قناة السويس تستعيد خطوطها.. أسامة ربيع: ميرسك تعود والإعلان عن موجة رجوع جديدة للسفن
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، تفاصيل عودة سفن ميرسك للإبحار عبر قناة السويس، قائلا: “جاء هذا بفضل ربنا ثم الرئيس السيسي لإهتمامه بغزة وإيقاف الحرب بها وعقد مؤتمر شرم الشيخ وإصراره على أن يتم رفع المعاناة على الفلسطينيين فى غزة، وبالتالي جعل الحوثيين الإعلان على عدم إستهدافهم مراكب أخري تمر بالبحر الأحمر أو فى باب المندب”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”: “بدأنا نستعيد بعض السفن فى شهري نوفمبر وأكتوبر الماضيين، ومن هنا بدأت مباحثاتنا مع ميرسك ومع جميع الخطوط الملاحية الأخري على الرجوع”.
وتابع: “وخلال التوقيع اليوم أعلنت السي ام أيه أنها ستعيد الخط بالكامل إعتبارا من ديسمبر، ولدينا حتي الأن شركتين لعودة الملاحة لقناة السويس”.
ولفت: “كنت عايز أقلل الأعمال والتطوير اللي كنت بشتغلهم فى فترة العامين الماضيين والرئيس السيسي رفض وخلص القطاع الجنوبي والأسطول وتطويره”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة ربيع هيئة قناة السويس قناة السويس الفريق أسامة ربيع سفن ميرسك ميرسك للإبحار قناة السویس أسامة ربیع
إقرأ أيضاً:
بتصميم من السيسي.. "قناة السويس": نفذنا خطة تطوير واسعة رغم انخفاض الإيرادات
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة نفّذت خلال الفترة الماضية خطة تطوير وصيانة واسعة شملت المجرى الملاحي والمشروعات البحرية، مشيرًا إلى أن رؤيته كانت تميل إلى التخفيف من حجم أعمال التطوير مع تصاعد التوترات الإقليمية، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تمسّك بالاستمرار في التحديث الشامل دون تأجيل.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن تراجع الإيرادات لم يمنع الدولة من المضي قدمًا في تطوير المجرى الملاحي والأسطول البحري بالكامل، مؤكدًا أن الأعمال التي نُفذت جعلت القناة تظهر بـ"شكل جديد تمامًا"، بحيث يمكن للسفن التي لم تعبر خلال العامين الماضيين أن تلاحظ اختلافًا جذريًا بعد التطوير.
التطوير يعزز من راحة السفن أثناء العبوروأضاف أسامة ربيع، أن تطوير القطاع الجنوبي جاء بعد حادث جنوح السفينة "إيفرجيفن"، وهو ما أحدث نقلة كبيرة في كفاءة الملاحة بهذه المنطقة، لافتًا إلى أنه لم يُسجَّل أي حادث واحد منذ الانتهاء من أعمال التطوير، وأن هذا التطوير يعزز من راحة السفن أثناء العبور، دون أن تكون له علاقة بعمليات التقاطر.
وأشار أسامة ربيع، إلى أن الهيئة تعمل على الحفاظ على زمن عبور السفن البالغ 11 ساعة فقط، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تحسنًا تدريجيًا في معدلات العبور، موضحًا أن الربع الأول من عام 2026 سيشهد بداية تحسن ملحوظ، بينما سيشهد الربع الثاني زيادة أكبر في عدد السفن، على أن تعود الحركة في النصف الثاني من العام ذاته إلى مستويات قريبة من المعدلات المرتفعة التي سجلتها القناة في عام 2023.