الجديد برس| خاص| اتهم ناشطون حضرميون المجلس الرئاسي وحكومة عدن المواليين للتحالف بالتقاعس عن حماية حضرموت، رغم تصاعد التهديدات التي تواجهها المحافظة جراء التحركات الإماراتية عبر قوات الانتقالي الساعية للزحف باتجاهها. وقال الناشط أنور الجريري إن السلطات “الشرعية” تتعمد تجاهل نداءات أبناء حضرموت، مكتفية بـ”صمت مريب” كلما واجهت المحافظة تهديدات مباشرة، دون اتخاذ مواقف واضحة أو إجراءات تطمئن المواطنين وتحفظ أمنهم وكرامتهم.
وأكد الجريري أن الحكومة تعامل
حضرموت كـ”خزان مالي” يجري استنزافه دون ضمانات لحقوق أبنائه أو مشاركة عادلة في السلطة والثروة، وهو ما اعتبره سببًا في اتساع حالة الغضب الشعبي وارتفاع احتمالات انفجار الأوضاع. وأضاف أن أبناء حضرموت يرفضون أن يتحولوا إلى مجرد أداة تمويل لسلطة لا تكترث بمصيرهم، مشددًا على أن المحافظة ليست هامشًا جغرافيًا يمكن استغلاله عند الحاجة، بل كيان له قراره وإرادته. وحذر الجريري من أن استمرار تجاهل المجلس الرئاسي لما يجري سيحمّله المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قادم، قائلاً: “إما دولة تحمي الجميع، أو صمت يدفع ثمنه الجميع لاحقًا”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
الانتقالي
حضرموت
حلف قبائل حضرموت
صراع التحالف
ناشطون
إقرأ أيضاً:
في مؤشر على هجوم عسكري للانتقالي.. مغادرة مفاجئة لمحافظ حضرموت إلى الإمارات
الجديد برس| خاص| غادر محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، الخميس،
المحافظة متوجّهًا إلى الإمارات، في خطوة فجائية أثارت تساؤلات حول دوافعها، وسط تصاعد التوتر بين فصائل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً وحلف القبائل المدعوم سعودياً. وأفادت منصات
حضرموت بأن بن ماضي غادر المحافظة النفطية في ظل تصاعد الاحتقان، فيما لم يصدر أي توضيح رسمي عن أسباب سفره المفاجئ، ما يزيد من التكهنات حول ما إذا كانت المغادرة محاولة للنجاة أم استدعاء إماراتي. وجاءت هذه الخطوة بعد تحذيرات شديدة اللهجة من حلف قبائل حضرموت، التي نبّهت المحافظ من مغبة السماح بتحشيدات عسكرية قادمة إلى ساحل المحافظة، مشددة على ضرورة عدم أن يتحول إلى “مطية” في الصراع الدائر. وقال صالح عمر الدويلة، المتحدث باسم الحلف، إن حلف القبائل يواصل نشر قواته على تخوم المكلا، ملوحًا باقتحام المدينة إذا تعرضت معاقله في الوادي والصحراء لأي استهداف من الفصائل الإماراتية، في حين عبّر بن ماضي عن مخاوفه من انفجار الوضع نتيجة التحشيدات المتبادلة. وتعكس التطورات استمرار التوترات بين القوى التحالف المتنافسة على حضرموت، وسط تحذيرات محلية من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مسلحة داخل المحافظة النفطية.