وجهت النيابة العامة في فرنسا اتهاما لرجل بمحاولة قتل اللاعب السابق يان غيهو، الذي اعتبر في السابق واحدا من أبرز المواهب الكروية في جيله.

ويرقد غيهو (31 عاما) في العناية المركّزة بإحدى المستشفيات منذ أيام، بعد إصابته بجروح خطِرة عقب تعرّضه لهجوم بسكين في العاصمة الفرنسية باريس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عبد الحميد بودلال.

. "هويسن" الكرة المغربيةlist 2 of 2"متألق بالملعب وفاشل إداريا".. اتهامات لمبابي بعد تدهور نتائج فريق يملكهend of list

وأكد موقع "ذا أثلتيك" البريطاني أن الهجوم على غيهو الذي قضى عامين في صفوف شباب تشلسي (2009-2011) ولعب أيضا لشباب ليل ونانت بفرنسا، وقع في مدينة شوازي لو روا الواقعة في الضواحي الجنوبية الشرقية لباريس يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حينما كان برفقة أحد أصدقائه.

وبعد يومين من الحادثة أكد مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقا قضائيا، وأسفر عن توجيه تهمة محاولة القتل والعنف لرجل.

وكان غيهو واحدا من أبرز المواهب الكروية الفرنسية عندما كان مراهقا، وعدّه كثيرون ممن تابعوه عن قرب بأنه مرشح مستقبلي للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

موهبة ضائعة

وقال داميان دوسو الذي تدرب إلى جانب غيهو في أكاديمية كليرفونتين الوطنية المخصصة لاكتشاف المواهب الشابة "كان من الصعب أن تقول للناس إنه موهبة أفضل من كيليان مبابي ومن عثمان ديمبيلي، لأن الجميع سيجيبك هل أنت مجنون؟".

ورغم موهبته الكروية، فإن مسيرة غيهو توقفت مبكرا بسبب سلسلة من المشاكل خارج الملعب، والتي ظهرت بوضوح خلال فترة وجوده في لندن حيث كان يُعرف "بسلوكه المزعج" بين زملائه.

وفي عام 2016 تم تشخيص غيهو باضطراب ثنائي القطب (حالة صحية عقلية تُسبب تقلبات مزاجية حادة).

وذكر موقع "غيف مي سبورت" البريطاني أن غيهو كان يخضع لعلاج مكثف لهذا الاضطراب، وقد زاد الهجوم الأخير من معاناة أسرته وألمها.

معاناة صحية

وقالت والدته آن-ماري "نمر بأيام في غاية الصعوبة. لقد وافق يان على الخضوع لعلاج ثقيل جدا لمرضه، وهو علاج أضعفه بشدة".

إعلان

وأضافت "حتى لا يشكل خطرا على نفسه أو على الآخرين، قَبِل بأن يعيش بطاقة جسدية لا تتجاوز 10% من طاقته. كان ذلك مفجعا بالنسبة له بالنظر إلى ما كان قادرا على فعله سابقا. هذه الحالة جعلته شديد الضعف".

وختمت "نحن نثق في أن العدالة ستكشف كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الحدث المأساوي، وأن تضمن محاسبة المسؤولين عنه بالكامل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

النظام ضعيف لكنه سيقاتل للبقاء.. ضابط استخبارات تسلّل إلى إيران: خامنئي لم يعد يدير البلاد فعلياً

قال الضابط السابق: "أي تغيير محتمل في النظام الإسلامي الإيراني، القائم منذ ما يقرب من نصف قرن، يجب أن ينبع من الداخل لا من الخارج".

قال ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق رويل مارك جيرشت، الذي تسلل إلى إيران في التسعينيات، إن النظام الإيراني، المتأثر بالحرب والعقوبات، يواجه تحديات كبيرة لكنه مصمم على الحفاظ على حكمه باستخدام القوة عند الضرورة، وفقًا لمقابلة أجراها مع "إيران إنترناشونال".

وأشار جيرشت، الذي تابع الشأن الإيراني لأكثر من 40 عامًا، إلى أن القيادة في طهران تواجه حالة من عدم الاستقرار الأساسي بعد الصدمات الأخيرة الناجمة عن الصراع مع إسرائيل، مضيفًا أن الهجوم الجوي الإسرائيلي المفاجئ في يونيو كشف عن ثغرات استخباراتية واسعة وأسفر عن مئات القتلى من العسكريين والمدنيين.

وأكد أن هذه التطورات أثرت على ظهور المرشد الأعلى علي خامنئي في الأماكن العامة، وأصبح غيابه مؤشراً على تراجع مستوى السيطرة التقليدي للنظام.

وأوضح جيرشت أن بعض القرارات اليومية في النظام قد تُدار من قبل وكلاء ومستشارين داخليين، مشيرًا إلى أن الظهور الأقل للمرشد على الملأ أصبح معيارًا لتقييم مدى سيطرة القيادة على النظام. وقال : "أنا أشك كثيرًا أن الرجل البالغ من العمر ستة وثمانين عامًا يدير الحكومة فعليًا الآن.. نسخه هم من يديرونها.. لقد نجح في تكرار نفسه داخل النظام".

"المأزق النووي لا يزال قائما"

فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال جيرشت إن المأزق لا يزال قائمًا رغم المزاعم عن تدمير منشآت رئيسية، مضيفًا أن العقوبات الدولية أدت إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع الدعم الشعبي للنظام.

Related حين خرج "القطّ الساحر" الإيراني من السرّية.. تسريب واسع يكشف اختراقات طالت عمق إسرائيلإيران تتهم الغرب بـ"التصعيد".. عراقجي: اتفاق القاهرة انتهى بسبب استفزازات أمريكا وأوروباإسرائيل تكشف "سرّها الأكبر" في المواجهة الأخيرة: كيف تعقّبت منصّات إيران الباليستية المخبّأة؟

ومع ذلك، أشار إلى أن النظام لا يزال يحتفظ بولاء بعض المسؤولين القادرين على استخدام القوة عند الحاجة، مما يعكس قدرة النظام على البقاء رغم الضغوط الداخلية والخارجية.

وأكد جيرشت أن الولايات المتحدة لن تسعى للإطاحة بالنظام الإيراني بالقوة، مشيرًا إلى أن القادة الأمريكيين يفتقرون إلى استراتيجية واضحة لتغيير النظام وأن البيروقراطيات تعارض هذا المسار.

وأضاف أن أي تغيير محتمل في النظام الإسلامي الإيراني، القائم منذ ما يقرب من نصف قرن، يجب أن ينطلق من الداخل وليس من الخارج.

وأوضح جيريش أن حركة الاحتجاج "امرأة، حياة، حرية"، التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني في 2022، واجهت القمع بالقوة المميتة من قبل قوات الأمن، ولم تتمكن من الإطاحة بالنظام.

وأكد أن نجاح أي تحرك لإحداث تغيير حقيقي داخل الجمهورية الإسلامية يتطلب مشاركة الشباب الذكور، بما في ذلك عناصر من الأجهزة الأمنية، وليس مجرد جهود من النساء وحدهن.

واستشهد جيريش بتجارب تاريخية، مشيراً إلى ضبّاط في جهاز الأمن السوفييتي الذين "أنهكتهم الأكاذيب التي اضطروا لنقلها إلى عائلاتهم"، متسائلاً عمّا إذا كان الأمن الإيراني قد يمرّ بمسار مشابه في المستقبل، وما إذا كانت مثل هذه التحولات قد تقود إلى تغييرات تدريجية داخل بنية النظام.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • فليك يبرر استبعاد كاسادو عن مباراة تشلسي
  • توني كروس يختار 4 نجوم لا ينساهم في مسيرته الكروية
  • أطباء بلا حدود: الناجون من الفاشر يكافحون للبقاء على قيد الحياة
  • السجن لرجل تركي قطع الغاز عن أسرته ليحرمهم من وجبة الإفطار
  • ظلم نفسه وموهبته.. لاعب الأهلي السابق يعلق على أزمة رمضان صبحي
  • ترامب: الحارس المصاب في واشنطن يصارع من أجل حياته
  • برشلونة في مفترق الطرق.. السقوط أمام تشلسي يكشف أزمة هوية داخل النادي
  • قرار بضبط وإحضار لاعب الأهلي السابق لتنفيذ حكم حبس
  • النظام ضعيف لكنه سيقاتل للبقاء.. ضابط استخبارات تسلّل إلى إيران: خامنئي لم يعد يدير البلاد فعلياً