جائزة الطيب صالح للإبداع تعلن تأجيل دورتها الـ14 لأجل مسمى
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، عن تأجيل الدورة الرابعة عشرة للجائزة، في ظل الأوضاع التى يمر بها السودان، من تخريب وتدمير ونزوح ولجوء وتشرد فرضته الحرب على ملايين السودانيين.
وقال مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، فى بيان صحفي اليوم: إلى الإخوة والأخوات في الوسط الثقافي والإعلامي والمشاركين في الجائزة وأنشطتها، والي جمهورها الوفي داخل السودان وخارجه، بعد السلام عليكم، نهديكم أرق التحايا وأزكاها وندعو الله العلي القدير أن يعيد للسودان الأمن والأمان وأن يحفظ أرضه وأهله وأن تسود ربوعه والعالم أجمع روح المحبة والسلام.
وأضاف البيان الصحفى: ولعلكم تتابعون ما يحدث فيه من قتل وتهجير وتخريب ونهب وحرق وتدمير للمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث والدراسات والمكتبات العامة والخاصة وكافة الممتلكات والمرافق. وقد تلقينا رسائل واتصالات عديدة تعبر عن التضامن معنا ومع شعب السودان في محنته، وأيضا جاءت رسائل كثيرة تستفسر عن مصير الجائزة في ظل هذه الظروف المأساوية.
وقد ظل مجلس الأمناء يبحث الأمر، في تواصل مستمر ليجد صيغة لاستمرارية هذه الجائزة التي تؤكد أن السودان قادر على تجاوز هذه الظروف، وعلي استئناف دوره الثقافي والحضاري متى ما استقرت الأمور.
وقد توصلنا إلى أن تأجيل الدورة الرابعة عشرة للجائزة أمر تحتمه أوضاعا فوق طاقة الجميع، وهو قرار أملاه علينا واقع التخريب والتدمير والنزوح واللجوء والتشرد الذي فرضته الحرب على ملايين السودانيين.
ويلتزم المجلس -بإذن الله- أن تستأنف الجائزة نشاطها المعتاد برعاية وتنظيم الشركة السودانية للهاتف السيار- زين- متى ما هدأت الأوضاع وتيسرت الأمور. نسأل الله أن ينعم على السودان والعالم بالأمن والاستقرار، وأن تعود جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي لأداء رسالتها التي قامت من أجلها. وإن تتحقق أمنيات الكاتب الكبير الطيب صالح ومفكري ومثقفي السودان في بقاء السودان عزيزا شامخا بثرائه وتنوعه الثقافي والحضاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيب صالح جائزة الطيب صالح شعب السودان
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي لـبوتين: أيها الرفيق اذهب إلى إسطنبول للتفاوض لأجل الله
أعلن الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء إنه سيحضّ شخصيًا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على لقاء نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في إسطنبول في إطار المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في بكين، قبل مغادرته إلى موسكو لدى عودته إلى بلاده، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وقال “سأحاول التحدث مع بوتين. لن يكلفني الأمر شيئًا”.
وأضاف "أيها الرفيق بوتين، اذهب إلى إسطنبول للتفاوض، لأجل الله".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن حثت أوكرانيا البرازيل على استخدام نفوذها لدى روسيا لضمان عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي.
وكانت الصين والبرازيل قد أصدرت بيانًا مشتركًا أمس الثلاثاء رحبت فيه بمقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات السلام مع أوكرانيا.
وبحسب نص البيان، اعتبرت بكين وبرازيليا أيضًا الحوار المباشر بين موسكو وكييف أنه السبيل الوحيد لإنهاء النزاع، وفقًا لوكالة أنباء الصين الرسمية "شينخوا".
وحث زيلينسكي أيضًا أمس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على السفر إلى تركيا للمشاركة في هذه المباحثات، ورد الأخير أن وزير خارجيته، ماركو روبيو، هو من سيتوجه إلى تركيا في اليوم المقرر للمحادثات.
ولم يحدد الكرملين حتى الآن ما إذا كان الرئيس الروسي سيحضر المفاوضات، مكفيًا فقط بإعلان مشاركة وفد روسي.