الخارجية تنعي الشهيد الطبطبائي: استشهاد قادة المقاومة لن يزيدها إلا قوةً وصلابة
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
يمانيون |
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن استشهاد قادة المقاومة لن يزيدها إلا صلابة وإصراراً على مواصلة النضال والجهاد حتى تحقيق النصر الموعود.
جاء ذلك في بيان لها اليوم، نعت فيه المجاهد الكبير هيثم علي الطبطبائي الذي استشهد إثر غارات للعدو الصهيوني، بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحية ومقاومة الكيان الغاصب.
وقالت الخارجية إن سياسة الاغتيالات وارتكاب الجرائم تعبّر فقط عن عجز وفشل الكيان الصهيوني في ميادين القتال، وتعكس بوضوح ما يمثله الكيان من خطر على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت أن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة السابع من أكتوبر البطولية، معبّرةً عن الأسف من تنصّل بعض الأنظمة العربية والإسلامية وتواطؤ البعض الآخر حيال ما يقترفه العدو الإسرائيلي من جرائم يندى لها الجبين في فلسطين ولبنان، وكذلك الصمت المطبق للمجتمع الدولي وانتهاج ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
وفيما أشادت بدور الشهيد الطبطبائي في الدفاع عن لبنان ودعم المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، جددت الخارجية التأكيد على تضامن الجمهورية اليمنية ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الباسلة.
ونوّهت إلى أن وحدة لبنان هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الصهيونية، معبّرة عن خالص العزاء وعظيم المواساة لحزب الله ومحور المقاومة والشعب اللبناني بهذا المصاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اللواء الوهبي: «إسرائيل» لا تفهم إلا لغة القوة
أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل الوهبي، أن استشهاد أي قائد في محور المقاومة والجهاد لا يزيد المقاومة إلا متانة وصلابة، قائلاً: “كلما استشهد قائد يولد ألف قائد”.
وأشار اللواء الوهبي إلى أن كيان الاحتلال الصهيوني لا يلتزم بأي اتفاقيات أو معاهدات، وأن لغة القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل.
وعبر اللواء الوهبي في تصريحه، عن أصدق التعازي والمواساة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وللمقاومة والشعب اللبناني ولكافة المجاهدين في استشهاد القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي