بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط المعرض الثاني لنتاج برنامج بيت جميل للفنون التراثية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط المعرض الثاني لنتاج مشاريع تخرج "بيت جميل" والذى يقام بالتعاون مع مدرسة الأمير تشارلز بإنجلترا خلال الفترة من 4 سبتمبر حتى 7 سبتمبر من الساعه 11 صباحًا حتى 5 مساءً.
يضم المعرض نتاج مشاريع التخرج التي تعكس التراث الثقافي لعدد من الحرف اليدوية: الخزف، النحاس، الخشب، والجبس التي تم تصيمها من قبل الدارسين الموهوبين ببرنامج بيت جميل للفنون التراثية بالقاهرة.
تأتي منحة بيت جميل في إطار السعي لتطوير الحرف والحفاظ عليها من خلال الإحتكاك بتجارب دولية لها الخبرة في كيفية التعامل مع التراث الحرفي والعمل علي تجديد الوعي بأصول الفن الإسلامي، وتضم عدد من كبار أساتذة التصميم والفنون التراثية، ويشمل البرنامج تقديم منح دراسية لمدة عامين لتدريب 20 فنان وحرفي مصري في مجالات الدراسة لحرف: الجبس، الخزف، أعمال الخشب القشرة، أعمال النحاس وتقنياتها المختلفة.
يذكر أن مدرسة الأمير تشارلز واحدة من أهم المدارس الرائدة علي مستوي العالم التي تهتم بالحرف التقليدية والفنون التراثية.
صندوق التنمية الثقافية
ستطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز الحرف التقليدية صندوق التنمية الثقافية بيت جميل الفسطاط التنمیة الثقافیة الحرف التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي" يطالب الحكومة بتسريع إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية بما يعالج البطالة ويوفر الخدمات الأساسية
أشاد حزب العدالة والتنمية بخطاب الصراحة والوضوح والإنصاف والتفاعل بخصوص مظاهر الفقر والهشاشة والنقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية التي ما زالت تعاني منه بعض المناطق، ولاسيما بالعالم القروي، ورفض الملك محمد السادس في خطاب العرش أن يبقى هناك مغرب يسير بسرعتين.
وثمن الحزب بحرص الملك على ضرورة أن تساهم جهود التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية في تحسين ظروف عيش المواطنين بشكل ملموس، وعلى أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل الفئات الاجتماعية وجميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء.
وفي هذا الصدد، دعا حزب المصباح في بيان لأمانته العامة، الحكومة إلى التسريع بإعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية وفقا للتوجيهات الملكية بما يعالج البطالة، ويوفر الخدمات الأساسية، ويحقق العدالة الواجبة في توزيع مشاريع التأهيل الترابي بين المدن والقرى، وفيما بين المدن.
وعاد البيجيدي ليجدد تأكيده على ما سبق أن نَبَّهَ له -منذ مدة وعبر بيانات رسمية لمجلسه الوطني وأمانته العامة، والتي لم تلق للأسف أي تفاعل من طرف الحكومة- وذلك بخصوص خطورة « الارتباك الحكومي في تنفيذ ما تبقى من برنامج معالجة التفاوتات الاجتماعية والمجالية على مستوى المجال القروي والجبلي، وتأخرها في بلورة برنامج جديد لتدارك الخصاص في البنيات التحتية والمرافق العمومية.
داعيا إلى التعجيل بإخراج هذا البرنامج وإلى اعتماد الموضوعية والعدالة والشفافية في توزيعه، ومحذرا من اعتماد مقاربة سياسوية والتوظيف الانتخابي له. »
ونبه الحزب أيضا إلى « ضرورة مراعاة العدالة الترابية في توزيع برامج التأهيل الحضري والمرافق والخدمات العمومية والنقل الحضري، وإنهاء التركيز على بعض المدن والحواضر دون غيرها، داعيا إلى إقرار برنامج وطني لتدارك الخصاص البين المسجل في هذا المجال في العديد من المدن والحواضر مقارنة بمدن أخرى، التي استفادت عدة مرات من هذه البرامج وبإمكانيات مالية ضخمة من ميزانية الدولة ».
كلمات دلالية الملك محمد السادس حزب العدالة والتنمية خطاب العرش عبد الاله ابن كيران