شهد عام 2004 عودة الفنان محمود عبدالعزيز للدراما، بعد غياب استمر 14 سنة، منذ آخر أعماله التليفزيونية ملحمة رأفت الهجان 1992، وهي العودة التي أحدثت ضجة كبيرة بسبب اشتياق الجمهور لنجمهم المفضّل، فضلا عن أن المسلسل الذي عاد به الفنان للعودة «محمود المصري».

وربط المشاهدون بينه وبين رجل الأعمال الملياردير المصري محمد الفايد، الذي وافته المنية فى الساعات الماضية قبل يوم من ذكرى وفاة نجله دودي الفايد، الذي توفى إثر حادث أليم بصحبة الأميرة ديانا يوم 31 أغسطس 1997، والتأكيد أن المسلسل انعكاس لحياته وقصة صعوده إلى عالم الأثرياء.

تساؤلات صحفية كثيرة، لاحقت محمود عبدالعزيز، حول ما إذا كانت شخصية محمود المصري هي نفسها حياة محمد الفايد، وجاءت الإجابات التي نُسبت إلى «الساحر» وقتها، وتأكيده أن المسلسل كان يدور حول سيرة «الفايد» وحياته، ولكن الأخير اعترض على الإشارة إليه في عمل فني، في الوقت الذي كانت فيه تحقيقات مقتل نجله دودي الفايد، والأميرة ديانا ما زالت مستمرة.

قصة صعود محمد الفايد جذبت «الساحر» وتحمّس لها مدحت العدل

وأوضح محمود عبدالعزيز أن صُناع العمل الدرامي والكاتب مدحت العدل مؤلف المسلسل، اضطروا لإجراء تعديلات على المسلسل استجابة لرغبة الملياردير المصري، وجرى تغيير اسم المسلسل من «الفايد» إلى «أوراق من دفتر مليونير»، حتى جرى الاستقرار بشكل نهائي على اسم «محمود المصري»، الذي أخرجه مجدي أبوعميرة.

مدحت العدل رفض طلبا للملياردير بإرسال الحلقات إلى مكتبه قبل تصويرها 

وحسب ما ذكره، الكاتب محمد مسعود، في كتابه «أساطير الدراما»، أن موافقة محمود عبدالعزيز على العودة إلى الدراما بعد غيابه سنوات طويلة عن المشاركة في أي عمل دون مستوى رأفت الهجان، الذي حقق نجاحا جماهيريا غير مسبوق، جاءت بعدما حكى له السيناريست مدحت العدل، قصة كفاح الملياردير محمد الفايد، الذي تحمّس لسيرة هذا الرجل الذي نجح في بلاد الإنجليز، وخلق مكانته الخاصة به، ونقل رؤيته إلى «الساحر» الذي تحمّس بدوره وأشّر بالموافقة على الفور.

شروط محمد الفايد غيرّت مسار حلقات مسلسل «محمود المصري»

وتواصل مدحت العدل مع الملياردير المصري خلال وجوده في سويسرا وقتها، وطلب الأخير إرسال كل حلقة بمجرد كتابتها مع ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، ليتسنى مراجعتها من قِبل المكتب القانونى، ما رفضه «العدل» الذي قرّر التحرّر من فكرة أن يُنسب المسلسل إلى قصة «الفايد» من الأساس، وذلك بداية من الحلقة السادسة، وأن تكون الحكاية عن قصة صعود شاب في خمسينيات القرن الماضي، ورصد التغيّرات التي طرأت على المجتمع خلال تلك الفترة.

قصة مسلسل محمود المصري

وتدور قصة مسلسل «محمود المصرى» عن شاب إسكندراني مكافح، يتزوج من شقيقة أحد رجال الأعمال، وينجب ابنه الوحيد، حتى يحدث الانفصال بينهما، وتبدأ قصة صعوده في الحياة من خلال العمل والسفر كثيرا، وترتفع أسهمه في الأسواق العالمية، رغم الصعاب والتحديات التي تواجهه، ومحاولة اغتيال ابنه يوسف بعد ارتباطه عاطفيا بابنة أحد الأثرياء الذي يرفض هذه الزيجة، وهي الأحداث الأقرب إلى الملياردير المصري محمد الفايد، مع اختلاف بعض التفاصيل والأحداث التي تتعلق بالحبكة الدرامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد الفايد محمود عبدالعزيز مسلسل محمد الفايد الملیاردیر المصری محمود عبدالعزیز محمود المصری محمد الفاید مدحت العدل

إقرأ أيضاً:

النائب العام يستقبل وزيرة العدل لجمهورية إستونيا

استقبل معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، معالي ليزا لي باكوستا، وزيرة العدل والشؤون الرقمية في جمهورية إستونيا، والوفد المرافق لها، وذلك في مقر مكتب النائب العام والنيابات الاتحادية في أبوظبي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون القضائي وتطوير الشراكات في مجالات العدالة الجنائية والتحول الرقمي، إلى جانب تبادل الرؤى حول أحدث الممارسات الدولية في التكنولوجيا القانونية، بما يسهم في دعم المنظومة الجزائية، وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.
وقدمت النيابة العامة خلال اللقاء عرضاً متكاملاً حول منظومتها الرقمية، شمل استعراض النظام الذكي لإدارة القضايا والتطبيقات الذكية والبنى الرقمية الداعمة للمنظومة الجزائية، إضافة إلى استعراض مبادرات النيابة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم القرار القضائي، وتسريع الإجراءات، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين.
كما تم تسليط الضوء على مسار «نيابة المستقبل 2045» الذي يشكل الإطار الطموح لتطوير منظومة الادعاء العام والعدالة الجزائية بالدولة عبر حلول مبتكرة وتوظيف للتقنيات الناشئة، تعزز الكفاءة والجاهزية والريادة العالمية في العدالة الرقمية.
ورحّب معالي النائب العام بزيارة وزيرة العدل الإستونية، مشيداً بأهمية هذا اللقاء في تعزيز أواصر التعاون الثنائي وتطوير العلاقات في المجالات القانونية والقضائية، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تبادل الخبرات المتقدمة، والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة، ولا سيما تجربة إستونيا في التحول الرقمي والحوكمة الذكية.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يهنئ محمد بن سليم بإعادة انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: ما تعرض له فيلم "الست" تطرف في التقييم.. وسوسن بدر كانت أولى المرشحات لبطولة المسلسل
  • النائب العام يستقبل وزيرة العدل لجمهورية إستونيا
  • آدم ماجد المصري يكشف سبب رفضه المشاركة في أولاد الراعي|فيديو
  • من خارج هوليود.. أفضل المسلسلات غير الأميركية لعام 2025
  • ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند.. هل تعيش قصة حب؟
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • عودة عرض العيال فهمت على مسرح ميامي احتفالا برأس السنة وعيد الميلاد
  • عودة إمام عاشور واستبعاد طاهر.. قائمة منتخب مصر في أمم أفريقيا
  • التعادل السلبي يحسم ديربي البحر المتوسط بين المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر
  • محمد العدل يدافع عن محمد صبحي: السائق هو اللي غلطان مش صبحي