طاهر العدوان .. قرار ترامب حول جماعة الإخوان جاء لتبرئة الكيان الصهيوني من جريمة حرب الابادة
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
#سواليف
كتب .. #طاهر_العدوان
قرار ترمب اعتبار بعض فروع #الاخوان_المسلمين #منظمات_ارهابية، منها التي في #مصر و #الاردن و #لبنان، يأتي في اطار تحركه لتبرئة #الكيان_الصهيوني من #جريمة #حرب_الابادة والتطهير العرقي في #غزة. ولعلّ بيان البيت الأبيض المتعلّق بالقرار؛ باسلوبه وصياغته، كُتب في #مكتب_نتنياهو.
ترمب كان واضحا بانه يسعى إلى انقاذ إسرائيل من العزلة’ الدولية ومن تهمة الابادة. وخطته حول #غزة بحد ذاتها جاءت في هذا الإطار عندما نصّب نفسه رئيسا لمجلس السلام على غزة بينما مكانه الحقيقي بصفته الداعم الأكبر لحرب الابادة هو في #الجنائية_الدولية إلى جانب #المجرم_نتنياهو . فهو من ارسل الاف الاطنان من المتفجرات لنتنياهو كي يواصل قتل الاطفال والنساء والمدنيين ،وهو من منحه ،المهلة تلو الاخرى لمواصلة حرب الابادة تحت عنوان(الإسراع في تحرير الرهائن ). فاذا كان من هذه هي مواقفه، قد سمي برئيس مجلس السلام ، فان من حق نتنياهو ان يسمى بطل الحريةوالانسانية !
مقالات ذات صلةهذا ما يسعى اليه ترمب في توجهاته وقراراته ، #تبرئة نتنياهو والكيان من #حرب_الابادة بتصوير ضحايا الابادة والتطهير العرقي في غزة بانهم وبصفتهم #حماس هم (ارهابيون يستحقون الابادة )وان نتنياهو وعصابته يخوضون (حربا قذرة -كما وصف احد شركاء نتنياهو الاوروبيين – زاعما بانهم مُكرهين عليها دفاعا عن الغرب وحضارته وانسانيته !)
والإرهابدائما اسلامي في تصنيفاتهم العنصرية الامبريالية وهي تهمة تطورت على لسان وزراء الحرب الصهيوني لتصبح حربا ضد (حيوانات بشرية).فكيف لهذا العالم ان يعترض على قتل حيوانات !؟وصف عممه توم براك سفير ترمب في انقره عندما وصف الصحفيين اللبنانيين بانهم يتصرفون كالحيوانات وهو الذي اعلن بأن العرب في الشرق الاوسط ليسوا دولاً ، (انما قبائل وقرى) بمعنى انهم مجرد قبائل متنازعة تحيط بواحة الديموقراطية( اسرائيل)… هكذا نحن في ايديولوجيتهم العنصرية التي تتجاهل حقيقة ان كل ما تعرضت له دول العرب من حروب ومنازعات وانهار من الدماء ،على مدى عقود ،هو بسبب وجود هذا الكيان الاستعماري العنصري وحروبه وحروب امريكا المساندة له .
الحق يقال انه اذا كان هناك عدالة انسانية او بقايا من قانون دولي فان من يستحق الحظر في كل العالم هي الحركة الصهيونية التي أنجبت ايديولوجيا عنصرية اقصائية لم تعرف البشرية مثلها وتطبيقاتها في غزة والضفة تدحض كل من يدعي غير ذلك .
-واخيرا. قرار ترمب هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية ومحاولة إزاحة قرص النار إلى داخلها ، لجذب الانظار بعيدا عن واجب العالم ومنظمات الأمم المتحدة ومؤسساتها في ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ودعم محاكماتهم في الجنائية الدولية حتى لا يفلتوا من العقاب .فهذا اقل ما يجب فعله تجاه ضحايا حرب الابادة في غزة التي طالت مئات الالاف ، من بينهم عشرات الالاف من الاطفال، الذين قتلوا، او بترت اعضائهم . كذلك الملايين من الغزيين الذين دمرت منازلهم وأسس الحياة في وطنهم .بسبب (تهمة )مقاومة احتلال عنصري مقيم .
الكاتب وزير إعلام أسبق
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاخوان المسلمين منظمات ارهابية مصر الاردن لبنان الكيان الصهيوني جريمة حرب الابادة غزة مكتب نتنياهو غزة الجنائية الدولية المجرم نتنياهو تبرئة حرب الابادة حماس حرب الابادة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: قرار ترامب تصنيف بعض فروع الإخوان منظمات إرهابية يفتح آفاقا جديدة للاستقرار
قال الدكتور أحمد عبد الله، رئيس منظمة مشاد الحقوقية، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف بعض فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية يُعد "قرارًا بالغ الأهمية"، خصوصًا للدول التي تضررت طويلًا من تصنيفها أو اتهامها برعاية جماعات إرهابية، وما ترتب على ذلك من عقوبات دولية أثّرت في نموها وتطور شعوبها.
وأضاف عبد الله، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القرار سيكون بمثابة خطوة ذهبية للدول التي وُضِعت على قوائم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خاصة تلك التي ارتبطت زيفًا بجماعات مثل تنظيم الإخوان، مؤكدا أن القرار من شأنه أن يُبرئ هذه الدول من اتهامات ظلّت تُستغل سياسيًا واقتصاديًا، وأن يخفف وطأة الإجراءات التي أعاقت نموها لسنوات.
وأوضح رئيس منظمة مشاد الحقوقية أن هذه الخطوة تمثل تغييرًا إيجابيًا للشرق الأوسط والقارة الإفريقية، إذ ستسمح بفتح شراكات حقيقية دون وجود شبهات أو ضغوط، كما ستُسهم في تحديد الجهات المسؤولة فعليًا عن دعم الجماعات المتطرفة وفرض عقوبات مباشرة عليها، بدلًا من معاقبة دول بأكملها.
وأكد أن القرار سيدعم عملية السلام ويعزز الشراكات الاستراتيجية مع المجتمع الدولي، ويفتح آفاقًا جديدة للاستقرار الإقليمي.
ولفت عبد الله إلى أن السودان سيكون المستفيد الأكبر من هذا القرار، مشيرًا إلى أن الحرب الدائرة هناك استندت في جزء من خطابها إلى اتهامات بوجود جماعات تُتهم بإشعال الصراع، وهو ما يجعل إعادة تقييم هذه التصنيفات عنصرًا محوريًا في دعم مسار السلام والاستقرار في البلاد