ماكرون يستبعد إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس لن تُرسل قوات إلى أوكرانيا في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد ذلك لاحقا.
وقال ماكرون في مقابلة مع إذاعة “آر تي إل” الفرنسية: “أعتقد أن الفرنسيين لا ينبغي أن يصابوا بالذعر. أرى أن كثيرين من الناس يخشون أن نرسل (على الفور) قوات إلى (أوكرانيا)، وهذا غير صحيح”.
مع ذلك، لم يستبعد ماكرون مشاركة قوات فرنسية في “قوات الردع”، التي تخطط لتأمين أوكرانيا وتدريب جيشها بعد وقف الأعمال القتالية. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن “نحو 20 دولة” أعربت عن استعدادها للمشاركة بفعالية في مكونات هذه القوات الثلاثة: البرية والجوية والبحرية.
كما أكد ماكرون أن هذه القوات قد لا تنشر بالضرورة داخل الأراضي الأوكرانية، موضحا: “هي (قوات الردع) قد لا تُنشر بالضرورة في أوكرانيا، بل يمكن نشرها في دول مجاورة، مع تعاون وثيق مع القوات الأوكرانية لتأمين المجال الجوي الأوكراني”.
يذكر أنه في سبتمبر 2025، عقد في باريس اجتماع لـ”تحالف الراغبين” برئاسة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وماكرون، وأعلن الرئيس الفرنسي عقب القمة أن 26 دولة أعربت عن استعدادها لنشر “قوات ردع” في أوكرانيا بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
من جهتها، أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (إس في آر) في عام 2024 بأن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا، تضم نحو 100 ألف جندي، وذلك لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا، معتبرا أن هذا النشر سيشكّل، فعليا، احتلالا لأوكرانيا.
وفي المقابل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح مرارا بأنه لا معنى لوجود قوات أجنبية في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق لإقامة سلام مستقر، مشددا على أن روسيا ستعتبر أي قوات أجنبية موجودة على الأراضي الأوكرانية أهدافا مشروعة يجوز استهدافها عسكريا.
المصدر: “آر تي إل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: هناك فرصة لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشرط
(CNN)-- صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن محادثات السلام الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا "تمر بمرحلة حاسمة"، مشددًا على أهمية "الضمانات الأمنية القوية" لكييف.
قال ماكرون في بداية اجتماع افتراضي، الثلاثاء، حضره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة عالميون آخرون، منهم قادة من المملكة المتحدة وألمانيا واليابان وأستراليا: "تكتسب المفاوضات زخمًا جديدًا، وعلينا اغتنام هذا الزخم، ليس لوجود ما يدعو للقلق - فأوكرانيا قوية، وروسيا بطيئة، وأوروبا صامدة - ولكن لأن هناك أخيرًا فرصة سانحة لإحراز تقدم حقيقي نحو سلام جيد".
وأضاف ماكرون أن "الشرط الأساسي للسلام الجيد هو مجموعة من الضمانات الأمنية القوية، وليس مجرد ضمانات شكلية".
وواجهت الخطة الأولية المكونة من 28 نقطة، والتي اقترحتها الولايات المتحدة، انتقادات بدعوى أنها تميل لصالح روسيا. لكن البيت الأبيض أعلن الأحد أن المخاوف الرئيسية لأوكرانيا، بما في ذلك الضمانات الأمنية، قد "عُولجت بشكل شامل" بعد "مراجعة وتوضيحات" للمقترح، بمشاركة مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين في جنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في حديثه لإذاعة RTL الفرنسية، الثلاثاء، قال ماكرون إن الضمانات الأمنية التي تقودها أوروبا لأوكرانيا ستشمل قوات تركية بالإضافة إلى جنود بريطانيين وفرنسيين.
في وقت سابق الثلاثاء، أكد البيت الأبيض ضرورة إجراء مزيد من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.