دعم متبادل بين الجانبين المصري والتركي لتعزيز التنافسية في صناعة الجلود
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أجرى محمد مهران، رئيس شعبة الجلود بغرفة القاهرة التجارية وممثل الاتحاد العربي للصناعات الجلدية في مصر، سلسلة من اللقاءات التنسيقية مع ممثل الاتحاد في تركيا عمار محمود، إلى جانب زيارة معرض “إيساف” للأحذية والصناعات الجلدية، وعدد من المؤسسات التركية المتخصصة، من بينها مجلس مصدري الجلود والمنتجات الجلدية في إسطنبول ومجلس صناع الأحذية “إيساد”.
وتأتي هذه الزيارة، التي تمت خلال الأسبوع الماضي، في إطار بحث آفاق جديدة للتعاون المصري التركي في قطاع الجلود، ودعم الجهود المشتركة لرفع القدرة التنافسية للصناعات الجلدية.
وأكد “مهران” أن الهدف من هذه اللقاءات هو تعزيز تبادل الخبرات الفنية والاستثمارية والتجارية بين الجانبين، وفتح آفاق أوسع للتصنيع المشترك وزيادة الصادرات، بالإضافة إلى تنظيم تبادل وفود رجال الأعمال والمختصين للمساهمة في تطوير القطاع.
وأضاف أن مثل هذه الزيارات تساهم في تحقيق التكامل الصناعي بين مصر وتركيا في مجال الجلود، وتدعم التواجد في الأسواق الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى وجود خطة تطوير تتماشى مع رؤية مصر 2030 للارتقاء بالصناعات الجلدية محليًا.
وخلال الزيارة، قام رئيس اتحاد صُنّاع الأحذية والمصنوعات الجلدية “إيساد” في تركيا بتكريم محمد مهران، ومنحه وسام الاتحاد تقديرًا لجهوده الداعمة للتعاون الثنائي ودوره في تعزيز الروابط الصناعية بين الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلود صناعة الجلود تركيا المؤسسات التركية
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. مدبولي ونظيره الجزائري يترأسان منتدى الأعمال المصري الجزائري
نقدم خدمة مميزة البث المباشر لـ منتدى الأعمال المصري الجزائري في دورته التاسعة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره الجزائري.
وقد أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن هناك إرادة شعبية لمصر لعمل شراكة مع الجزائر، وأنه رغبة للقطاع المصري الخاص، من أجل عمل تنمية مشتركة.
وأضاف خلال منتدى رجال الأعمال المصري الجزائري، والذي يضم عددا من رجال الأعمال المصريين والجزائريين لبحث فرص الشراكة والتعاون بين الجانبين، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، ونظيره الجزائري سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أننا القطاع الخاص المصري والجزائري يحظى بدعم حكومي للعمل في الكثير من المجالات.
وأوضح أن العمل يكون على العمل والتدريب من أجل التصدير لدول الجوار، وأن يكون هناك استثمارات جديدة مشتركة بين البلدين.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري يقترب من المليار دولار، وأن هذا يعتبر نقطة صغيرة، وأن هناك سعي لزيادة التبادل، وأن يكون هناك زيادة لعدد الشركات التي تعمل في مصر.