أكد الإعلامي أحمد موسى أن هناك نوابًا في المجلس لم يتحدثوا طوال خمس سنوات، متسائلًا: «هو أنا منتخب نائب صامت؟»، موضحًا أن كرم الله على البلد يتجلى في إجراء انتخابات لها معانٍ كثيرة جدًا.

بث مباشر.. مانشستر يونايتد ضد إيفرتون في الدوري الإنجليزي 2025/2026 الاتحاد السعودي يواجه الدحيل القطري في قمة آسيوية حاسمة بدوري أبطال آسيا 2025

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن عيوب الانتخابات يجب رصدها ومعالجتها، مشيرًا إلى أنه تم ضبط أشخاص يوزعون أموالًا، وقد ألقت وزارة الداخلية القبض عليهم، مؤكدًا أن الدولة لا تتهاون في مثل هذه الأمور.

وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات يجب أن تقول الحقيقة من أجل أن يطمئن المواطن على صوته، وأن يتوجه للإدلاء به في أمان واطمئنان.

وأشار إلى أن الدولة حريصة على منع استخدام المال في العملية الانتخابية، لأن المواطن يحتاج إلى الاطمئنان على صوته الانتخابي.

وأوضح أن النائب الذي يوزع أموالًا لا يجب انتخابه، مؤكدًا أن البلاد تحتاج إلى نائب في البرلمان بإرادة شعبية حقيقية، مشيرًا إلى أن الجميع يثق في أجهزة الدولة بالكامل، وأن هذه الأمور لا تعيب هذه الأجهزة.

وتابع: «يجب أن نعمل على علاج السلبيات في انتخابات مجلس النواب، أنا عايز يكون بجد فيه انتخابات وفيه منافسة بين المرشحين، المواطن في الماضي كان ينتظر الانتخابات البرلمانية».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية انتخابات مجلس النواب أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

من وراء تجويع الأردنيين؟ المؤامرة الاقتصادية المستمرة

صراحة نيوز – المحامي حسام العجوري

لم يعد تجويع الأردنيين مجرد نتيجة لسياسات خاطئة، بل تحوّل إلى مشروع متكامل ينهك اقتصاد الدولة ويُفقر المجتمع ويُدمّر مقومات قوته. فالأزمات لم تعد ظرفية ولا طارئة، بل تتكرر بطريقة تكشف أن هناك من يريد لهذا البلد أن يبقى ضعيفًا، مشغولًا بلقمة العيش بدلًا من حماية مستقبله.

لقد فشلت الحكومات المتعاقبة في حماية الاقتصاد والمواطن، ومع استمرار السياسات الاقتصادية المتخبطة، ازدادت المديونية العامة بشكل يهدد قدرة الدولة على الاستقرار المالي ويزيد من أعباء المواطن. في الوقت نفسه، تتوسع دائرة الفقر وترتفع نسب البطالة بشكل يفاقم الأزمة ويجعل المواطن عاجزًا عن مواجهة التحديات اليومية.

الوضع ينذر بخطر كبير، والشارع الأردني أوشك أن ينزل مطالبًا بحقوقه، والدوار الرابع ليس بعيدًا عن رؤية هذا الغضب الشعبي المتنامي. في ظل هذه الظروف، يصبح استمرار التجويع والتبعية الاقتصادية تهديدًا مباشرًا لاستقرار الوطن ومستقبل أبنائه.

وبينما يتفاقم الوضع، يُراد للأردنيين أن يكونوا عبيدًا لشروط صندوق النقد الدولي، تفرض عليهم وصفات اقتصادية قاسية تزيد الضرائب والأسعار وتعمّق الفقر، بينما تبقى المصالح الخارجية هي المستفيد الأكبر، على حساب مستقبل الوطن والمواطن.

هذا الواقع يكشف بوضوح حجم المؤامرة: من المستفيد من إبقاء الأردنيين فقراء ومهمّشين، ومن الذي يريد أن يبقى الأردن ضعيفًا ؟

مقالات مشابهة

  • من وراء تجويع الأردنيين؟ المؤامرة الاقتصادية المستمرة
  • قضايا الدولة تطلق المؤتمر الدولي حول الإطار القانوني لحوادث الطيران
  • محمد موسى يكشف كواليس الحسم الأمني في انتخابات النواب 2025
  • محمود فهمي: مصر نظمت 10 استحقاقات دستورية خلال 10 سنوات.. فيديو
  • رئيس الوزراء: المواطن سيجني ثمار الإصلاح بداية من 2026 ولمدة 3 سنوات
  • 10 انقلابات في أفريقيا خلال 5 سنوات
  • أحمد موسى: مصر لا تعترف إلا بالجيوش النظامية وترفض شرعنة الميليشيات
  • أحمد موسى: كلية الطب العسكري تنافس المؤسسات العالمية
  • نواب: الأردن لن يكون ساحة للتطرف
  • مصطفى الفقي: لا أتوقع استمرار برلمان 2025 طوال مدته.. ضرورة إصلاح المشهد |فيديو