أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس أنه أعاد مجموعة إسرائيليين بعد اجتيازهم الحدود مع سوريا عند منطقتي هضبة الجولان وجبل الشيخ (المحتلتين)، في حين قال إعلام إسرائيلي إنهم كانوا يسعون إلى بناء بؤرة استيطانية في سوريا.

وذكر الجيش في بيان أن قواته أعادت مجموعة من الإسرائيليين بعد أن اجتازوا الحدود من منطقتين منفصلتين في هضبة الجولان وجبل الشيخ إلى داخل الأراضي السورية.

وأضاف أن قواته هرعت إلى الموقعين ورصدت المتسللين بعد وقت قصير من اجتيازهم الحدود، قبل أن تعيدهم إلى إسرائيل.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن بعضهم اشتبكوا مع قواته قبل إعادتهم، وقال إن المشتبه بهم اعتُقلوا ونُقلوا إلى أحد مراكز الشرطة في المنطقة.

ووصف الجيش الإسرائيلي الحادث بأنه "خطير ويُعد مخالفة جنائية"، وقال إنه "يعرّض حياة المدنيين والقوات للخطر".

وحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن عناصر المجموعة المتسللة ناشطون من حركة "طلائعيو الباشان" الاستيطانية، واخترقوا الحدود السورية لتأسيس مستوطنات فيما يطلقون عليه غلاف الباشان جنوبي سوريا.

وهذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال بضعة أشهر، إذ حاول 8 إسرائيليين عبور الحدود في منطقة عجم في أغسطس/آب الماضي، لإنشاء بؤرة استيطانية داخل الأراضي السورية، وفق إعلام إسرائيلي.

وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة السورية (جنوب غرب)، ويشتكي سوريون من التوغلات نحو أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

ولم يصدر على الفور تعليق رسمي من دمشق بشأن ما ذكره الجيش الإسرائيلي، لكنها تدين انتهاكات متكررة ينفذها بين الحين والآخر ضد سيادة سوريا، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974 التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: إسرائيل تمارس «مجزرة مساكن» في غزة ضمن «الفارس الشهم 3».. الإمارات تسير أكثر من 250 قافلة تحمل 1.6 مليون طرد مساعدات لغزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قال مسؤول محلي: إن المنطقة تشهد اجتياحاً غير مسبوق.
وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مقتضب إنهما «ينفذان في محافظة طوباس عملية واسعة».
وأكد الجيش أن العملية جديدة ليست امتداداً لعملية «السور الحديدي» التي بدأها في يناير 2025 واستهدفت مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية.
وتجري العملية في محافظة طوباس الزراعية في أقصى شمال شرق الضفة التي تضم 11 محافظة.
وقال المحافِظ أحمد الأسعد: «هناك اجتياح لكل المحافظة، طوباس - طمّون - تياسير - عقابا، ومخيم الفارعة للاجئين». وأضاف: «هذه المرة الأولى التي تشمل فيها عملية عسكرية كامل المحافظة، المحافظة كلها الآن مسرح لعمليات الجيش الإسرائيلي».
وقال المحافظ: إن «الجيش استخدم الأباتشي في طمون، حيث أطلق النار بالرشاشات باتجاه مبان سكنية يقطنها فلسطينيون». وأضاف أن «هناك منع تجوّل، إذ أغلق الجيش مداخل المدن بالسواتر الترابية وبالتالي شلّوا حركة السكان». وأكد أن «هذه عملية سياسية وليست أمنية».
وفي السياق، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن الضفة الغربية المحتلة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ عقود.  وحذرت الوكالة عبر منشور على حسابها الرسمي في منصة «إكس»، من تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام البلدات الفلسطينية، وهدم المنازل وتنفيذ حملات اعتقال إلى جانب تصاعد اعتداءات المستوطنين.  وأضافت: «ما يحدث أسوأ أزمة إنسانية تشهدها الضفة الغربية المحتلة منذ عقود»، مشيرة إلى أن أكثر من 12 ألف طفل ما يزالون نازحين قسراً، و47 طفلاً قتلوا هذا العام بالضفة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن أنه سيهدم 24 مبنى في مخيم جنين
  • متحدث الاحتلال: إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة داخل سوريا
  • شهداء وجرحى في قصف للطيران الإسرائيلي على بلدة بيت جن السورية
  • جيش الاحتلال: أعدنا إسرائيليين تسللوا إلى سوريا
  • الجيش الإسرائيلي: مواطنون اقتحموا الحدود نحو الأراضي السورية وقمنا بإعادتهم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: تنفيذ أكثر من 1200 عملية داخل لبنان منذ بدء وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يطلق عملية عسكرية بشمال الضفة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم: قتلنا 5 مسلحين خرجوا من أنفاق رفح