«الأرشيف» يكرّم الفائزين في جائزة «المؤرّخ الشاب» بدورتها الـ15
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
كرم «الأرشيف والمكتبة الوطنية» الطلبة الفائزين في الدورة الخامسة عشرة من مسابقة «المؤرّخ الشاب»، التي ركزت بحوثها ومشاريعها على قيم عام المجتمع وأهدافه، مضيئة على العناصر التي تقوي دعائم الاتحاد وترسّخ سمعة الدولة عالمياً، مثل التسامح والتعايش والاستدامة.
ترسيخ الانتماءوفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام، القيمة المتنامية للجائزة في ترسيخ الانتماء للوطن وغرس المبادئ الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة.
وأشارت الدكتورة عائشة بالخير، رئيسة اللجنة المنظمة، إلى أن بحوث هذا العام تميزت بجودتها العالية ومستواها التنافسي، وعكست وعي الشباب بمسؤوليتهم في الحفاظ على إرث الإمارات وتاريخها.
وقد استهدفت الجائزة طلبة الصفوف من الخامس حتى الثاني عشر، حيث كرّمت الفائزين في فئات شملت التاريخ الاقتصادي، والدراسات الإماراتية، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الشفاهي، والاجتماعي، فضلاً عن الجائزة الاستثنائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأرشيف والمكتبة الوطنية
إقرأ أيضاً:
منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!
منح #جائزة_الفيفا
“السلام” للرئيس #ترامب ؛ هل تعني اختراقا لحيادية #الرياضة أم تغلغل للديانة الابراهيمية المعولمة فيها ..؟ رؤية تفكرية..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
يؤكد القانون الاساس للاتحاد الدولي “الفيفا”منذ تأسيسه في باريس عام (1904) وهو تنظيم رياضي واقتصادي استثماري وجماهيري مهول جدا، خصوصا بعد انتشار ادوات التكنولوجيا التواصلية المباشرة ؛ينص النظام الاساس، على عدم جواز ادخال السياسية والدين في المنافسات “وليس الصراعات” الرياضية بين فِرقه…اي منع الخلط بين الرياضة والسياسة بوضوح استناد للمواد ( 4، 19، 20، 22) من القانون الاساس للفيفا..”لايجوز لأي اتحاد او نادِ أو لاعب او مسؤول ان يستعمل كرة القدم كمنبر سياسي او ديني او ايدلوجي.
(2)
نحن نعلم وعبر ما نشرته وسائل الاعلام العالمية ان الرئيس ترامب مع الاحترام، قد سعى بصورة مباشرة او عبر ترشيحات غير مباشرة الى نيل جائزة نوبل للسلام التي اطلقت اول مرة في عام(1901) ولكن اللجنة المشرفة على الجائزة لم تمنحه اياها حفاظا على محدداتها العلمية المستقلة والبعيدة عن التسيس ترابطا مع معاييرها الصارمة في شروط ومضامين منح هذه الجائزة والمعلنة امام جميع المرشحين لها منذ إطلاق نسختها الاولى.
(3)
تساؤلات للتفكر..
أ- هل من الدقة الاستنتاج هنا بأن رئيس الاتحاد السويسري الايطالي ومجلس ادارة اتحاد الفيفا وبعد منحهم جائزة “السلام ” للرئيس ترامب قد منحوا الرئيس معادلا معنويا وسياسيا عوضا او نكاية بالقائمين على جائزة نوبل للسلام الاشهر في العالم مثلا، رغم ان جائزة اتحاد الفيفا مبتدعة له وتمنح لاول مرة في تاريخ الاتحاد لترامب..؟.
ب – هل منح هذه الجائزة بداية لإدخال هذه الرياضة في حديقة السياسة والاديان المُسيسة ولو بالتدرج بدليل ان من مبررات منح الجائزة كما جاء على لسان رئيس اتحاد الفيفا “جياني انفانتيو” اثناء حفل اجراء قرعة بطولة كأس العالم 2026؛ هو نجاحات ترامب المميزة في جلب العديد من دول اقليم الشرق الأوسط الى مظلة الديانه الإبراهيمية التي تسعى امريكا واسرائيل معا الى عولمتها في سعيّ منظم من قِبلهما لإذابة هوية وخصوصية الاديان السماوية الثلاثة كجزء من ايدلوجية العولمة “اللادينية” والتي ستمنح اسرائيل فرصاً ومبررات اقوى لتظهر وتُقبل شعبيا وكأنها جزء اصيل-غير محتل- من اقليم الشرق الاوسط سواء القديم تاريخيا او حتى الجديد الآخذ في التعولم الذي تقوده امريكا الرأسمالية برئاسة ترامب وحلفاء امريكا في الكون اي على الارض وفي الفضاء معا؛ولعل قول الرئيس ترامب اثناء إلقاء كلمة الشكر لمنحه الجائزة ..أنها اهم تكريم قد ناله في حياته لدليل مضاف على ما تشكله من محاولة تعويضية نفسيه له جراء عدم منحه جائزة نوبل الأعرق خلال قرن ونيف مرت على اطلاقها في الفضاء الانساني علوما ومضامين سلام.
اخيرا ..
اقول؛ استنادا الى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي صدر وبدون اي معاير قانونية بعد مرور اربعة ايام فقط على اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية القاضي بحىمان كل الفرق الروسية باللعب خارج روسيا ..هل من المبرر لي التخوف من انزلاق الرياضة بالسياسة والحروب الدينية والايدلوجية بعد منح الفيفا جائزة “السلام” للرئيس ترامب ..؟
تساؤلات مفتوحة على التفكر والحوار بالتي هي اوعى.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.