خالد الجندي: الحسد ينازع القدر.. والحل في ترديد ما شاء الله لا قوة إلا بالله
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الحسد يمثل خطورة قصوى قد تكون سبباً في فناء أعداد كبيرة من الناس، مؤكداً أن "ثلاثة أرباع من في القبور" كان الحسد سبباً في وفاتهم.
وخلال مشاركته في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أشار الجندي إلى أن هذه الآفة الخطيرة قد تصل إلى درجة "منازعة القدر ومسابقته"، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كان لشيء أن يسبق القدر لسبقته العين".
وحذر من تأثير الحسد المميت، مستشهداً بالحديث النبوي الشريف الذي يوضح قوته: "العين تدخل الجمل القِدْر وتُدخل الرجل القبر". وشدد على أن السبيل لحماية النفس والنعمة هو الاستعاذة والدعاء بالبركة.
وأوضح الجندي أن أسلوب الوقاية الفعّال يكمن في "الذكر والتبريك" عند رؤية أي جمال أو نعمة لدى الآخرين. وأكد أن هذه الصيغ تضمن بقاء النعمة محفوظة، وتجعل صاحبها في منأى عن أذى العين.
وذكر أن المفتاح في هذه الأذكار ليس الالتزام بلفظ محدد، بل استحضار الله سبحانه وتعالى والنية الصادقة بالدعاء بالبركة. وأشار إلى أن أي صيغة تضمنت ذكر الله والدعاء بالبركة فهي صحيحة، سواء كانت: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله"و اللهم بارك"،و "الله أكبر ما شاء الله"،و "الله يبارك لك".
واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أن "التبريك" هو جوهر الحماية، مشيراً إلى أن قول: "بارك الله لك" أو "بورك لك فيما رزقك الله" يكفي لحفظ النعمة، دون الحاجة إلى "تعقيد الصيغ أو الالتزام بقوالب جامدة".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الشيخ خالد الجندي الحسد ينازع القدر لحسد يمثل خطورة قصوى برنامج لعلهم يفقهون أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
خالد الجندي: الحسد ينازع القدر.. والحل في ترديد "ما شاء الله لا قوة إلا بالله"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصيةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس دولة التلاوة انتخابات مجلس النواب 2025 مهرجان القاهرة السينمائي المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان كأس السوبر المصري سعر الفائدة خفض الفائدة زيادة أسعار البنزين توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق الشيخ خالد الجندي برنامج لعلهم يفقهون مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات خالد الجندی ما شاء الله
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الحوقلة أساس العلاقة بيننا وبين الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أساسُ العلاقةِ بيننا وبين اللهِ –عزَّ وجلَّ– قائمٌ على «لا حول ولا قوة إلا بالله»، التي تُفيد حُسنَ التوكُّل على الله، وأنه لا يكون في كونه إلا ما أراد سبحانه، فيحدُث لك تسليمٌ بأمر الله: سواء أكان أمرًا كونيًّا، فلا تهتزُّ أمام المصائب والبلايا، أو أمرًا شرعيًّا، فلابد أن تطيع ربك وأن تُرضِيَه وأن تعود إليه.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان العلاقةُ بينك وبين الله تحتاج إلى تجديدٍ وتغييرٍ على أساس «لا حول ولا قوة إلا بالله»؛ فهي التي تقودك إلى التوكُّل، فالتسليم، فالرضا عن الله سبحانه وتعالى، {رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}، فحينئذٍ ينظر الله إليك بنظر التأييد والمعونة والعطاء. اللهُ تعالى خلقك وهو يحبك ويرحمك، وأرسل إليك نبيَّه ﷺ رحمةً للعالمين، فالعلاقة بينك وبينه ليست مخيفة، بل هي مضيئةٌ منيرةٌ جميلةٌ، والرهبةُ من الله تكون من خلال حبِّه وتعظيمِه سبحانه وتعالى، فكن حيثُ أمرك الله.
واشار إلى أن الإنسان ينسى، والذِّكرُ هو الذي يقرِّبك من الله، ويجعلك مستوعبًا لمعنى «لا حول ولا قوة إلا بالله»، قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}، فأمرنا بالذكر وبالتذكير، حتى تتذكَّر أن «لا حول ولا قوة إلا بالله»، وأن الأمر ليس بيدك، ولا من علمِك ولا من قدرتك، وإنما هو بالله ومن الله وإلى الله.
وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال لي رسولُ الله ﷺ: «أَكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ؛ فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ». فهذه الكلمة العظيمة تدلُّ على حقيقة وجود الإنسان في الأرض، وحقيقة سعيه فيها، وأنه عبدٌ فقيرٌ لا يقوم بشيءٍ إلا بعون الله وتوفيقه.
«لا حول ولا قوة إلا بالله» ليست كلماتٍ تُرصُّ بجوارِ بعضِها بعضًا، بل هي منهجُ حياةٍ ومنهجُ تغيير؛ فهيا بنا نُغَيِّر ما بيننا وبين الله على هذا الأساس، حتى يغيِّر الله ما بنا.