الجديد برس| خاص| أفادت مصادر محلية بوصول قوة تابعة لقائد الفصائل المدعومة إماراتيًا في الساحل الغربي، طارق صالح، خلال الساعات الماضية إلى معسكر يتبع المجلس الانتقالي غربي مدينة المكلا في محافظة حضرموت، كدفعة أولى ضمن دعم عسكري مرتقب. وبحسب المصادر، فإن الكتيبة التي وصلت ستتولى الترتيب لاستقبال قوات إضافية من طارق صالح، في إطار دعم الانتقالي الذي يستعد لتنفيذ هجوم على معسكرات حلف قبائل حضرموت، تحت غطاء تأمين فعاليات احتفالية ينظمها المجلس بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر.
وأشارت المصادر إلى أن مشاركة طارق
صالح في الهجوم المرتقب تأتي بتوجيهات إماراتية، على غرار دوره في الهجوم الذي استهدف قوات حزب الإصلاح في محافظة شبوة عام 2022، والذي انتهى بطرد الحزب من المحافظة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
الإمارات
الانتقالي
السعودية
حضرموت
حلف قبائل حضرموت
طارق صالح
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعيد تموضع قواته في شبوة ويدفع بتعزيزات كبيرة نحو حضرموت
الجديد برس| خاص| بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الأربعاء، تنفيذ عملية إعادة تموضع واسعة لقواته في مدينة عتق بمحافظة شبوة، بالتزامن مع توسّع حشوده العسكرية باتجاه
حضرموت التي تشهد توتراً أمنياً غير مسبوق منذ أيام. وبحسب مصادر محلية، شرعت قوات دفاع شبوة في عمليات تبديل داخل وحداتها المنتشرة في عتق، حيث جرى سحب
اللواء الثاني من مواقع تمركزه، ليحل محله اللواء الأول بقيادة محمد عوض بن الوزير، نجل محافظ شبوة، في خطوة وُصفت بأنها جزء من إعادة توزيع مراكز النفوذ العسكري داخل المدينة. بالتوازي مع ذلك، غادرت وحدات من اللواء الثاني عتق، فيما تدفقت تعزيزات
عسكرية جديدة من ألوية العمالقة باتجاه محافظة حضرموت، في مؤشر على تصعيد ميداني متسارع، خصوصاً عقب التصريحات الهجومية التي أطلقها أبو علي الحضرمي ضد حلف قبائل حضرموت متهماً إياهم بتشكيل عصابات وتهريب المخدرات. في المقابل، أصدرت السلطة المحلية في حضرموت تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدة أنها لن تسمح بأي تحركات عسكرية خارج إطار القوات الشرعية، وداعية إلى رفض دعوات الحشد والتصعيد التي تهدد بإشعال صراع واسع في المحافظة النفطية. على الضفة الأخرى، يواصل حلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش—والمدعوم سعودياً—تحركاته الميدانية ودعوته للاحتشاد القبلي، ما يرفع احتمالات انزلاق الوضع إلى مواجهة مباشرة، في حال استمرار التحركات العسكرية للانتقالي دون تدخل حكومي لاحتواء التوتر المتصاعد. ويأتي هذا التصعيد في لحظة حرجة، مع تنافس محموم بين الرياض وأبوظبي على تثبيت نفوذهما في حضرموت، أكبر محافظات اليمن النفطية.