق، بالإضافة إلى فرق تغطي الدلتا وإقليم قناة السويس.
وأضاف شلبي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن فريق متابعة المرحلة الثانية يضم 30 مراقبًا من تسع جنسيات، تشمل مصر والسودان والمغرب والجزائر وتونس واليمن وفلسطين والأردن وهولندا، ويغطي 20 لجنة عامة في ثماني محافظات خلال اليومين، مع التركيز على ضمان سير العملية الانتخابية بشفافية وتجنب المخالفات التي سجلت في المرحلة الأولى.
وأشار شلبي إلى أن المرحلة الأولى شملت محافظات الجيزة والإسكندرية والبحيرة والمنيا وبني سويف وقنا والأقصر، وراقبها 29 متابعًا من تسع جنسيات. ولفت إلى أن نتائج المراقبة اتفقت مع ما رصدته الهيئة الوطنية للانتخابات، التي ألغت النتائج في 19 دائرة، بينها 8 دوائر ترى بعثة المنظمة أن الخروقات التي سجلت فيها تتطلب إعادة التصويت لضمان صحة النتائج النهائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب انتخابات مجلس النواب الانتخابات المرحلة الثانیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
هي تستطيع: نتائج الحصر العددي للمرحلة الثانية تكشف وعي المصريين وثقتهم في العملية الانتخابية
أكدت الدكتور دعاء زهران، رئيس مؤسسة هي تستطيع، أن النتائج الأولية لانتخابات مجلس النواب 2025 تعكس حالة من النضج السياسي وارتفاع مؤشرات الثقة في مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية أظهرت بوضوح أن العملية الانتخابية تمت في إطار من الانضباط والنزاهة، وأن إرادة الناخبين هي التي حسمت المشهد.
وقالت "زهران"، في تصريحات صحفية، إن وزارة الداخلية قامت بدور «محوري ومحترف» في التصدي الفوري لأي خروقات فردية حدثت في بعض الدوائر، مؤكدة أن قوات الأمن تعاملت بسرعة مع البلاغات ووفرت مظلة تأمينية كاملة للناخبين، بما أجهض محاولات أي طرف لتعطيل التصويت أو التأثير على الناخبين.
وأضافت نائب رئيس حزب الاتحاد أن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه الاستحقاق الانتخابي لم تجد أي صدى على الأرض، بعد أن أصبحت هذه الأكاذيب مكشوفة للرأي العام، في وقت نجحت فيه مؤسسات الدولة في تقديم تجربة انتخابية منتظمة وشفافة.
وأكدت زهران أن الهيئة الوطنية للانتخابات تعاملت بكل جدية مع جميع الشكاوى التي وردت إليها من الأحزاب والمواطنين، واستجابت الفوري لما يثبت منها، وهو ما عزز الثقة في إجراءات العملية الانتخابية وفي شفافية أعمال الفرز.
وأشارت إلى أن النتائج الأولية حملت دلالات سياسية مهمة، أبرزها فوز عدد من مرشحي المعارضة والمستقلين من الجولة الأولى، إلى جانب دخول مرشحين آخرين في جولة الإعادة.
وشددت على أن هذا التنوع في النتائج يعكس أن الصندوق هو الحَكَم، وأن المنافسة تمت في أجواء حقيقية دون تدخل أو توجيه.
واختتمت زهران بالتأكيد على أن نجاح المرشحين من مختلف الاتجاهات وغياب أي مشاكل في الفرز يؤكد أن مصر لابد أن تواصل السير بخطى ثابتة نحو توسيع المشاركة السياسية وتعزيز الثقة في المسار الديمقراطي.